تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[17 - 07 - 07, 06:36 م]ـ

إذا محاسني الآئي أَدِلُ بها * عُدْت ذُنُوبًا، فقل لي كيف أعتذر؟!

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[17 - 07 - 07, 06:39 م]ـ

كَتَبَ رَجُلٌ إلَى صَالِحِ بْنِ عَبْدِ الْقُدُّوسِ:

الْمَوْتُ بَابٌ وَكُلُّ النَّاسِ دَاخِلُهُ * فَلَيْتَ شَعْرِي بَعْدَ الْبَابِ مَا الدَّارُ

فَأَجَابَهُ بِقَوْلِهِ:

الدَّارُ جَنَّاتُ عَدْنٍ إنْ عَمِلْت بِمَا يُرْضِي الْإِلَهَ وَإِنْ خَالَفْت فَالنَّارُ

هُمَا مَحَلَّانِ مَا لِلنَّاسِ غَيْرُهُمَا فَانْظُرْ لِنَفْسِك مَاذَا أَنْتَ مُخْتَارُ

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[17 - 07 - 07, 06:42 م]ـ

دخل المزني على الشافعي - رحمة الله عليهما - في مرضه الذي توفي فيه فقال له: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟

فقال:

أصبحت من الدنيا راحلا،

وللإخوان مفارقا،

ولسوء عملي ملاقيا،

ولكأس المنية شاربا،

وعلى الله تعالى واردا،

ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها أم إلى النار فأعزيها،

ثم أنشأ يقول:

ولمَّا قَسَا قلبي وضاقتْ مذاهبي * جعلتُ رجائي دون عفوِكَ سُلَّما

تعَاظَمَني ذَنْبي فلمَّا قرنْتُهُ * بِعفوِكَ ربِّي كان عفوُكَ أعظَمَا

فما زِلْتَ ذا عفوٍ عن الذَّنْبِ لم تَزَلْ * تجُودُ وتَعْفُو مِنَّةً وتكرُّما

فإنْ تنتقمْ منّي فلستُ بآيس * ولو دخلت نفسي بجرم جهنما

ولولاك لم يغو بإبليس عابد * فكيف وقد أغوى صفيك آدما

وإني لآتي الذنب أعرف قدره * وأعلم أن الله يعفو تكرما

ـ[علي خان الكردي]ــــــــ[17 - 07 - 07, 06:57 م]ـ

جزاك الله خيرا

موضوع رائع

ـ[علي خان الكردي]ــــــــ[17 - 07 - 07, 07:41 م]ـ

الأخوان الفاضلان عمرو موسي وسامي الفقية بارك فيكما،،،

قال الإمام الشافعي - رحمه الله -:

إن كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان أني رافضي

وعلى وزنه قال القائل:

إن كان تابع أحمد متوهبا * فأنا المقر بأنني وهابي

قال ابن الموصلي الشافعي رحمه الله تعالى:

إن كان إثبات الصفات جميعها * من غير كيفٍ موجباً لومي

وأصير تيمياً بذلك عندكم * فالمسلمون جميعهم تيمي

ـ[طالبة علم السلف]ــــــــ[18 - 07 - 07, 08:04 م]ـ

جزاكم الله خيراً ...

من مواعظ الإمام الشافعي

إذا هجع النوّام أسبلتُ عبرتي وأنشدتُ بيتا و هو من ألطفِ الشِعرِ أليس من الخسران أنَّ ليالياً تمرُّ بِلا عِلمٍ و تُحسَبُ مِن عُمري

فنون العلم

من تعلم القرآن عظمت قيمته.

ومن تكلم في الفقه نماقدره.

ومن كتب الحديث قويت حجته.

ومن نظر في اللغة رقَّ طبعه.

ومن نظرفي الحساب جزل رأيه.

ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.

العالم يُسأل

العالم يُسأل عما يعلم وعما لايعلم,

فيثبِّت ما يعلم, ويتعلَّم ما لا يعلم.

والجاهل يغضب من التعلُّم, ويأنف من التعليم.

