تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن التراجم، أسماء للألفاظ باعتبار دلالتها على المعاني]

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[25 - 06 - 07, 10:41 م]ـ

حاشية البجيرمي على الإقناع 1/ 56 - 57) الحلبي

قوله: (اعلم أن الكتاب إلخ) حاصله أن التراجم هي بكسر الجيم كما قاله م د على التحرير، وح ف المشهورة خمسة: الكتاب والباب والفصل والفرع والمسألة وكل له معنى لغوي ومعنى اصطلاحي فتلك عشرة كاملة، والمختار أنها أسماء للألفاظ باعتبار دلالتها على المعاني، وقيل أسماء للألفاظ، وقيل للمعاني، وقيل للنقوش، وقيل لاثنين منها، وقيل للثلاثة؛ فهي سبعة احتمالات: الأول: المختار وتختلف باعتبار اللغة

هل من توضيح ما بالأحمر

قوله: (من العلم) أي من دال العلم فلا يخالف ما اختاره السيد من أن المختار في أسماء الكتب والأبواب والفصول أنها أسماء للألفاظ المخصوصة باعتبار دلالتها على المعاني المخصوصة.

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[26 - 06 - 07, 01:58 م]ـ

للرفع

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[28 - 06 - 07, 09:09 ص]ـ

للرفع

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[30 - 06 - 07, 05:45 م]ـ

للرفع

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 06 - 07, 09:40 م]ـ

وفقك الله وسدد خطاك

إذا قال المؤلف مثلا (هذا الكتاب كذا وكذا)، فالإشارة هنا إلى أي شيء هي؟!

إذا نظرت إلى الكلمة الملونة بالحمرة فهي عند مجرد النظر (نقش)

فإذا تلفظت بها بلسانك فهذا الملفوظ (لفظ)

فإذا فهمت المراد منها، فهذا المفهوم (معنى)

فإذا أردنا أن نسمي هذا الشيء باسم (سواء كان نقشا أو لفظا أو معنى) فإننا نسميه (الكتاب)

فهل هذا الاسم يراد به هذا النقش المكتوب؟ أو هذا اللفظ المنطوق؟ أو هذا المعنى المفهوم؟

هذه ثلاثة احتمالات، وهناك احتمالات أخرى:

فقد يكون المراد به (اللفظ الدال على هذا المعنى)

وقد يكون المراد به (ما يشمل الألفاظ والمعاني) بالاشتراك

وقد يكون المراد به (ما يشمل النقوش والمعاني) بالاشتراك

وقد يكون المراد به (ما يشمل الألفاظ والنقوش) بالاشتراك

وقد يكون المراد به (ما يشمل النقوش والألفاظ والمعاني) بالاشتراك

فهذه ثمانية احتمالات، والمختار - على ما ذكر المؤلف - هو الأول.

وقد وقع تصحيف في النص المنقول، وصوابه (فهي سبعة احتمالات غير الأول المختار .... )

فالسبعة المقصودة هي عدد غير المختار؛ لأن العدد الإجمالي ثمانية.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 06 - 07, 09:44 م]ـ

ورجحان القول الذي اختاره المؤلف يظهر بتزييف الأقوال الأخرى:

فالقول بأنها اسم للنقوش خطأ؛ لأنك إذا انتسخت نسخة أخرى من الكتاب لا يلزم من ذلك عدم إطلاق الكتاب عليها.

والقول بأنها اسم للألفاظ خطأ؛ لأن اللفظ قد يحتمل عدة معانٍ والمؤلف ما قصد منها إلا معنى واحدا.

وكذلك فاللفظ بغير إرادة المعنى ليس كلاما على التحقيق، ولذلك لم يعدوا كلام النائم والهاذي كلاما.

والقول بأنها اسم للمعاني خطأ؛ لأن المعاني المجردة يعبر عنها بعدة ألفاظ، فإذا عبرنا عن مراد المؤلف بألفاظنا لا يصح أن يقال: إن ألفاظنا هي كتاب المؤلف.

والقول بأنها اثنان منها أو هي الثلاثة مركب من الأقوال السابقة، وإذا كان جزء المركب الذي يتوقف تركيبه عليه باطلا بطل كله.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[30 - 06 - 07, 10:21 م]ـ

جزاك الله خيرا، ونفعنا بعلمك في الدارين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير