تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[09 - 01 - 08, 03:26 ص]ـ

كان ابن المبارك إذا خرج إلى مكة يقول:

بغض الحياة وخوف الله أخرجنى بيع نفسى لما ليست له ثمنا

فإنى وزنت ما يبقى ليعدله ما ليس يبقى فلا والله ما اتزنا

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[10 - 01 - 08, 01:13 ص]ـ

تنعَّمَ قومٌ بالعبادَة والتقَى ألَذَّ النَّعِيمِ، لاَ الَّلذَاذة َ بالخَمرِ

********

فقرَّت بهمْ طولَ الحياة ِ عيونهمْ وكانتْ لهمْ والله زاداً إلى القبرِ

********

على برهة ٍ نالوا بهَا العزَّ والتُّقى ألا وَلَذِيذَ العِيش بِالبرِّ والصبَّرِ

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[10 - 01 - 08, 01:19 ص]ـ

إذا أصبحتُ عندي قوتُ يومي -- فخلُ الهمُ عنّي يا سعيدُ

وَلاَ تخطرْ هُمُوم غَد بِبَالي -- فإنَّ غَداً لَهُ رِزْقٌ جَدِيدُ

اً

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[10 - 01 - 08, 01:25 ص]ـ

يا مَنْ يُعَانِقُ دُنْيَا لا بَقَاءَ لَهَا -- يُمسِي وَيُصْبِحُ في دُنْيَاهُ سَفَّارا

هَلاَّ تَرَكْتَ لِذِي الدُّنْيَا مُعَانَقَة ً -- حتى تعاتقَ في الفردوسِ أبكارا

إن كنت تبغي جنانَ الخلد تسكنها -- فَيَنْبَغِي لكَ أنْ لا تَأْمَنَ النَّارا

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[10 - 01 - 08, 01:37 ص]ـ

لك الحمد مولانا على كل نعمة -- وشكراً لما أوليت من سابغ النعم

مننت علينا بعد كفر وظلمة -- وأنقذتنا من حندس الظلم والظلم

وأكرمتنا بالهاشمي محمد -- وكشفت عنا ما نلاقي من الغمم

فتمم إله العرش ما قد ترومه -- وعجل لأهل الشرك بالبؤس والنقم

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[10 - 01 - 08, 01:39 ص]ـ

يا من بدنياه اشتغل وغره طول الأمل

الموت يأتى بغتة و القبر صندوق العمل

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[10 - 01 - 08, 12:44 م]ـ

الأخ الفاضل (عمر بن إبراهيم):

جزاك الله خير الجزاء،

لهيب من الحزن في خافقي: قصيدة رائعة ...

الأخ الموقر (أبا دجانة):

الشكر موصول على هذه القصيدة: بأي بيان يستفيض لساني ..

الأخت الكريمة (سارة):

الشكر موصول على هذه المشاركة السديدة، فجزاكِ الله خيرا،،،

الأخ الفاضل (أبا العباس السالمي):

سلمك الله من كل سوء، وبارك فيك ..

الأخ الموقر (المحمود الميموني):

جزاك الله خيرا، وأزال عنك الكسل ...

الأخ الكريم (عبد الله غريب):

جزاك الله خيرا، أبيات سديدة، ومشاركات ماتعة، أثريت بها الموضوع؛ جعلها ربي في ميزان حسناتك، آمين ...

قال على بن أبي طالب، وقيل: أبو العتاهية:

إِلهي لا تعذبْني فإِني - مقرُّ بالذي قد كانَ مني

فما لي حيلةٌ إِلا رجائي - وعفوِكَ إِن عَفَوْت وحسنُ ظني

وكم من زلةٍ لي في الخطايا - وأنتَ عليَّ ذو فَضْلٍ ومنِّ

إِذا فكرتُ في ندميْ عليها - عَضَضْتُ أناملي وقرعْتُ سني

أُجَنُّ بزهرةِ الدنيا جُنوناً - وأقطعُ طولَ عمري بالتمني

بين يدي محتبسٌ ثقيلٌ - كأني قد دعيت له كأني

ولو أنيْ صَدَقْتُ الزهدَ عنها - قَلَبْتُ لأهلِها ظَهْرَ المِجَنِّ

يَظُنُّ الناسُ بِي خيراً وإنِّي - لَشَرُّ الناس إن لم تَعْفُ عَنِّي

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[10 - 01 - 08, 09:11 م]ـ

أخى محمود مامثلى ومثلكم إلا كما قال القائل:

أسير خلف ركاب النجب ذا عرج --- مؤملا كشف ما لاقيت من عوج

فإن لحقت بهم من بعد ما سبقوا --- فكم لرب الورى فى ذاك من فرج

وإن بقيت بظهر الأرض منقطعا --- فما على عرج فى ذاك من حرج

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[10 - 01 - 08, 09:30 م]ـ

شرط المحبة أن توافق من تحب على محبته بلا نقصان

فإن ادعيت له محبة مع خلافك ما يحب فأنت ذو بطلان

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[10 - 01 - 08, 09:34 م]ـ

فَرْضٌ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَتُوُبوا لَكِنَّ تَرْكَ الذُنُوبِ أَوْجَبْ

و الدهرُ في صرفهِ عجيبٌ وَغَفْلَة ُ النَّاسِ فِيْهِ أَعْجَبْ

وَالصَّبْرُ في النَّائِبَاتِ صَعْبٌ لَكِنَّ فَوْتَ الثَّوَابِ أَصْعَبْ

و كل ما يرتجى قريب و الموت من كل ذاك أقرب

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[10 - 01 - 08, 09:44 م]ـ

اعمل لدار البقاء رضوان خازنها .. الجار احمد والرحمن بانيها

ارض لها ذهب والمسك طينتها ..... والزعفران حشيش نابت فيها

انهارها لبن محض ومن عسل ..... والخمر يجري رحيقا في مجاريها

والطير تجري على الاغصان عاكفة ..... تسبح الله جهرا في مغانيها

من يشتري الدار بالفردوس يعمرها ..... بركعة في ظلام الليل يخفيها

او سد جوعة مسكين بشبعته ..... في يوم مسغبة عم الغلا فيها

النفس تطمع في الدنيا وقد علمت ..... ان السلامة منها ترك ما فيها

اموالنا لذوي الميراث نجمعها ..... ودارنا لخراب البوم نبنيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ..... الا التي كان قبل الموت يبنيها

فمن بناها بخير طاب مسكنه ..... ومن بناها بشر خاب بانيها

والناس كالحب والدنيا رحى نصبت ..... للعالمين وكف الموت يلهيها

فلا الاقامة تنجي النفس من تلف ..... ولا الفرار من الاحداث ينجيها

تلك المنازل في الافاق خاوية ..... اضحت خرابا وذاق الموت بانيها

اين الملوك التي عن حظها غفلت .... حتى سقاها بكاس الموت ساقيها

افنى القرون وافنى كل ذي عمر ..... كذلك الموت يفني كل ما فيها

نلهو ونامل امالا نسر بها ..... شريعة الموت تطوينا وتطويها

فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا ... واعلم بانك بعد الموت لاقيها

تجني الثمار غدا في دار مكرمة ..... لا من فيها ولا التكدير ياتيها

الاذن والعين لم تسمع ولم تره ..... ولم يجر في قلوب الخلق ما فيها

فيالها من كرامات اذا حصلت ..... وياله من نفوس سوف تحويها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير