[ابحث في ذاكرتك عن!]
ـ[الضبيطي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 04:01 م]ـ
ما مفرد الكلمتين اللتين تحتهما خط من الآيات مما يأتي:
قال الله تعالى: " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا ".
وقال تعالى: " والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة ".
ما مفردهما؟
وما معناهما؟
وهل بينهما فرق؟
ـ[منصور مهران]ــــــــ[23 - 06 - 07, 04:44 م]ـ
أما (قواعد البيت)، ومُفْرَدُهَا قاعدة: فهي الأُسُسُ التي يقوم عليها البيت.
أو هي أركان البيت التي تثبت في الأرض فيُقام عليها البناء مُعتَمِدًا عليها.
وأما (القواعد من النساء) فجمع (قاعد)، والمرأة القاعد هي التي قعدت عن الولادة وانقطع عنها الحيض.
أو هي التي لم تتزوج بعد زواجها السابق.
ووزن (قاعِد): فاعِل؛ مما يختص بالإناث، ومثله: حامِل - من الثلاثي - ومُرضِع - من غير الثلاثي -.
وبالله التوفيق.
ـ[الضبيطي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 11:02 م]ـ
شكرا لك أخي / منصور مهران على هذا التفصيل الجميل والتوضيح الأجمل.
وأضيف فائدة وهي أن الوصف الذي يختص بالنساء ولا يشترك معهن الرجال فإنه لا يكون مختوما بالتاء؛ لأن التاء يجاء بها في الغالب للتفريق بين المذكر والمؤنث، ولا حاجة لها هنا، ومثال ذلك: حائض، حامل، مرضع،وأوصاف كثيرة للنساء ليس هذا المكان محل بسطها والله أعلم.
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[24 - 06 - 07, 12:48 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
طيب لغز لماذا قال جل وعلا (يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت)
ـ[منصور مهران]ــــــــ[25 - 06 - 07, 12:48 م]ـ
(المُرْضِعَة) هي التي تلبست بالفعل في الواقع، وقد ألقمت ثديها صبيها،
و (المرضع) هي التي مِن شأنها أن ترضع وإن لم تباشر فعل الرضاعة في حال وصفها به.
ولبيان شدة هول ذلك اليوم جاء قولُ رَبِّنا بأن التي هكذا حالها من الإرضاع تذهل عن رضيعها وهي أشد حُنُوًّا عليه، وأماغيرها من النساء ممن لسن على حال الإرضاع فذهولهن وذهول الرجال سواء.
وبالله التوفيق.
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[25 - 06 - 07, 01:31 م]ـ
أحسنت قولا
ـ[الضبيطي]ــــــــ[26 - 06 - 07, 02:25 ص]ـ
أحسنت قولا أخي منصور مهران
جعلك الله مسددا أبدا وهاديا مهديا ...