تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين له بإحسان الى يوم الدين

أما بعد:

أولا: هذا انا لم أكتبه عن نفسي وانما اتصل بي أحد الأخوة من المحبين للنصح, وسألني مستغربا عن سبب تزكية نفسي في هذا المنتدي المبارك, فأخبرته أنني لا أعلم بهذا , وأخبرني ان التزكية موجودة في ملتقى أهل الحديث.

ثانيا: الشخص الذي كتب هذه التزكية هو احد اخواني في الله ممن طلب مني الرقم السري لهذا المنتدي , لأن التسجيل مغلق في هذا المنتدى المبارك, وانا بدوري اعطيته رقمي السري لكي يتسنى له المشاركة بمواضيع تنفع الناس , لكنه جزاه الله خيرا بدوره كتب هذه التزكية دون الرجوع الي,

ثالثا: وأقول انا طويلب علم صغير, وحسبي أنني أقل من ذلك بكثير.

رابعا: وأعتذر نيابة عن الأخ الذي كتب عني.

خامسا: كيف ازكي نفسي وقد ورد النهي في أحاديث عن تزكية الناس بأعمالهم، ومنه حديث أم عطية حين مات عثمان بن مظعون في بيتها، ودخل عليه رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم فقالت أم عطية: رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وما يدريك أن الله أكرمه؟ فقلت: بأبي أنت يا رسول الله! فمن يكرمه الله؟ فقال: أما هو فقد جاءه اليقين، والله إني لأرجو له الخير، والله ما أدري - وأنا رسول الله - ما يُفعل بي. قالت: فو الله لا أزكي أحدا بعده أبدا. [رواه البخاري]

سادسا: وقد شاع من آداب عصر النبوة بين الصحابة التّحرّز من التزكية، وكانوا يقولون إذا أثنوا على أحد: لا أعلم عليه إلا خيراً، ولا أُزكّي على الله أحدا ....

وقد ظهر أن النهي متوجِّه إلى أن يقول أحد ما يُفيد زكاء النفس، أي طهارتها وصلاحها، تفويضا بذلك إلى الله؛ لأن للناس بواطن مختلفة المُوافقة لظواهرهم ...

سابعا: وانا اعترف بالنقص والتقصير أسأل الله ان يتغمدني برحمته.

ثامنا: قال الماوردي: ((وأما الإعجاب فيخفي المحاسن، ويظهر المساوئ، ويكسب المذام، ويصد عن الفضائل .. وليس إلى ما يكسبه الكبر من المقت حد، ولا إلى ما ينتهي إليه العجب من الجهل غاية، حتى إنه ليطفئ من المحاسن ما انتشر، ويسلب من الفضائل ما اشتهر، وناهيك بسيئة تحبط كل حسنة، وبمذمة تهدم كل فضيلة، مع ما يثيره من حنق، ويكسبه من حقد)).

وقال صلى الله عليه وسلم ((ثلاث مهلكات: شحُّ مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه)). [أخرجه البيهقي وحسنه الألباني].

يا مظهرَ الكبر عجاباً بصورته ... انظر خلاك فإن النتن تثريب

لو فكر الناس فيما في بطونهم ... ما استشعر الكبر شبان ولا شيب

هل في ابن آدم مثل الرأٍس مكرُمةً ... وهو بخمس من الأقذار مضروب

أنف يسيل وأذن ريحها سهك ... والعين مرفضة الثغر ملعوب

يابن التراب ومأكول التراب غداً ... أقصر فإنك مأكول ومشروب

قال ابن قدامة: اعلم أن العجب يدعو إلى الكبر، لأنه أحد أسبابه، فيتولد من العجب الكبر، ومن الكبر الآفات الكثيرة وهذا مع الخلق.

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك

أعوذ بالله من الكبر والعجب والفخر والرياء

اللهم

والله اعلم

والحمد لله رب العالمين

ـ[العوضي]ــــــــ[01 - 10 - 08, 03:01 م]ـ

علي الأجهر العازمي

ياسر المزروعي

نجيب الهولي

ومن أهل علم القراءات في دولة الكويت الشيخ / ياسر بن إبراهيم المزروعي الحنبلي، الذي قرأ رواية حفص على كثير من المشايخ وحصلت له الإجازة من أكثرهم وقد ذكرهم في كتابه (التبيان لمن طلب إجازة القرآن) والشيخ حفظه الله مجاز في القراءات الأربعة عشر (الشاطبية والدرة والطيبة والأربع الزائدة على العشرة بمضمن كتاب الفوائد المعتبرة في القراءات الأربع التي زادت بعد العشر للإمام المتولي) عن الشيخ إبراهيم بن شحاتة السمنودي والشيخة نفيسة بنت عبدالكريم زيدان وهما عن الشيخ حنفي السقا وهو عن الشيخ خليل الجنايني وهو عن شيخ قراء وقته العلامة محمد بن أحمد متولي بسنده المشهور.

وبما أن الشيخ ياسر المزروعي من أشد الناس سعيا نحو أنتشار علم القراءات في الكويت، بدأ الشيخ بتحرك واسع لهذا العلم وقد اشتهر بحبه لعلم القراءات ولكل ما يخدم كتاب الله عز وجل .. فكتب فيه الشيخ علي بن مبارك نظم جميل يقول فيه ..

مُسنِدُ القُراء

ياشيخُ ياسر إن النَّفس يُسعِدُها ... رؤياك في فرحٍ دوماً ويرضيها

يامُسنِدَ القُرَّاءِ صِدقاً لا مُجامَلَةً ... نِلتَ الأسانيد حقًّا من أهاليها

نِلتَ الأسانيد مِن عُربٍ ومِن عَجَمٍ ... أعلى الأسانيد أنت اليوم تَرويها

لكم جُهودٌ بيناتٌ ليس يُنكرها ... أهل الكويت فكلُّ الناس تَدريها

لاينكر الفضل إلا كلُّ ذي حَسَدٍ ... وَأَنفُسُ الحِقدِ أعيت من يداويها

نَشَرت في أرضنا الإسناد محتسباً ... فَغَرَّدَ الطَّيرُ وازدانَت مَغانيها

والأَيكُ من طَرَبٍ يَهتَزُّ مُنتَشِياً ... وفرحة العيد عَمَّت في نواحيها

لَو طاوَعوكَ لصارت أرضنا ذهباً ... فيها القراءات والقُرّاءُ تَأتيها

لكن عَصَوكَ فصار العِقدُ منقَطِعاً ... قِلادَةُ الجيدِ ثَكلَى يا لَلآليها

يامعدن الطيب بالأفضال تغمرنا ... دوماً فَرِفقاً بِنا كَيما نُؤَديها

ما دُمتُ حَيًّا فَلَن أَنسَ تَكَرَّمكم ... صَنائعُ الجودِ عنكم سوف أرويها

وبعد مَوتي تقولُ النَّفسُ يُسعِدُها ... رؤياك في فَرَحٍ دَوماً ويُرضيها.

وسلامتكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير