تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كخديجة وصفية ونسيبة - كوني بطهرك كالبتول ومريم

وتعلمي العلم الشريف وعلمي - فالجهل في الإسلام جد مذمم

فعدونا أختاه ذئب ماكر - أنيابه حمراء من أثر الدم

أعوان إبليس اللعين تجمعوا - يبغون غيك يا فتاة فأحجمي

جعلوا المجون حضارة وتمدناً - رباه صار الخبث محرم

وخرجت سوداء الثياب عفيفة - قال البغاة:كأنها في مأتم

ورموا سهام عيونهم فكأنها - أنياب غول غاضب متجهم

قد كان وأد البنت إكراماً لها - في الجاهلية.يالظلم المجرم!!

والغرب قد وأد العقيدة والحيا - وكذا العفاف بقبر فسق معتم

وبنى صروحا للضلال بشرقنا - أختاه أبراج الغواية حطمي

فالشرق يمضي للتخلف مطرقاً - وطغى السبات على جفون النوّم

آه نقلدهم بأخلاق غدت - في نشئنا عرفا فيا أخت اعلمي

وحذار من حمالة الحطب التي - في عصرنا تمشي بغير تحشم

وتجنبي أن تصحبيها إنها - أفعى تبث السم في القلب العمي

هي لم تزل ترمي حبائل فتنة - فلتقطعي تلك الحبال وتصرمي

ثم احذري بنت الضلال وحذري - فضلالها يصليك قعر جهنم

قالت وشيطان الفجور بقلبها - يجري بأوردة لها مجرى الدم

أبدي مفاتنك البديعة واعبثي - بقلوب شبان الزمان اليتم

مازال ريعان الصبا متألقاً - فدعي الجمود وفي الحياة تنعمي

وإذا أردت المجد كوني حرة - وتبرجي ثم افسقي تتقدمي

قولي لها:خلقي رزين زادني - فخراً أراه مدى الحياة تقدمي

أنا أنهر الأخلاق منها أرتوي - نبع الطهارة والفضيلة زمزمي

بتلاوة الذكر المبارك أنتشي - لابالأغاني الماجنات ترنمي

فقرأت عن بنتي شعيب بمدين - فسقى النبي الشاء بعد تفهم

ومشى إلى الظل المبرد داعيا ً - عبد فقير يا إلهي أنعم

إحداهما جاءت إلى موسى وقد - صار المحيا مثل لون العندم

فتخفرت ومشت على درب الحيا - وتكلمت دراً ولم تتلعثم

واختارها موسى شريكة عمره - نعم الحليلة للكليم المكرم

أنا أذكر الخنساء شقت ثوبها - ورثاؤها في المنتدى ملء الفم

ذرفت دموع العين تبكي صخرها - سيالة من جفنها المتورم

وغدا النهار لها سوادا ًمطبقا ً - بوفاة صخرٍعيشها لم ينعم

لما أنار الله يوما قلبها - وغدت إلى الإسلام حقا تنتمي

أوصت بنيها:في الجهاد استبسلوا - واقضوا على جيش العدو المقدم

أولادها في القادسية كلهم - نالوا الشهادة يا لها من مغنم

لما أتاها أنهم قد ودعوا الد - نيا وجسمهم (تسربل بالدم)

قالت:غداً بمقر رحمة ربنا - يحلو اللقاء بهم فيا روح ابسمي

ريحانة الإيمان إني ناصح - توبي إلى الغفار كي لا تندمي

ناجي إله الكون ثم توجهي - بدعاء قلب بالتضرع مفعم

ثم اسجدي لله في غسق الدجى - ولتسكبي دمعاً بكل تألم

فالعمر يمضي والمعاصي تنقضي - لذاتها ويظل طعم العلقم

يا زهرة الإسلام أنت صفاؤه - إن عدت حقاً للكتاب المحكم

الأخ الفاضل (جهاد حلس):

جزاك الله خيرا ...

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 02 - 08, 01:19 ص]ـ

وخيرا جزيت ايها الفاضل

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[17 - 02 - 08, 02:33 م]ـ

ألا فاصبر على الحدث الجليل --- وداو جواك بالصبر الجميل

ولا تجزع وإن أعسرت يوما--- فقد أيسرت فى الزمن الطويل

ولا تيأس فإن اليأس كفر--- لعل الله بغنى من قليل

ولا تظنن بربك غير خير --- فإن الله أولى بالجميل

وإن العسر يتبعه يسار --- وقول الله أصدق كل قيل

وكم من مؤمن قد جاع يوما --- سيروى من رحيق سلسبيل

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[17 - 02 - 08, 02:47 م]ـ

لا تتهم ربك فيما قضى -- وهون الأمر على النفس

لكل هم فرج عاجل --- يأتى على المصبح والممسى

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[17 - 02 - 08, 02:52 م]ـ

با طالب الصفو فى الدنيا بلا كدر -- طلبت معدومة فايأس من الظفر

واعلم بأنك ما عمرت ممتحن-- بالخير والشر و الميسور والعسر

أنى تنال بها نفعا بلا ضرر -- و إنها خلقت للنفع و الضرر

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[17 - 02 - 08, 02:55 م]ـ

لئن ساءنى دهر عزمت تصبرا-- فكل بلاء لا يدوم يسير

وإن سرنى لم أبتهج بسروره-- فكل سرور لا يدوم حقير

ـ[الخزرجي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 09:23 م]ـ

من شعر ابن المقرئ المغرق في الصبغة والجناس قوله:

لم أستطع إنها التي انهلَّتِ ... من أدمعي بعد التي ولَّتِ

هوىً وإعراض ولا صبر لي ... فع ِالتي هيْ الأصل في علَّتي

ومقلة شهلاء مكحولة ... لله ما أشهى التي أشهلتِ

فلا تلوموا في خضوع جرى ... فذِي التي قد أوجبت ذلَّتي

لوأنصف العذال لاموا التي ... صدت ولم تهجر ولا ملَّتِ

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[20 - 02 - 08, 03:08 م]ـ

نظرت إليك بقلب ذليل ** لأرجو به يا إلهى القبولا

لك الحمد والمجد والكبرياء ** وأنت الإله الذى لن يزولا

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[20 - 02 - 08, 03:10 م]ـ

أرغب لمولاك وكن راشدا ............ واعلم بأن العز في خدمته

واتل كتاب الله تهدى به ............. واتبع الشرع على سنته

ـ[رائد دويكات]ــــــــ[20 - 02 - 08, 03:30 م]ـ

[ QUOTE= محمود آل زيد;635306] [ CENTER] إني تذكرت والذكرى مؤرقة * مجداً تليدا بأيدينا أضعناه

أنَّى اتجهتَ للإسلام في بلدٍ * تجْده كالطيرِ مقصوصًا جناحاه

كم صرفتنا يدٌ كنا نصرفها * وبات يملكنا شعب ملكناه

بالله سل خلف بحر الروم عن عرب * بالأمس كانوا هنا واليوم قد تاهوا

وانزل دمشق وسائل صخر مسجدها * عمن بناه لعل الصخر ينعاه

[ B][FONT=Traditional Arabic

[COLOR="Red"] و اسمح لي بهذه الأبيات الأخرى فهي في غاية الروعة:

وطف ببغداد وابحث في مقابرها عل امرء ً من بني العباس تلقاه

اين الرشيد وقد طاف الغمام به لما تجاوز بغدادا تحداه

[ SIZE="6"] جاوز الى ما شئت من بلد فالخير منك غدا في القصر ألقاه

البيت الأخير باللون الأزرق هو تتمة من شعري!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير