تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[24 - 01 - 08, 08:09 ص]ـ

دع الحرص على الدنيا --- وفى العيش فلا تطمع

ولا تجمع من المال --- فلاتدرى لمن تجمع

فإن الرزق مقسوم ---سوء الظن لا ينفع

فقير كل من يطمع --- غنى كل من يقنع

أخي محمود

جزاك الله خيرا على هذه الكلمات الرائقة

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[24 - 01 - 08, 12:00 م]ـ

حكي عن بعض الصالحين أنه كان يقول في مناجاته:

إلهي،

كيف أفرح وقد عصيتك؟

وكيف أحزن وقد عرفتك؟

وكيف أدعوك وأنا خاطئ؟

وكيف لا أدعوك وأنت كريم؟

ذنوبي وإن فكرت فيها عظيمة - ورحمة ربي من ذنوبي أوسع

هو الله مولاي الذي هو خالقي - وإنني له عبد أذل وأخضع

وما طمعي في صالح قد عملته - ولكنني في رحمة الله أطمع

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[24 - 01 - 08, 01:29 م]ـ

عن مالك بن دينار قال:

أتيتُ القبورَ فناديتُها - أينَ المعظَّم والمُحْتَقَرْ

وأين المدِلُّ بسُلْطانِهِ - وأين المزكَّى إذَا ما افْتَخَرْ

قال:

فنُوديتُ من بينها ولم أَرَ أحداً:

تَفانَوا جميعاً فما مُخبرٌ - وماتوا جميعاً وماتَ الخَبَرْ

وَصَاروا إلى مَالِكٍ قَاهرٍ - عَزِيزٍ مُطَاعٍ إذا مَا أَمَرْ

تروحُ وتغدو بناتُ الثَّرى - فَتَمْحُوا محاسنَ تلك الصُّوَرْ

فيا سائلي عن أُناسٍ مَضَوْا - أما لَكَ فيما ترى مُعتَبَرْ

لقدْ ثلّدَ القَوَم مَا قَدَمُوا - فإمّا نَعِيمٌ وإمّا سَقرْ

قال مالك: فرجعت وأنا أبكي.

رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (1/ 128) رقم (588)،

وابن عساكر في تاريخ دمشق (56/ 416).

وأورده صاحب إحياء علوم الدين (4/ 487)،

وكذاعبد الحق الأشبيلي في العاقبة في ذكر الموت (1/ 200).

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[25 - 01 - 08, 04:10 م]ـ

روى الإمام الترمذي في سننه، وقال: حسن صحيح. من حديث أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال:

قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

لاَ يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ

وهذه أبيات قالها الشيخ المبارك أبو محمد أحمد بن شحاته الألفي - حفظه الله - في ملتقى أهل الحديث،

ونحن نرددها خلفه من باب اسداء الشكر لمن هم أهله:

يَا مُلْتَقَى أَهْلِ الْحَدِيثِ تَحِيَّةً .. مَقْرُونَةً بِالْحُبِّ وَالْعِرْفَانِ

للهِ مِنْكَ جَمِيلُ صُنْعٍ شَائِعٌ .. فِي الْكَوْنِ مِنْهُ حَدِيثُ كُلِّ لِسَانِ

إِنَّ الأُلَى جَحَدُوا عُلاكَ تَسَخَّطُوا .. قَدَرَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ الدَّيَّانِ

ـ[ابوريم]ــــــــ[25 - 01 - 08, 11:20 م]ـ

قال ابن كثير فى البداية والنهاية (كان اللعين النقفور الملقب الدمستق ملك الأرمن كان قد أرسل قصيدة إلى الخليفة المطيع لله نظمها له بعض كتابه ممن كان قد خذله الله وأذله وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة وصرفه عن الإسلام وأصله يفتخر فيها بهذا اللعين ويتعرض لسب الاسلام والمسلمين ويتوعد فيها أهل حوزة الإسلام بأنه سيملكها كلها حتى الحرمين الشريفين عما قريب من الأعوام وهو أقل وأذل وأخس وأضل من الأنعام ويزعم أنه ينتصر لدين المسيح ابن البتول عليه السلام وربما يعرض فيها بجناب الرسول عليه من ربه التحية والإكرام ودوام الصلاة مدى الأيام ولم يبلغني عن أحد من أهل ذلك العصر أنه رد علبه جوابه إما لأنها لم تشتهر وإما لأنه أقل من أن يردوا خطابه لأنه كالمعاند الجاحد ونفس ناظمها تدل على أنه شيطان مارد وقد انتحى للجواب عنها بعد ذلك أبو محمد بن حزم الظاهري فأفاد وأجاد وأجاب عن كل فصل باطل بالصواب والسداد فبل الله بالرحمه ثراه وجعل الجنة متقلبه ومثواه وها أنا أذكر القصيدة الأرمنية المخذولة الملعونة وأتبعها بالفريدة الإسلامية المنصورة الميمونة قال المرتد الكافر الأرمني على لسان ملكه لعنهما الله وأهل ملتهم أجمعين آمين يارب العالمين

ذكر ابن كثير القصيدة الملعونة ونعف عن ذكرها لأنها فى مزبلة التاريخ إلى يوم يبعثون ............

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير