[لله درك]
ـ[آل عامر]ــــــــ[04 - 07 - 07, 02:26 ص]ـ
[لله درك]
يقال في الدعاء للإنسان: لله درك، معناه كثر خيرك، وأصل الدَّرِّ اللبن، وجميع
خير العرب في اللبن
وجاء في المخصص لابن سيد الناس ج 181:7 ما يأتي:
وقولهم: لله درك، أي لله صالح عملك؛ لأن الدر أفضل ما يحتلب، وقيل: أصله أن
رجلاً رأى آخر يحلب إبلاّ؛ فتعجب من كثرة لبنها، فقال: لله درك!.
وقال المفضل بن سلمة في كتاب الفاخر:
وقولهم: لله درك، قال الأصمعي وغيره: أصل ذلك أنه كان إذا حُمِدَ فعلُ الرجل
وما يجيء منه، قيل له: لله درك أي ما يجيء منك بمنزلة درِّ الناقة والشاة، ثم
كثر في كلامهم حتى جعلوه لكل ما يتعجب منه
حكم وأخلاق عربية لمحمد المكي بن الحسين ص 17 - 18
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[04 - 07 - 07, 11:55 ص]ـ
فائدة جميله جزاك الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[05 - 07 - 07, 04:10 ص]ـ
معلومة تشكر عليها
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[05 - 07 - 07, 08:33 ص]ـ
شكرا لك وبارك الله فيك، أخي الكريم.
الذي يبدو لي- والله أعلم- أن هذه العبارة من صيغ التعجب غير القياسية عند اللغويين والنحاة وليست دعاءً، تقال في التعجب من صنيع الإنسان في الإحسان لا في الدعاء له. فما رأيك، دام فضلك؟
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[05 - 07 - 07, 05:33 م]ـ
قال النسفي في طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية (ص 89) قال: " لله در أبي طالب أي: خيره، وهو دعاء خير ". أ هـ
ـ[آل عامر]ــــــــ[05 - 07 - 07, 09:05 م]ـ
الأخ / عبدالله الوائلي
الأخ/عبدالرحمن الخطيب
الأخ/ سليمان خاطر
الأخ / أبو المعتز
شكرالله لكم وبارك فيكم