تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبيات شعرية تكتب بماء الذهب ,,,]

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[11 - 07 - 07, 07:07 ص]ـ

إنَّ الْحمْد لِلهِ نحمده، ونسْتَعينُه، وَنستغفِره، ونعوذُ بِاللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفسنا ومنْ سيّئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يهْده الله فلا مُضلَّ له، ومنْ يُضْللْ فَلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أَنْ لا إلهَ إلا الله، وحْدَه لا شَريكَ لهُ، وأشْهدُ أَنَّ مُحمدًا عبدهُ ورسُولُه.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون} (آل عمران:102).

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (النساء:1).

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيما} (الأحزاب:70 - 71).

أما بعد؛ فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدَثَاتُهَا، وكُلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكُلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكُلَّ ضلالةٍ في النَّار.

قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: إن من البيان لسحرا. (ا)

وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: الشعر بمنزلة الكلام حسنه كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام. (ب)

هذا وهناك من الأبيات الشعرية ما يكتب بماء الذهب لما لها من معاني معبرة دقيقة، وصور آخاذه ...

نقطف منها ...

...............

(ا) رواه البخاري من حديث ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، ورواه مسلم من حديث عمار 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

(ب) رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني من حديث عبد الله بن عمرو 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[11 - 07 - 07, 07:10 ص]ـ

تصاعد أنفاسي إليك جواب * وكل إشاراتى إليك خطاب

فليتك تحلو والحياة مريرة * وليتك ترضى والأنام غضاب

وليت الذي بيني وبينك عامر * وبيني وبين العالمين خراب

إذا صح منك الود فالكل هين * وكل الذي فوق التراب تراب

فياليت شربي من ورادك صافيا * وشربي من ماء الفرات سراب

متى لم يكن بيني وبينك ريبة * فكل نعيم صد عنك عذاب

فكيف توانى الخلق عنك وقد بدا * جمال به قد هامت الألباب

أقول لعذالى مدى الدهر اقصروا * فكل الذي يهوى سواه يعاب

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[11 - 07 - 07, 07:14 ص]ـ

أبت نفسي تتوب فما احتيالي * إذا برز العباد لذي الجلال

وقاموا من قبورهم سكارى * بأوزار كأمثال الجبال

وقد نصب الصراط لكي يجوزوا * فمنهم من يكب على الشمال

ومنهم من يسير لدار عدن * تلَّقاه العرائس بالغوالي

يقول له المهمين: يا وليّي * غفرت لك الذنوب فلا تبالي

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[11 - 07 - 07, 07:17 ص]ـ

مَشَى الطاووسُ يوماً باعْوجاجٍ؛ * فقلدَ شكلَ مَشيتهِ بنوهُ

فقالَ: علامَ تختالونَ؟ فقالوا: * بدأْتَ به، ونحنُ مقلِدوهُ

فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ * فإنا إن عدلْتَ معدلوه

أمَا تدري أبانا كلُّ فرع ٍ * يجاري بالخُطى من أدبوه؟!

وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منا * على ما كان عوَّدَه أبوه

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[11 - 07 - 07, 07:18 ص]ـ

إذا كنت في نعمة فارعها * فإن الذنوب تزيل النعم

وحطها بطاعة رب العباد * فرب العباد سريع النقم

وإياك والظلم مهما استطعت * فظلم العباد شديد الوخم

وسافر بقلبك بين الورى * لتبصر آثار من قد ظلم

فتلك مساكنهم بعدهم * شهود عليهم , ولا تتهم

وما كان شئ أضر من * الظلم وهو الذي قد قصم

فكم تركوا من جنان ومن * قصور, وأخرى عليهم أطم

صلوا بالجحيم وفات النعيم * وكان الذي نالهم كالحلم

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[11 - 07 - 07, 07:19 ص]ـ

عن أبو حامد الخُلْقاني قال:

قلتُ لأحمد بن حنبل: ما تقول في القصائد.

فقال: في مثل ماذا.

قلت: مثل ما تقول:

إذا ما قال لي ربِّي: ... أما استحييت تعصيني

وتُخفي الذنب من غيري ... وبالعصيان تأتيني؟

فما قولى له لما ... يعاتبنى ويقصينى؟

قال: فرد الباب، وجعل يقول:

إذا ما قال لي ربِّي: ... أما استحييتَ تعصيني

وتُخفي الذنبَ مِنْ غَيْري ... وبالعصيان تأتيني؟

فما قولى له لما ... يعاتبنى ويقصينى؟

فخَرَجتُ وتركته.

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[11 - 07 - 07, 07:28 ص]ـ

يا من إليه جميع الخلق يبتهل * وكل حيّ على رحماه يتكل

يا من نأى فرأى ما في القلوب وما * تحت الثرى وحجاب الليل منسدل

أنت المنادى به في كل حادثة * وأنت ملجأ من ضاقت به الحيل

أنت الغياث لمن سُدَّت مذاهبه * أنت الدليل لمن ضلت به السبل

إنا قصدناك والآمال واقعة * عليك، والكل ملهوف ومبتهل

فإن غفرت فعن طَوْل وعن كرم * وإن سطوت؛ فأنت الحاكم العدل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير