تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[22 - 07 - 07, 05:33 م]ـ

لا تحسبنَّ العلمَ ينفعُ وحدَه * ما لم يتوَّج ربُّه بخلاقِ

والعلمُ إِن لم تكتنفهُ شمائلٌ * تُعْليهِ كان مطيةَ الإِخفاقِ

كم عالمٍ مدَّ العلومَ حبائلاً * لوقيعةٍ وقطيعةِ وفراقِ

وفقيهِ قومٍ ظل يرصدُ فقهُ * لمكيدةٍ أو مُسْتَحِلِّ طلاقِ

وطبيبِ قومٍ قد أحلَّ لطبهِ * ما لا تحلُّ شريعةُ الخلاقِ

وأديبِ قومٍ تستحقُّ يمينهُ * قطعَ الأناملِ أو لظى الإِحراقِ

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[22 - 07 - 07, 05:34 م]ـ

مثل وقوفك يوم العرض عريانا * مستوحشاً قلق الأحشاء حيراناَ

النار تلهب من غيظٍ ومن حنقٍ * على العصاةِ ورب العرش غَضباناَ

اقرأ كتابك يا عبدُ على مَهَل * فهل ترى فيه حرفاً غير ما كانا

فلما قرأت ولم تنكر قراءته * إقرار من عرف الأشياء عرفانا

نادى الجليل خذوه يا ملائكتى * وامضوا بعبدٍ عصا للنار عطشانا

المشركون غداً فى النار يلتهبوا * والمؤمنون بدار الخلد سكانا

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[22 - 07 - 07, 05:35 م]ـ

ولرب نازلةٍ يضيقُ لها الفتى * ذَرْعاً وعندَ اللّهِ منها المخرجُ

ضاقتْ فلما استحكمَتْ حلقاتُها * فرِّجَتْ وكنْتُ أظنُّها لاتفرجُ

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[22 - 07 - 07, 05:36 م]ـ

ولو أنا إِذا مِتْنا تركنا * لكانَ الموتُ راحةَ كُلِّ حيِّ

ولكنا إِذا مِتْنا بُعِثنا * ونسألُ بعد ذا عن كُلِّ شيِّ

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[22 - 07 - 07, 05:37 م]ـ

إذا رُمت أن تحيا سليماً من الرَّدى * ودينك موفور وعرضك صيّن ُ

فلا ينطق منك اللِّسان بسوأة ٍ * فكلُّلك سوءات وللناس ألسُنُ

وعيناك إن أبدت إليك معائباً * فدعها، وقل يا عين للناس أعين

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[22 - 07 - 07, 06:45 م]ـ

إِنَّ للهِ عِبَاداً فُطَنَا * طَلَّقُوا الدُّنْيَا وخَافُوا الفِتَنَا

نَظَروا فيهَا فَلَمَّا عَلِمُوا * أَنَّهَا لَيْسَتْ لِحَيٍّ وَطَنَا

جَعَلُوها لُجَّةً واتَّخَذُوا * صَالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[22 - 07 - 07, 06:48 م]ـ

كل الحوادث مبدؤها من النظر * ومعظم النار من مستصغر الشرر

و المرء ما دام ذا عين يقلبها * في أعين الغير موقوف على الخطر

كم نظرة فعلت في قلب صاحبها * فعل السهام بلا قوس ولا وتر

يسر ناظره ما ضر خاطره * لا مرحبا بسرور عاد بالضرر

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[22 - 07 - 07, 06:50 م]ـ

تزود من التقوى فإنك لا تدري * إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر

فكم من صحيح مات من غير علة * وكم من سقيم عاش حينا من الدهر

وكم من صبي يرتجى طول عمره * وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[22 - 07 - 07, 06:52 م]ـ

إذا كنت في كل الأمور معاتبا * صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

وإن كنت لم تشرب مراراً من الأذى * ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[22 - 07 - 07, 06:54 م]ـ

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا * ويأتيك من الأنباء من لم تزود

ـ[طالبة علم السلف]ــــــــ[23 - 07 - 07, 02:25 ص]ـ

تزود قريباً من فعالك إنما ... قرين الفتى في القبر ما كان يفعلُ

وإن كنت مشغولاً بشيء فلا تكن ... بغير الذي يرضى به الله تشغلُ

فلن يصحب الإنسان من بعد موته ... إلى قبره إلا الذي كان يعملُ

ألا إنما الإنسان ضيفٌ لأهله ... يقيم قليلاً عندهم ثم يرحلُ.

ـ[أبو فهر السكندري]ــــــــ[23 - 07 - 07, 08:01 ص]ـ

مِنَ النَّاسِ مَن لَفْظُهُ لؤْلُؤٌ يُبَادِرُهُ اللّقْطُ إِذْ يُلْفَظُ

وَبَعْضُهُم قَوْلُهُ كَالْحَصَا يُقَالُ فَيُلْغى وَلَا يُحْفَظُ

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[24 - 07 - 07, 11:21 م]ـ

متى يَبْلغُ البُنْيانُ يومًا تمامُه * إذا كُنت تبْنيه وغيرُك يهدمُ

متى ينْتهي عنْ سيئ منْ أتى به * إذا لمْ يكنْ منهُ عليه تندمُ

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[24 - 07 - 07, 11:22 م]ـ

قال على بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:

لا تظلمنَّ إِذا ما كنتَ مقتدراً * فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندمِ

تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ * يدعو عليكَ وعينُ اللّهِ لم تنمِ

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[24 - 07 - 07, 11:23 م]ـ

ومن أبيات أمير المؤمنين على بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أيضا:

ولو أنا إِذا مِتْنا تركنا * لكانَ الموتُ راحةَ كُلِّ حيِّ

ولكنا إِذا مِتْنا بُعِثْنا * ونسألُ بعد ذا عن كُلِّ شيِّ

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[24 - 07 - 07, 11:25 م]ـ

قال حافظ إبراهيم - وهو من أبدع ما قال -:

لا تحسبنَّ العلمَ ينفعُ وحدَه * ما لم يتوَّج ربُّه بخلاقِ

والعلمُ إِن لم تكتنفهُ شمائلٌ * تُعْليهِ كان مطيةَ الإِخفاقِ

كم عالمٍ مدَّ العلومَ حبائلاً * لوقيعةٍ وقطيعةِ وفراقِ

وفقيهِ قومٍ ظل يرصدُ فقهُ * لمكيدةٍ أو مُسْتَحِلِّ طلاقِ

وطبيبِ قومٍ قد أحلَّ لطبهِ * ما لا تحلُّ شريعةُ الخلاقِ

وأديبِ قومٍ تستحقُّ يمينهُ * قطعَ الأناملِ أو لظى الإِحراقِ

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[24 - 07 - 07, 11:26 م]ـ

إذا رُمت أن تحيا سليماً من الرَّدى * ودينك موفور وعرضك صيّن ُ

فلا ينطق منك اللِّسان بسوأة ٍ * فكلُّك سوءات وللناس ألسُنُ

وعيناك إن أبدت إليك معائباً * فدعها، وقل يا عين للناس أعين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير