تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[20 - 07 - 07, 04:27 ص]ـ

بارك الله فيكم إخوتي الكرام، وجزاكم خيراً على المشاركات المفيدة، ولم أجد فيكم من أشار إلى ابن القيم- رحمه الله - مع أن أسلوبه يفوق أساليب أكثر من ذكرتم روعة وجمالاً ووضوحاً وبياناً، فضلاً عن المعاني العالية والحكم السامية، هل قرأتم له روضة المحبين وحادي الأرواح والجواب الكافي ... ؟ افعلوا تروا العجب العجاب والبحر العباب من البيان الذي لا يغلق دونه باب ..

شكراً لك أخي،،،،،

ابن القيم!!!!! أنعم به وأكرم،هذا العالم الأديب،،حتى أن أهل الأصول والفقه لم يعيبوا عليه أدبه واستعاراته مع أنه في معرض كلام علمي فقهي،،فقد كسر بكتاباته الأدبيه -التي أتت سيالة على سنان قلمه-قاعدة أن الكتابة الفقهية والعلمية لايجب أن تكتب بلغة الأدباء،،،ولكنه مع ذلك لم يفتح لمن بعده الباب؟!!!!!!!!!! فعجباً لسلاسة كلمه! وقد أتعب من بعده مقلدوه،،،

رحمه الله،،،

هذا والله لو بلت أيامك في العكوف على كتبه لكانت أيامك كلها بين يديك،،

رحمه الله،،

أختي طالبة الأصول، كتب الله لك أجر كل من شارك هنا؛ إذ كنت فاتحة الباب. ولعل ما أخذه بعض الإخوة هنا على العنوان ولم يظهر لك وجهه هو إقحام (مع) والفعل (ولج) متعد، وكذلك الفعل (أسطع) لم يكن استعماله هنا دقيقاً، ولعل الأحسن أن يكون العنوان: ولجت باب علي الطنطاوي، فلم أسطع الخروج ... زادك الله حرصاً على لغتك الشريفة. وحفظكم الله ورعاكم

شكراً لتوجيهك،،انما التوجيه أبغي،،

لكن:

الفعل و (لج) متعدٍ قولاً واحدأ؟ متأكد؟ أم قاله سيباويه وحده؟

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[20 - 07 - 07, 04:35 ص]ـ

من أمتع ما قرأتُ، كتاباتُ المنفلوطيّ .. والعَجَبُ أنك لا تزال في بُأسٍ ما قرأتَ له .. فكأنه كان رَجُلاً بَئيسا رحمه الله .. لكن بؤسه من البؤس الذي تلتذّ له .. ومِنْ أحسن ما قرأتُ له، رواية "مجدولين" فهي السِّحْرُ، وكَفَى! .. لكنْ لا أنصحُكم بها، فهي تُغرقكم في بَحْر البؤس .. لكنْ له متعة ولذَّة، و"بَنَّة" -كما يقول أهلُنا بالجَزائر- ..

ورواية "مجدولين" تُذكِّرُني برواية ساحِرَة، وهي رواية "مُمُّو زِين"، فما من أحد ممنْ أعْرفُ من أهل الأدَب قَرَأها إلاَّ وقد تَخضَّلَت لِحْيتُه من البُـ ... ولا أنصحُكم بها، فهي مُتعِسَة لمن يَقرؤها ... لكنها تَعاسة مُحبَّبة ..

وعلى ذِكْر نصيحتي لإخواني بعَدَم قراءة هاتين الروايتين، أذكُر أني قرأتُ للطنطاوي كتاباً جَمَع فيه قصصا حقيقية من روايته، وكان في بعض هذه القِصص ما يُثير، بخاصة لِمَن لم يكن متأهِّلا .. فنَصَح رحمه الله في بَداءة الكتاب من الشَّباب أنْ لا يقرؤوا تلك القصص، وذَكَر أسماءها .. والغريبُ أنِّي لَمَّا قرأتُ تنبيهَه، كأنه حَرَّضني على قراءتها، فابتدأتُ قراءةَ الكتاب من تلك القصص .. وهكذا النَّفْسُ، ترغَبُ فيما مُنِعَ عنها .. فما أغرب هذه النفس! ..

شكراً لك أخي ((المنفلوطي)) اسم كبير يترتد دوماً في أندية الأدب ومجامعه،،،أعلم أنه اسم عريق،،وأعترف أنني لم أقرأ له،،رحمه الله،،

هل تتكرم بوضع روابط لبعض كتبه (ان وجد على الشبكة)؟

،،،،،،،،،،،،،

ثم الطنطاوي عن أي كتبه تتكلم؟ هل تتفضل بذكر اسمه؟

شكراً،،،،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

،،،،،،،،،،،

وأشكر كل من شارك بالموضوع،،،،

ولي عودة (بإذن الله) لإحصاء اسماء أفضل أدبائكم،،،فأنا أحسبكم من أهل اللغة ومحبيها،،،،وأنتم بإذن المولى كذلك،،

وفق الله الجميع،،

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[22 - 07 - 07, 02:04 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

وبعد ...

من أمتع ما قرأتُ، كتاباتُ المنفلوطيّ .. والعَجَبُ أنك لا تزال في بُأسٍ ما قرأتَ له .. فكأنه كان رَجُلاً بَئيسا رحمه الله .. لكن بؤسه من البؤس الذي تلتذّ له .. ومِنْ أحسن ما قرأتُ له، رواية "مجدولين" فهي السِّحْرُ، وكَفَى! .. لكنْ لا أنصحُكم بها، فهي تُغرقكم في بَحْر البؤس .. لكنْ له متعة ولذَّة، و"بَنَّة" -كما يقول أهلُنا بالجَزائر- ..

ورواية "مجدولين" تُذكِّرُني برواية ساحِرَة، وهي رواية "مُمُّو زِين"، فما من أحد ممنْ أعْرفُ من أهل الأدَب قَرَأها إلاَّ وقد تَخضَّلَت لِحْيتُه من البُـ ... ولا أنصحُكم بها، فهي مُتعِسَة لمن يَقرؤها ... لكنها تَعاسة مُحبَّبة ..

ذكرتني بحديثك، ماذكره الرافعي في وحي القلم عن صاحبه شاعر النيل (حافظ إبراهيم)، و من كون حياته بئس في بئس!، و هو الذي عرب رواية فيكتور هيجو البؤساء، و تعابير وجه و ملامحه بئيسة على حد قول الرافعي رحمهما الله.

وعلى ذِكْر نصيحتي لإخواني بعَدَم قراءة هاتين الروايتين، أذكُر أني قرأتُ للطنطاوي كتاباً جَمَع فيه قصصا حقيقية من روايته، وكان في بعض هذه القِصص ما يُثير، بخاصة لِمَن لم يكن متأهِّلا .. فنَصَح رحمه الله في بَداءة الكتاب من الشَّباب أنْ لا يقرؤوا تلك القصص، وذَكَر أسماءها .. والغريبُ أنِّي لَمَّا قرأتُ تنبيهَه، كأنه حَرَّضني على قراءتها، فابتدأتُ قراءةَ الكتاب من تلك القصص .. وهكذا النَّفْسُ، ترغَبُ فيما مُنِعَ عنها .. فما أغرب هذه النفس! ..

سبحان الله، لم أظفر بهذا الكتاب إلا بعد ما سطرته بأيام، و قد انتهيت منه اليوم، فإني ما استطعت أن أتركه حتى انهيته، و أصدقك القول أني، ما ظننت أن الطنطاوي ممن يحسن أسلوب القصة، و الرواية، حتى رأيت هذا الكتاب، و الذي ينقلك من كآبة، إلى سعادة، و من فرح إلى ترح، حتى إني لأحسبه قد بز المنفلوطي في مجال الرواية لكنه لم يستمر في هذا الطريق.

و قد سئلت الأخت تلميذة الأصول عن هذا الكتاب و اسمه (قصص الحياة)، و هذا غلافه:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=49546&stc=1&d=1185055185

و الله الموفق

و سأحاول غدا إن شاء الله التكلم عن رسالة الماجستير التي ذكرنها آنفاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير