تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نقد على توقيع]

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[08 - 07 - 07, 03:50 م]ـ

وذا الكلام للفقير الوجل*ابن ياسين من سماه بعلي

وجده جاسم ثم أّبُهُم* مُحَيْمِدٌ من دعوة لا تنسهم

ـــــــــــــــــــــــ

قالوا تحب الشام قلت جوانحي

مقصوصة فيها وقلت فؤادي

لحظت -عرضا-ً توقيع الأخ علي بن ياسين المحيمد فوجدت فيه كسرًا لفظياً

-وتحديدًا- في الشطرالثاني من البيت الأول , وفي الشطرالأول من البيت الثاني ..

ولحظت - أيضا-ً في البيت الآخر كسراً معنويًا -وتحديدًا-في كلمة

(جوانحي مقصوصة) والجوانح لاتوصف بالقص ,وإنما توصف بالكسر, لأنها ليست مفردًا لكلمة (جناح) , ولعل ظن أخي علي بن ياسين المحيمد أنها جمع

لكلمة (جناح) هو الذي أوقعه في هذا الخطأ المعنوي ..

وهذا الظن خطأ-إن ظنّه أو لم يظنّه-لمخالفته كلام العرب ..

قال ابن منظور في معجمه اللسان:

والجَوانح أَوائل الضُّلُوع تحت الترائب مما يلي الصدر كالضلوع مما يلي الظهر سميت بذلك لجنوحها على القلب وقيل الجوانح الضُّلُوع القِصارُ التي في مُقَدَّمِ الصدرِ والواحدة جانحة

وفي حديث عائشة كان وَقِيذَ الجَوانِح هي الأَضلاع مما يلي الصدر وجُنِحَ البعيرُ انكسرت جَوانِحُه من الحِمْل الثقيل وجَنَحَ البعيرُ يَجْنَحُ جَنُوحاً انكسر أَوَّلُ ضُلُوعه مما يلي الصدر.

هذا ما أردت التنبيه عليه ..

فإن أصبت فبضل من الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..

ورحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير