تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[30 - 06 - 07, 02:18 م]ـ

هل من أخبار عن كتاب الرَّافعي في أسرار التنزيل الذي كان عازِما على تأليفه؟ ...

وأفيد الإخوةَ بكتاب آخر تَجدون فيه أشياءَ عن الرافعي الإمام، وهو كتاب رسائل الرافعي لأبي رية .. فقد قرأتُه فكان من خير ما اكتحل به ناظري .. ففيه نَصائحُ لمن أراد أن يأخذ في طريق الأدب، ما ذا يقرأ وكيف يقرأ، وكيف يُحاكي في الأسلوب .. وتتعرفون فيه على نفسية الرافعي رحمه الله ..

ومما بقي عالقا بذهني، ولا زلت أُعظِمُ هذا الرجل له-: أنَّ أبا رية كَتَب رسالة للرافعي، وذَكَر فيها النبيَّ الأعظمَ محمَّداً صلى الله عليه وسلم، فذَكَره باسمه، ولم يُصلِّ عليه .. فبَعَث الرافعيُّ إليه رسالة زَجَره على سُوء الأدب منه في حقّ خير الخلق صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم ...

ومِمَّا أفيد به أخانا أبا عليّ، أنه ذَكَر في بعض تلك الرَّسائل أنه بَعْدَ تأسيس جمعية العلماء الجزائريين بَعَث بعضُ أعضائها -وأقطَعُ بأنه الإبراهيميّ- رسالةً إلى الرَّافعي يُعلمه فيها بتأسيس هذه الجمعية المباركة، وقد نَعَتَ الرَّافعي مُراسِلَه من أرض الجزائر بـ"العالم المغربي" ..

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[30 - 06 - 07, 04:44 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=49145&d=1183207164

نسيت أن أضع هذه المحاضرة، و التي بعنوان (في صالون الطنطاوي) لمحمد العوضي، و هي مفيدة:

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=27581

* أما ما ذكره الأخوة من سهولة أسلوب الطنطاوي - رحمه الله - فيقول مخبرا عن نفسه:

((إني كلما تقدمت شعرت من نفسي بميل إلى انتقاء أسهل العبارات و أقربها إلى اللغة المألوفة، و نفور من زخرفة الجمل و العناية بالألفاظ.

و قد كانت هذه الزخرفة و هذه العناية بالألفاظ أكبر همي أولاً حتى لقد كنت أحسب البراعة في الكتابة بمقدار ما فيها من رنة موسيقية، لا بمقدار ما فيها من أفكار، و لا أبالي بنقد الناقدين لهذه الطريقة اللفظية الجوفاء، و لا أقيم له وزناً، كما أن إخواننا هؤلاء لا يبالون (كما أقدّر) بهذه الكلمة مني، و لا يقيمون لها وزناً!)) ا. هـ

أما بالنسبة لعلامة الجزائر الشيخ الرئيس الإبراهيمي، فقد ذكر عنه الطنطاوي أمرا عجيباً، حيث يقول عنه عندما التقى به في الشام، و قد ركب معه في سيارة فكان الطنطاوي في الأمام، و الإبراهيمي في الخلف، وثالث يقود، فما إن عرف اسمه (علي الطنطاوي) حتى أثنى على مقالاته، ثم كانت الصاعقة!، أن الإبراهيمي بدأ يُسمع الطنطاوي مقالاته بحروفها، و قد حفظها!!، مما جعله يقف مدهوشا لهذه الذاكرة الخارقة، و يقول و أنا كاتبها لا أحفظها، فسبحان الله.

أما بالنسبة لرسائل الرافعي، و غيرها من كتبه:

http://www.waqfeya.com/search.php?do=all&u= مصطفى%20صادق%20الرافعي

و ترقبوا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=49146&d=1183207227

والله الموفق

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[01 - 07 - 07, 06:20 ص]ـ

كان الظن بالأخوة الكرام أن تكون المشاركات أكثر من هذا،

و لعلنا نشتكي كما اشتكى أخونا الطيبي في موضوعه (رسالة الضب للإبراهيمي)، من القلة الواردة على حياض علوم الأدب، و التي قد يعدها البعض من إضاعة الوقت، ناسيا كلام العلماء في المُلح و الإحماض، علاوة على ذلك أنه يزيد الحق وضوحا، و إن من البيان لسحرا.

و ننقل هذه المرة، كلام أحد أعظم الأدباء في الجيل السابق، و المشهور بـ (أمير البيان)، كما لقبه السيد محمد رشيد رضا رحمه الله، ثم انتشرت هذه التسمية له، أعني به العلامة شكيب أرسلان رحمه الله.

و قد سمى العلامة تقي الدين الهلالي المغربي رحمه الله ابنه بـ شكيب، حبا له، و كان محمد كرد علي يقول له في وجهه إني أحبك أكثر مما تحبني، فيخجل رحمه الله، و قد تنازل كرد علي عن رئاسة مجمع اللغة العربية له، إلا أن ظروف الأمير لم تسمح له بماشرة هذا العمل.

و هذا شيء من بيانه من مقدمة كتابه الفريد (تاريخ غزوات العرب)، و نذكر استهلال هذا الكتاب:

((بسم الله الرحمن الرحيم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير