تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[19 - 06 - 07, 06:12 م]ـ

بالنسبة لمقال السمكة:

كان سحرها في معناها ومغزاها، ليس الألفاظ،ولاالتراكيب،،

من وجهة نظري

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[19 - 06 - 07, 11:41 م]ـ

و هذا إمام آخر من أئمة البيان، رحمه الله،

و هو العلامة أبو الحسن الندوي، رئيس رابطة الأدب الإسلامي،

و قبل أن أنقل فقرة من كلامه، أنقل شي مما قاله فيه الطنطاوي! - رحمه الله -، يقول: (( ... و لقد كنت أذكر اسم (لكهنؤ) مرة أمام جماعة من أهل الفضل، فما عرفها منهم أحد، فقلت لهم: إنها مدينة أبي الحسن الندوي، فعرفوها، فكيف تريدون مني أن أعرف القراء ... برجل هو أشهر من بلده، حتى إنها لتعرف به قبل أن يعرف بها!! ... ))

و يقول: ((الناس عندي أصناف ثلاثة، منهم من أحبه و أحترمه، و منهم من أحترمه لعلمه و فضله، و لكني لا أحبه لغلظته و ثقل ظله، و منهم من أحبه و لكني لا أحترمه، فكان أبو الحسن من النفر القليل الذين أوليتهم حبي و احترامي ... )) إلى آخر كلامه.

و أنقل الآن هذا المقطع من كلامه - الندوي رحمه الله -:

((اسمعوها مني صريحة أيها العرب

بالإسلام أعزكم الله

لو جُمع لي العرب في صعيد واحد واستطعت أن أوجه إليهم خطاباً تسمعه آذانهم، وتعيه قلوبهم لقلت لهم: أيها السادة! إن الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد العربي صلى الله عليه وسلم هو منبع حياتكم، ومن أفُقه طلع صبحكم الصادق، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو مصدر شرفكم وسبب ذكركم، وكل خير جائكم - بل كل خير جاء العالم - فإنما هو عن طريقه وعلى يديه، أبى الله أن تتشرفوا إلا بانتسابكم إليه وتمسككم بأذياله ولا تبديل لكلمات الله، إن العالم العربي بحر بلا ماء كبحر العروض حتى يتخذ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إماماً وقائداً لحياته وجهاده، وينهض برسالة الإسلام كما نهض في العهد الأول، ويخلص العالم المظلوم من براثن مجانين أوربا - (الذين يأبون إلا أن يقبروا المدينه ويقضوا على ألانسانية القضاء الأخير بأنانيتهم واستكبارهم وجهلهم)) - ويوجه العالم من الانهيار إلى الازدهار، ومن الخراب والدمار والفوضى والاضطراب، الى التقدم والانتظام، والأمن والسلام، ومن الكفر والطغيان إلى الطاعه والإيمان، وإنه حق على العالم العربي سوف يسأل عنه عند ربه فلينظر بماذا يجيب؟!

لعشرين خلون من ربيع الأول سنة 1370 هـ أبو الحسن علي الحسني الندوي

كتبه بمكة المعظمة)).

وله غير ذلك من رسائل بليغة، و لكن اشتغاله رحمه الله بالقضايا الفكرية التي تعصف بالأمة، جعله مقل - نوعا ما - من الكتابات الأدبية.

والله الموفق.

ـ[توبة]ــــــــ[19 - 06 - 07, 11:54 م]ـ

[ quote= تلميذة الأصول;618957]

اختيار موفق جداً،،وشكراً لـ ((توبة)) لتسهيله مطالعتها

فعلاً ماأطيبها -لعمر الله- من سمكة،،وماألذها! وماأجوعنا في عصرنا هذا لأكل مثلها! ومانغص أكلها إلا أنها لاتثبت،،

شكراً [/ quo

هنيئا لك السمكة، يا تلميذة الأصول،أسأل الله أن يوفقك الله لصيد سمكات أخرى تنتفعين بها في دينك ودنياك، كما أنتفع بها أحمد بن مسكين صاحب 'السمكة' ....

ـ[عبد الله أحمدي]ــــــــ[20 - 06 - 07, 12:38 ص]ـ

بارك الله فيكم

الرافعي شيخ محمود شاكر .. عنه كتب الرافعي مقالاته "الانتحار" كما قال، وأظن في (المقال الرابع)، غالب مافيه من كلام شاكر نفسه، كما أفاد "العريان" في الهامش

ومقالات "السمكة" وما تلاها

رائعة في الأسلوب والمعنى

ووحي القلم كله من أروع ما كتب بالعربية

نفعنا الله

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[20 - 06 - 07, 01:02 ص]ـ

الأخ أبا مشاري .. ذكرتنا بالندوي رحمه الله! ومن ينسى كتابه العظيم الماتع المفيد، إلى رقة أسلوب، ودقة كلمة، وصفاء عبارة، و"بنَّة" (كما يقال عندنا .. يعنون الطعم!) من ينسى: "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين".

.. أما مقالات الرافعي فبارك الله فيكم جميعا، هي كما قلتم .. وأكثر.

وهن كما قال الأخ عبد الله، روائع مبنى ومعنى.

ولقد نسيت المرة الماضية، مقالة له صغيرة: هي "قرآن الفجر" .. اقرؤوها، وعيشوا جوها .. فإنها "وصية المودع" .. آخر ما كتب الرافعي رحمه الله!!

ـ[توبة]ــــــــ[20 - 06 - 07, 01:16 ص]ـ

لوأحلتهم يا أخي الفاضل على البحر 'الكتب'بدل النهر 'المقالات'، حيث الحظ أوفر والغنيمة أكبر!

ـ[توبة]ــــــــ[20 - 06 - 07, 01:17 ص]ـ

مكرر

ـ[توبة]ــــــــ[20 - 06 - 07, 01:18 ص]ـ

......

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[20 - 06 - 07, 01:21 ص]ـ

تذكرت أمرا الآن، غفلت عنه في مقال الندوي السابق،

ذلك أن هذا المقال نشر في كتاب خطابات للشباب لعبدالله المزروع رحمه الله،

حيث كان من القاطنين بمكة - حرسها الله - و كان لا يلتقي بزائر من الزوار ممن قصد البيت الحرام من العلماء و المؤثرين، إلا وطلب منه أن يرقم شيئا للشباب،

فلما توفي ظلت هذه الأوراق حبيسة الأدراج، حتى حث العلامة علي الطنطاوي - رحمه الله و الذي يأبى أن يفارق حديثنا - أبناء الشيخ على إخراجها، فكان باعثها بعد نسيانها.

رحم الله الجميع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير