ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[22 - 02 - 08, 03:33 م]ـ
أحزان قلبي لا تزول - حتى أبشر بالقبول
وأرى كتابي باليمين - وتقر عيني بالرسول
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[23 - 02 - 08, 04:45 ص]ـ
فحي هلا إن كنت ذا همة:::: فقد حدا بك حادي الشوق فاطوي المراحلا
- - -
ألقاب مملكة في غير موضعها:::: كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد
- - -
أمور يضحك السفهاء منها:::: ويبكي من عواقبها اللبيب
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[24 - 02 - 08, 01:17 ص]ـ
لامية الشنفري الأزدي الجاهليّ
وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى - وفيها لمن خاف القلى متحوّل
مَعْن بن أَوْس
وَفي النَّاسِ إنْ رَثَّتْ حِبَالُكَ وَاصِلٌ - وفي الأرْضِ عَنْ دَارِ الْقِلَى مُتَحَوَّلُ
رثت: ضعفت
القلى: البغض
ـ[أبو عبيد محمد نجيب]ــــــــ[28 - 02 - 08, 04:24 م]ـ
نيران قلبي في اشتعال * من خوف ربي ذي الجلال
فارحم وسامح يا كريم * واغفر ذنوبا كالجبال
ـ[عبدالله ابوراشد]ــــــــ[08 - 03 - 08, 10:01 م]ـ
بارك الله فيك اخ محمد
بسم الله ما شاء الله
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[13 - 03 - 08, 03:22 م]ـ
إلهي لسْتُ للفِرْدوس أهلاً - ولا أقْوى على نَارِ الجَحِيم
فَهب لي تَوْبة واغفرْ ذنوبِي - فإنَّك غَافِر الذَنْبِ العَظيم
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[13 - 03 - 08, 06:00 م]ـ
أقبلَ وقد أفزعَهُ الضجيج ..
تلعثمَ الكلامُ ولم تنطلقِ الجُمَل ..
فتحَتْ عجوزٌ ذراعيها، وقد نال منها الأنينُ وافترسَها الحُزن ..
أقبِلْ يا صغيري إليّ، فلم يعد هناك مَن قد " .... "
نظرَ الفتى مَليًّا ثمّ ارتعب ..
مِن حَولِهِ صياحٌ، صراخٌ، هتافٌ، صخَب
قال -وقد صمتتْ حروفُهُ فلمْ تنطَلِق-:
أمِّيْ أريدُ ياجدَّة، أميْ أريد!؟
أختاه .. ! أين اختفتْ؟
أهي هُناك أم هُنا؟ إيَّاها أيضًا أريد!
أطبقَتِ الجدَّةُ على الجُمَل، هَمَستْ للجمع:
ما عُدتُ أُطيق!
نظرَ الفتى إلى الوُجُوهِ .. تكفيهِ لغةُ العُيون!
قال وقدْ أنضجَهُ الحدَث
-وكمْ مِن صغيرٍ يُنضجُهُ الحدَث-:
لنْ أبكيَ أبدًا يا جدة
فهُمْ واللهِ ضُيوف الجنَّة!
أأحكي لكِ قصةً يا جدة؟!
أمسِ بحثتُ بين اللّعَب
دُميةٌ تلهُوْ .. وقلمٌ وكُتب
قالت لي وهى تروِيْ العنب:
قتلَ أخوكَ لأنه لمْ يجدْ يدًا تُداوي أو تُوقِفُ ما نزف
لمْ يعُد هُناك يا صغيري وقتٌ لهذِيْ اللّعَب
.. اليوم ياجدة، الجميعُ غادرني ورحل
لم يبقَ إلا الآلام، إلاّ المحَن
لنْ أنتظرَ إذن .. لن أنتظر
لن أصبحَ طبيبًا .. ولن أكون إلاّ مثلَ هذيْ القِطع:
يتناولها القومُ وهم يبكونَ، يحرقهُم الألم
دعينى إذَنْ يا جدّة، فقد والله أدركتُ الهدف!
هم يريدونَ حياتي!
وأنا أريد أمي وأختي، وبعضَ اللعب؟!
سلبوني الأمان أضاعوا الحنان
وبخلوا حتى ببعض اللعَب!
فليكنْ لنا موعدٌ غدًا
سأحملُ سلاحاً
وأغدو قويًّا شجاعاً
سأحميكِ يا جدةُ، فما عدتُ طفلاً يبالي باللعَب
وكيفَ ألعبُ والغدرُ ينمو ويكبرُ وفجأةً يفترس؟!
الغدرُ والقتل لابدَّ أن يردعَهما أَحَد
وقدْ أكونُ أنا هو ذاك الأحد!
فلتقبليني إذَنْ .. فالراحلُ يرحلُ ولا يودِّعه أحد
وغداً تشتاقين إليّ فلا تحزني
سأنتظرك في أعلى الجنة
هناك الجمعُ الذي قد سبَق
فلا تبكي ياجدّة، هم قد علَّموني أنْ لا مكانَ لأيِّ لعَب
لا مكان إلاّ ليدٍ تقتل
ويدٍ تجمعُ الأشلاءَ وتدفنُ الجُثَث .. !
لـ سلوى عبدالمعبود محمد قدرة
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[13 - 03 - 08, 07:47 م]ـ
ماشاء الله
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[18 - 03 - 08, 12:12 م]ـ
انظُرْ لتلك الشَّجرهْ ذاتِ الغُصُونِ النَّضِرهْ!!
كيفَ نمتْ مِنْ حَبةٍ وكيف صَارت شَجَره؟!
ابحثْ وَقلْ مَن ذَا الذي يُخْرج منهَا الثَمَره؟!
ذَاك هُوَ اللهُ الذي أنْعُمُه مُنْهَمِرَه
ذُو حكْمَة بَالغة وقُدْرَة مُقتَدرَه
...
وقام الخطيبُ المِصْقعُ عبدُالحميدِ كشكُ - رحمه الله -، - وهو أعمى - فلمَّا علا المِنْبرَ، أخرج منْ جيبهِ سعفة نخلٍ، مكتوبٌ عليها بنفسِها:
(اللهُ)،
بالخطِّ الكوفيِّ الجميلِ،
ثم هَتَفَ في الجموعِ:
انظُرْ لتلك الشَّجرهْ ذاتِ الغُصُونِ النَّضِرهْ!!
منِ الذي أنبتها وزانها بالخضِرهْ؟!
ذاك هو اللهُ الذي قُدرتُه مُقْتدِرهْ
فأجْهش الناسُ بالبكاءِ ...
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[18 - 03 - 08, 12:47 م]ـ
سل الواحة الخضراء والماء جاريا - وهذه الصحاري والجبال الرواسي
سل الروض مزدانًا سل الزهر والندى - سل الليل والإصباح والطيْر شاديا
وسل هذه الأنسام والأرض والسما - وسل كل شيءٍ تسمع الحمد ساريا
فلو جن هذا الليل وامتد سرمدًا - فمن غير ربِّي يرجع الصبح ثانيا؟!
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[19 - 03 - 08, 06:30 م]ـ
كلما أدبتى الدهر أرانى نقص عقلى
وإذا ما أزددت علما زادنى عِلماً بجهلى
تنسب الأبيات للشافعى_رحمه الله_
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 03 - 08, 08:00 م]ـ
عداتي لهم فضل علي ومنة
فلا أبعد الرحمن عنّي الأعاديا
هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها
وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا
¥