تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد رأيكم في هذه المقامة]

ـ[أبو عبد الله وعزوز]ــــــــ[24 - 06 - 07, 03:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

المقَامة العُمَرية

الحمد لله المبدئ المعيد , الغني الحميد , ذي العفو الواسع والعقاب الشديد , من هداه فهو السعيد السديد , ومن أضله فهو الطريد البعيد , يعلم ما ظهر وما بطن , وما خفي وما علن ,وما هجن وما حسن , وهو أقرب إلى الكل من حبل الوريد.

والصلاة والسلام على خير العبيد , وأشرف من أظلت السماء وأقلت البيد , وعلى آله وأصحابه أولي العون على الطاعة والتأييد , صلاة دائمة في كل حين تنمو وتزيد, ولا تنفذ مادامت الدنيا والآخرة ولا تبيد. وبعد

حدثنا الدكالي بن أحمد قال: أفضى بنا التجوال ,واتهى بنا المآل , إلى بلدة تربعت بين التلال , وكانت الرحلة على النوق والجمال , فسرنا بها إلى العقال , وكان سوق البلدة محط الرحال , فنزلنا ضيوفا على أحد الرجال , عرف بين أهل القرية بحسن الأخلاق والفعال , فغربت الشمس وصار اليوم أمس , فصرنا إلى المسجد لإكمال إقامة الخمس , فإذا الناس بين قانت خاشع , ومخبث خاضع ,أو ساجد راكع , إلى أن أدينا صلاة العشاء , وشاء الله ما شاء.

كان إمام المسجد إماما فهامة , وفقيها علامة , عرف بالحكمة والوقار, وكانوا يعدونه من الأخيار , ولا غرو فهو عارف بأخبار السلف , عالم بأنباء أبناء الخلف , فجئنا مجلسه , لنسمع وعظه ودرسه , فإذا به ينطق بأفصح منطق:هلم هلم ... وحيهلا بكم أيها الأحباب , إلى مجلس الآداب , مجلس الحبر والكتاب , هلموا فلقاء الأحباب لقاح الألباب , لنعيش الليلة معكم في ظلال محطة صور , ومائدة عبر , من حياة علم آخر , من أعلام الأمة الأخيار , في زمن نعيش فيه معمعة الأفكار , وموالاة الكفار , وكثرة الطعن في الصحابة الأبرار.

هاهي محطتنا الليلة محطة عُمرية , فهل أنتم نازلون؟ وهذه مائدتنا فهل أنتم إليها مائلون؟ أم أنكم لا ترغبون؟ معذرة لأصحاب البطون أعني الذين يهتفون ويصيحون: أين الصحون؟ أعتذر إليهم وأقول: إلي إلي أيها المتيقضون العاقلون المتدبرون. ومن بسلف الأمة يقتدون , والشبه عنهم يدفعون ومن عن الترهات يترفعون ...

إنه المثل والقيم بعينها , والأخلاق الرفيعةبنفسها , وما أروع المثل يوم تكون رجالا , فتكون الأخلاق فعالا , هو الخليفةالراشدالعبدالزاهد الأسدالمجاهد، الذي زلزل عروش الظالمين المتجبرين الطاغين , دك قلاع الأكاسرةوالقياصرة , وخضع لعدالته الجبابرة والأباطرة.

إنه من كان يرعى الغنم في مكة،ثم نشربالعدل ملكه ,وطبعتباسمه السكة، قطع حبل الجوروفكه, وسحق صرح الطغيان ودكه.

عمرإمام العدالة، شرحاللهبالعدلباله، صدقاللهَفأصلحأحواله، وجعل التقوى سرباله ,سيرتهتخوف الظالمين،وترهب الآثمين، وهي قصة بديعة في العالمين.

إنه عمر وما أدراك من عمر ...

يامن يرى عمر تكسوه بردته والزيت أدم له والكوخ مأواه

يهتز كسرى على كرسيه فرقا من خوفه وملوك الروم تخشاه

إنه من علم أن الخلافة تكليف لا تشريف , وغرم لا غنم , يمشي في الأسواق بلا مواكب ولا مراكب , يطوف الطرقات , ويقضي المآرب والحاجات , هم الرعية همه , وحزنهم حزنه , لين قوي حازم , وأمره حكيم جازم , لن تنساه الأيامى , ولا التكالى واليتامى ...

من الدروس النبوية تشبعت روح عمر بالكمال , وأصبح بذلك نعم النموذج والمثال , فهو إلى الحق مائل , وفي الحكم عادل ..

فاسألوا عن كل نصر خالدا واسألوا عن كل عدل عمرا

هو الذي أعز الله به الإسلام , بدعوة النبي عليه السلام , قال عنه السيوطي الإمام:

فهو الذي اتخذ الديوان وافترض

العطاء قيل وبيت المال والدررا

سن التراويح والتاريخ وافتتح الفتـ

ــوح جما وزاد الحد من سكرا

وهو المسمى أمير المؤمنين ولم

يدعى به قبله شخص من الأمرا

وقال عنه أحد الشعراء الأعلام:

نصر الإسلام وشيده وأزال الظلمة بالسرج

لكن مالخبر بعد عمر؟؟ متى ابتعد المسلمون عن مصادر عزهم ذلوا، ومتى حادوا عن رشدهم ضلوا ...

هذا غيض من فيض , وإلا فروح تلك الأخبار، لا يدركها إلا من تأملها من الأ خيار , ونرجوا العلي أن يجعلنا وإياكم من أولئك الأبرار.

قال الدكالي: فتم للشيخ مراده من الكلام , وبلغ المقصد في تعداد مناقب الخليفة الهمام , من به عز الإسلام , فجعل مسك الختام , الصلاة والسلام , على خير الأنام , وعلى الآل والصحب الكرام.

فالحمد لله ذي الفضل على أهل الطاعة والإيمان، المجير من حمأة النيران، أعد للمتقين رياض الجنان , ثم الصلاة على النبي العدنان , وآله ما صاح صداح على الأفنان , وعلى الصحب والأتباع أولي الرضوان , والتابعين لهم بإحسان.

كتبه أبو عبد الله السعيد بن أحمد وعزوز

ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[24 - 06 - 07, 11:09 م]ـ

الخليفةالراشدالعبدالزاهد

العابد الزاهد

وطبعتباسمه السكة

وطبعت باسمه

شرحاللهبالعدلباله، صدقاللهَفأصلحأحواله، وجعل التقوى سرباله ,سيرتهتخوف الظالمين،وترهب الآثمين، وهي قصة بديعة في العالمين.

صدق الله فأصلح أحواله، وشرح الله بالعدل باله، ............ ،سيرته ترعب

الظالمين، وترهب الآثمين ......

ولا التكالى واليتامى ...

الثكالى

ــوح جما وزاد الحد من سكرا

وزاد الحد على من سكرا. هل تصلح هكذا؟؟ أم فيها وجه؟

هذا غيض من فيض , وإلا فروح تلك الأخبار، لا يدركها إلا من تأملها من الأ خيار , ونرجوا العلي أن يجعلنا وإياكم من أولئك الأبرار.

آمين

قال الدكالي: فتم للشيخ مراده من الكلام , وبلغ المقصد في تعداد مناقب الخليفة الهمام , من به عز الإسلام , فجعل مسك الختام , الصلاة والسلام , على خير الأنام , وعلى الآل والصحب الكرام.

من الدكالي؟؟

كتبه أبو عبد الله السعيد بن أحمد وعزوز

[/ quote]

إنها فعلا درر،في وصف الفاروق عمر ..

بارك الله فيك، وسامحني على تطفلي!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير