تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[21 - 08 - 08, 01:04 ص]ـ

الشيخ أبو محمد القاسم بن علي الحريري (ت: 516 هـ)

في مقاماته:

أيا مَن يدّعي الفَهْمْ ... الى كمْ يا أخا الوَهْمْ

تُعبّي الذّنْبَ والذمّ ... وتُخْطي الخَطأ الجَمّ

أمَا بانَ لكَ العيْبْ ... أمَا أنْذرَكَ الشّيبْ

وما في نُصحِهِ ريْبْ ... ولا سمْعُكَ قدْ صمّ

أمَا نادَى بكَ الموتْ ... أمَا أسْمَعَك الصّوْتْ

أما تخشَى من الفَوْتْ ... فتَحْتاطَ وتهتمْ

فكمْ تسدَرُ في السهْوْ ... وتختالُ من الزهْوْ

وتنْصَبُّ الى اللّهوْ ... كأنّ الموتَ ما عَمّ

وحَتّام تَجافيكْ ... وإبْطاءُ تلافيكْ

طِباعاً جمْعتْ فيكْ ... عُيوباً شمْلُها انْضَمّ

إذا أسخَطْتَ موْلاكْ ... فَما تقْلَقُ منْ ذاكْ

وإنْ أخفَقَ مسعاكْ ... تلظّيتَ منَ الهمّ

وإنْ لاحَ لكَ النّقشْ ... منَ الأصفَرِ تهتَشّ

وإن مرّ بك النّعشْ ... تغامَمْتَ ولا غمّ

تُعاصي النّاصِحَ البَرّ ... وتعْتاصُ وتَزْوَرّ

وتنْقادُ لمَنْ غَرّ ... ومنْ مانَ ومنْ نَمّ

وتسعى في هَوى النّفسْ ... وتحْتالُ على الفَلْسْ

وتنسَى ظُلمةَ الرّمسْ ... ولا تَذكُرُ ما ثَمّ

ولوْ لاحظَكَ الحظّ ... لما طاحَ بكَ اللّحْظْ

ولا كُنتَ إذا الوَعظْ ... جَلا الأحزانَ تغْتَمّ

ستُذْري الدّمَ لا الدّمْعْ ... إذا عايَنْتَ لا جمْعْ

يَقي في عَرصَةِ الجمعْ ... ولا خالَ ولا عمّ

كأني بكَ تنحطّ ... الى اللحْدِ وتنْغطّ

وقد أسلمَك الرّهطْ ... الى أضيَقَ منْ سمّ

هُناك الجسمُ ممدودْ ... ليستأكِلَهُ الدّودْ

الى أن ينخَرَ العودْ ... ويُمسي العظمُ قد رمّ

ومنْ بعْدُ فلا بُدّ ... منَ العرْضِ إذا اعتُدّ

صِراطٌ جَسْرُهُ مُدّ ... على النارِ لمَنْ أمّ

فكمْ من مُرشدٍ ضلّ ... ومنْ ذي عِزةٍ ذَلّ

وكم من عالِمٍ زلّ ... وقال الخطْبُ قد طمّ

فبادِرْ أيّها الغُمْرْ ... لِما يحْلو بهِ المُرّ

فقد كادَ يهي العُمرْ ... وما أقلعْتَ عن ذمّ

ولا ترْكَنْ الى الدهرْ ... وإنْ لانَ وإن سرّ

فتُلْفى كمنْ اغتَرّ ... بأفعى تنفُثُ السمّ

وخفّضْ منْ تراقيكْ ... فإنّ الموتَ لاقِيكْ

وسارٍ في تراقيكْ ... وما ينكُلُ إنْ همّ

وجانِبْ صعَرَ الخدّ ... إذا ساعدَكَ الجدّ

وزُمّ اللفْظَ إنْ ندّ ... فَما أسعَدَ مَنْ زمّ

ونفِّسْ عن أخي البثّ ... وصدّقْهُ إذا نثّ

ورُمّ العمَلَ الرثّ ... فقد أفلحَ مَنْ رمّ

ورِشْ مَن ريشُهُ انحصّ ... بما عمّ وما خصّ

ولا تأسَ على النّقصْ ... ولا تحرِصْ على اللَّمّ

وعادِ الخُلُقَ الرّذْلْ ... وعوّدْ كفّكَ البذْلْ

ولا تستمِعِ العذلْ ... ونزّهْها عنِ الضمّ

وزوّدْ نفسَكَ الخيرْ ... ودعْ ما يُعقِبُ الضّيرْ

وهيّئ مركبَ السّيرْ ... وخَفْ منْ لُجّةِ اليمّ

بِذا أُوصيتُ يا صاحْ ... وقد بُحتُ كمَن باحْ

فطوبى لفتًى راحْ ... بآدابيَ يأتَمّ

القصيدة مع إلقائها ... ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=146283)

ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[21 - 08 - 08, 05:30 م]ـ

إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ ... فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ

فطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍ ... كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ

المتنبي

ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:22 ص]ـ

احياؤن ا لا يرزقون بدرهم وبالف الف ترزق الاموات

من لى بحظ النائمين بحفرة قامت على أعقابها الصلوات

ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:23 ص]ـ

أحياؤنا

ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:29 ص]ـ

من السلوة فى عينـ ـيك ايات واثار

أراها منك بالذهن وفى ألألباب أبصار

اذا ما برد القلب فما تسخنه النار

ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[22 - 08 - 08, 02:46 ص]ـ

مر َّ على دوواوين الأدب كلها لن تجد أذكى من بيت المتنبي

الذي سأل مرة ـ فيما يروى ـ: ما معجزتك في تنبؤك؟ فقال:

ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى **** عدوا له ما من صداقته بد ُّ

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[22 - 08 - 08, 10:09 م]ـ

أيُّها الّلاهِي علَى أعْلَى وجَلْ

اتّقِ الله الّذِي عزّ و جلّ

واستَمعْ قَولاً بهِ ضَرْبُ المَثَلْ

اعتَزِلْ ذِكرَ الأغانِي والغَزَلْ

وقلِ الفَصْلَ وجانِبْ مَن هَزَلْ

كَمْ أطَعْتَ النّفْسَ إذْ أغويْتَها

وعَلى فِعلِ الخَنَا ربّيتَها

كمْ ليَالٍ لاهِيَاً أنْهيْتَهَا

إنّ أهْنَأ عِيشَةٍ قَضَيْتَهَا

ذَهَبَتْ لذَّاتُهَا والإثْمُ حلّ

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[22 - 08 - 08, 10:22 م]ـ

الحبيب (أباعبيدة التونسي):

لازال الشكر موصولا لهذه المشاركات الماتعة ...

الشيخ (أحمد أبا البراء):

جزاك الله خيرا ...

الشيخ (أبا المهلهل):

جزاك الله خيرا،

المتنبي هو هو المتنبي، شاعر العربية الأول ...

الدكتور (أنس) بن الشيخ العلامة (محمدعمرو بن عبداللطيف):

جزاك الله خيرا، وبارك فيك،

أسعدني مرورك العطر ...

المتنبي:

وإذا كانَتِ النّفُوسُ كِباراً - تَعِبَتْ في مُرادِها الأجْسامُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير