لماذا أعربت ((كيدُهُ)) مفعولا به في قوله تعالى (هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مايغيظ)؟
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[09 - 07 - 07, 02:57 م]ـ
حيث أعربها محي الدين الدرويش: مفعولا به، مع أنها في الآية مضمومة، فما توجيه (الضم) بارك الله فيكم؟؟؟
بمعنى لماذا لاتكون منصوبة هكذا ((كيدَهُ)) بدلاً من ((كيدُهُ))؟؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[09 - 07 - 07, 03:46 م]ـ
(كيده) مضموم؛ لأنَّه فاعل (يُذهب).
و (ما) إمَّا أن تكون موصولة, ويكون التقدير فلينظر هل يُذهبنَّ كيدُه الذي يغيظه.
وإمَّا أن تكون مصدريَّة, ويكون التقدير فلينظر هل يُذهبن كيدُه غيظَه.
ولماذا لاتكون منصوبة؟
لفساد المعنى؛ فإنَّ الكيد قد يُذهِب ما في النفس من غيظ, أمَّا الغيظ فلا يُذهب الكيد بل قد يكون سببًا له.
والله أعلم.
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[09 - 07 - 07, 03:47 م]ـ
أشكرك أخي أبا عبيدة وقد ظهر لي من كلامك انك لاتوافق اعراب محي الدين الدرويش
وقد وجدت في كتاب: مشكل اعراب القرآن: قوله:
وجملة " هل يُذْهبن " مفعول به لفعل النظر المعلَّق بالاستفهام، " ما " موصول مفعول " يُذْهبن.ا. هـ
فأيهما الأقرب للصواب؟؟؟؟؟؟
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[09 - 07 - 07, 05:37 م]ـ
" ما " موصول مفعول " يُذْهبن.ا. هـ
و هذا نفس كلام الأخ أبي عبيد الله فقد قال أن (ما) مفعول (يذهبن) و الفاعل هو (كيد)
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[09 - 07 - 07, 05:53 م]ـ
فأيهما الأقرب للصواب؟؟
سؤال غريب!
كلاهما صواب، ولا تعارض!
جملة (هل) مفعول به لينظر
و (ما) مفعول به ليُذهب
وما دام أن الحال هذه فانقل لنا عبارة الدرويش حرفياً