أصول وثمرات

أصلالعلم التثبت, وثمرته السلامة.

وأصل الورع القناعة, وثمرته الراحة.

وأصلالصبر الحزم, وثمرته الظفر.

وأصل العمل التوفيق, وثمرتهالنجاح.

وغايةكل أمر الصدق.

من صفات العالِم

رتبة العلماء التقوى.

وحليتهم حسن الخلق.

وجمالهم كرم النفس.

الخير في خمسة:

غنى النفس.

وكف الأذى.

وكسب الحلال.

والتقوى.

والثقة بالله.

علاج العجب

إذا أنت خِفت على عملك العُجب, فانظر:

رضا مَنْ تطلب؟

وفي أي ثواب ترغب؟

ومن أي عقاب ترهب؟ وأي عافية تشكر؟

وأي بلاء تذكر؟

فإنك إذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال,

صغر في عينك عملك.

السماحة وحسن الخلق

إذا سبني نذل تزايدت رفعه وما العيب إلا أن أكون مساببه

ولو لم تكن نفسي على عزيزة مكنتها من كل نذل تحاربه

ولو أنني اسعى لنفعي وجدتن كثير التواني للذي أنا طالبه

ولكنني اسعى لأنفع صاحبي وعار على الشبعان إن جاع صاحبه

...

يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيباً

يزيد سفاهة فأزيد حلماً كعودٍ زاده الإحراق طيباً.

...

نور العلم يسطع بترك المعاصي

شكوت إلي وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي

واخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصي

شروط تحصيل العلم

أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ سأنييك عن تفاصيلها ببيان

ذكاء وحرص واجتهاد وبلغه وصحبة استاذٍ وطول زمان

مفخرة الإنسان العلم

العلم مغرس كل فخر فافتخر واحذر يفوتك فخر ذاك المغرس

واعلم بأن العلم ليس يناله من همته في مطعم أو ملبس

إلا أخو العلم الذي يعني بهفي حالتيه عارياً أو مكتسي

فاجعل لنفسك منه حظاً وافراً واهجر له طيب الرقاد عبس

فلعل يوماً إن حضرت بمجلسٍ كنت الرئيس وفخر ذلك المجلس

الجد في طلب العلم

سهري لتنقيح العلوم ألذ لي من وصل غانيةٍ وطيب عناق

وصرير أقلامي على صفحاتهاأحلى من الدوكاء والعشاق

وألذ من نقر الفتاة لدفها نقري لألقي الرمل عن أوراقي

وتما يلي طرباً لحل عويصةٍ في الدرس أشهى من مدامة ساقي

وأبيت سهران الدجا وتبيته نوماً وتبغي بعد ذلك لحاقي

يأتي العلم بالتفرغ

لا يدرك الحكمة من عمره يكدح في مصلحة الأهل

ولا ينال العلم إلا فتى خال من الأفكار والشغل

لو أن لقمان الحكيم الذي سارت به الركبان بالفضل

بلى بفقرٍ وعيالٍ لما فرق بين التبن والبقل

الناس خدم للعلم

العلم من فضله لمن خدمه أن يجعل الناس كلهم خدمه

فواجب صونه عليه كما يصون الناس عرضه ودمه

فمن حوى العلم ثم أودعه بجهله غير أهله ظلمه

العلم ومكانته

أأنثر دراً بين سارحة البهم وانظم منشوراً تراعية الغنم؟

لعمر لئن ضيعت في شر بلدةٍ فلست مضيعاً فيهم غرر الكلم

لئن سهل الله العزيز بلطفه وصادفت أهلاً للعلوم وللحكم

بثثت مفيداً واستفدت ودادهم وإلا فمكنون لدى ومكتتم

ومن منح الجهال علماً أضاعه ومن منع المستوجيين فقد ظلم

أفضل العلوم

كل العلوم سوي القرآن مشغلة إلا الحديث وعلم الفقه في الدين

علم ما كان فيه قال حدثنا وما سوي ذلك وسواس الشياطين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير