تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[22 - 06 - 07, 01:55 م]ـ

ليست البداية المثلى مع أبي فهر تكون بالقوس؛فالقوس ملحمة شعرية لم يصنع مثلها أبي فهر ولييست هي اللون السائد في أدبه ...

صدقتم .. وهي قصيدة، مطولة .. وحديثنا عن النثر ليس عن الشعر.

وخير بداية لمن يقرأ بيان أبي فهر هي مقالت: مذكرات عمر بن أبي ربيعة الموجودة بالمجلد الأول من مقالاته وفيها نفس رافعي لاتخطئه العين ... ثم أباطيل وأسمار وهي نفس فهري محض يعلم ذلك من طالع ردود الرافعي ورأى المباينة بين طريقة أبي فهر والرافعي ...

ما أجمل مذكرات ابن أبي ربيعة، وقد أنسيتها .. فلم أذكرها؛ ونعم، تقرأ الكلمة منها فتقول: هو أبو فهر!! أما "أباطيل وأسمار" فلا يضاهى!! وأنصح قراءه ألا يقرؤوه ليلا .. فسترغمهم سطور أبي فهر على الضحك بصوت عال .. مما قد يوقظ الجيران، أو يُزنُّك بالجنون!!

أما عن تفاوت المقالات في الجودة البيانية فذلك لكثرة المقالات السياسية والصحفية فيها ومن تمام البلغة مطابقة هذه المقالات لمقتضى الحال ... أما عن غلبة الفكرة والمعنى في أسلوب أبي فهر =على النواحي الأسلوبية فكلام كأن صاحبه يتكلم عن رجل آخر ...

هو ما قلت، وأزيد أن أبا فهر كتب أباطيل وأسمار يوم كتبه، وقد قام أدبه على سوقه، واستقامت له قناته. أما ما تعقبته على الأخ، فلا أدري ما "الأسلوب" عند بعض إخواننا؟؟

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[24 - 06 - 07, 11:12 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أنقل هذا النص النادر، من كتاب المذكرات لمحمد كرد علي رئيس مجمع اللغة العربية، و وزير المعارف، و الذي شهد بدايات العلامة الطنطاوي الكتابية، و أعجب به، قبل أن يشار إليه، يقول في مقال (للدين): (( ... ثم أسست إدارة الأوقاف في عاصمة الشام مدرسة العلوم الدينية و أخذت تخرج طلبة منورين من طوائف اسلامية مختلفة و انصرفت همم أفراد من أبناء فلسطين و لبنان و العلويين و بلاد الشمال و الجنوب في سورية فدرسوا في الأزهر و في كليات الاختصاص فيه و منهم من عاد إلى وطنه بشهادات تدل عن دراستهم النافعة مثل السيد أنور سلطان و الشيخ علي الطنطاوي، و يزيد هذا إلى علمه و فقهه أنه كاتب من الطراز الأول و هو من الطبقة التي تحسن أدب العربية إحسانا يساعدها على فهم الشريعة أكثر من الجاحدين و من قلت عنايتهم بهذه الفروع ... إلخ)) ا , هـ.

[ quote] أما عن غلبة الفكرة والمعنى في أسلوب أبي فهر quote]

قد لا أكون أحسنت في التعبير، و إلا أبوفهر، أبو فهر

حامل لواء اللغة بحق بعد الرافعي - رحمهما الله -، إنما كان من بابة قول الأخ الطيبي

[ quote= ابو علي الطيبي;619560] رسائل الرافعي كلها "رسالية" (بتعبير المعاصرين) .. لكن أسلوبها في ذروة الجمال الأدبي .. لا شك في ذلك. نعم قد تغلب "لغة العلم" في أمثال: "تاريخ آداب العرب" مثلا ... لكنك واجد أدب الرافعي، بشقيه في وحي القلم، وفي أوراق الورد .. وفي غيرهما.

ولا يغضب مني إخواني من محبي الشيخ أبي فهر رحمه الله، فإنما هو غصن من دوحة ذات أفنان اسمها: مصطفى صادق الرافعي. فقد قرأت جمهرة مقالاته رحمه الله، وليست كلها مما يذهب باللب، أو يخلب روعة وبيانا!! أما "أباطيل وأسمار" فهو الكتاب!! quote]

فلأبي فهر بعض المقالات السياسية و الفلسفية، و هذه التي تحس في بعضها كما سبق " لغة العلم "، و لأبي فهر مقالات يتحير القراء من أين أتى بألفاظها، عذوبة، و طلاوة، فهي العسل المصفى (قبل هذا الرد بوقت قريب أنعم الله علينا بكتاب حياة الرافعي للعريان، و الذي طال بحثي عنه فما وجدته في الكويت، فجاء به أحد الأخوة لي من لبنان، و فيه رسالة العلامة شاكر عن الكلمة الكافرة للرافعي، فتعجت لأسلوبه و لغيرته رحمه الله، و التي أثمرت مقال الرافعي المشهور كلمة مؤمنة في الرد على كلمة كافرة).

و الله الموفق

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[25 - 06 - 07, 02:48 ص]ـ

قبل هذا الرد بوقت قريب أنعم الله علينا بكتاب حياة الرافعي للعريان، و الذي طال بحثي عنه فما وجدته في الكويت، فجاء به أحد الأخوة لي من لبنان، و فيه رسالة العلامة شاكر عن الكلمة الكافرة للرافعي، فتعجت لأسلوبه و لغيرته رحمه الله، و التي أثمرت مقال الرافعي المشهور كلمة مؤمنة في الرد على كلمة كافرة.

ظفرت به قبل ثلاث سنوات أو أربع، في ركن مغبر من إحدى المكتبات الجزائرية، بعد أن أعياني البحث عنه دون جدوى!! ثم استعاره مني أحد الإخوة الكرام .. المُطْل!! ولم يرجع إلي حتى هذه الساعة ... وهو كتاب رائع بحق

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[25 - 06 - 07, 07:15 م]ـ

ظفرت به قبل ثلاث سنوات أو أربع، في ركن مغبر من إحدى المكتبات الجزائرية، بعد أن أعياني البحث عنه دون جدوى!! ثم استعاره مني أحد الإخوة الكرام .. المُطْل!! ولم يرجع إلي حتى هذه الساعة ... وهو كتاب رائع بحق

لا يعرف الشوق إلا من يكابده ... و لا الصبابة إلا من يعانيها

لك عليّ يا أبا علي، أن أسعى لتوفير و رفع كتاب (حياة الرافعي) رحمه الله، تخليدا لذكرى أبو السامي مصطفى صادق الرافعي، و سأصوره غدا إن شاء الله، و نسأل الله الإعانة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير