تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[25 - 08 - 08, 06:43 م]ـ

لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ - أَرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ

إنِّي أُحَيِّي عَدُوِّي عِنْدَ رُؤْيَتِهِ - لِأَدْفَعَ الشَّرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَّاتِ

وَأُظْهِرُ الْبِشْرَ لِلْإِنْسَانِ أَبْغَضُهُ - كَأَنَّمَا قَدْ حَشَى قَلْبِي مَحَبَّاتِ

النَّاسُ دَاءٌ دَوَاءُ النَّاسِ قُرْبُهُمْ - وَفِي اعْتِزَالِهِمْ قَطْعُ الْمَوَدَّاتِ

ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 09:54 م]ـ

كم تشتكي و تقول إنّك معدم ... و الأرض ملكك و السماو الأنجم؟

و لك الحقول وزهرها و أريجها ... و نسيمها و البلبل المترنّم

و الماء حولك فضّة رقراقة ... و الشمس فوقك عسجد يتضرّم

و النور يبني في السّفوح و في الذّرى ... دورا مزخرفة و حينا يهدم

هشّت لك الدّنيا فما لك واجما؟ ... و تبسّمت فعلام لا تتبسّم

إن كنت مكتئبا لعزّ قد مضى ... هيهات يرجعه إليك تندّم

أو كنت تشفق من حلول مصيبة ... هيهات يمنع أن تحلّ تجهّم

أو كنت جاوزت الشّباب فلا تقل ... شاخ الزّمان فإنّه لا يهرم

أنظر فما زالت تطلّ من الثّرى ... صور تكاد لحسنها تتكلّم

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[26 - 08 - 08, 10:56 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وجزاكم الله مثله،،،

والقَدْحُ ليس بغيبةٍ في ستَّةٍ - مُتَظَلِّمٍ، ومُعَرِّفٍ، ومُحذِّرِ

وَلِمُظْهِرٍ فِسْقاً، ومُستفتٍ، - ومَنْ طَلَبَ الإعانةَ في إزالةِ مُنْكَرِ

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[28 - 08 - 08, 02:52 م]ـ

أَلا يا نَفْسُ وَيْحَك سَاعِدينِى - بسعْىٍ منْك فى ظُلْم اللَّيالِى

لعَلك فى القِيَامة أَنْ تَفُوزى - بِطِيبِ العَيْش فى تِلَك العَلَالِى

ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[28 - 08 - 08, 03:23 م]ـ

لا ترجع الأنفس عن غيها ... ما لم يكن منها لها زاجر

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[29 - 08 - 08, 09:45 ص]ـ

بارك الله فيكم

أيضا ...

إذا كان كلُّ هموم الفتى - - - إلى الله صدقًا تَوَجُّهُها

ولم تلتَفِتْ نفسُه طمعًا - - - لدُنياً تَبَخْتَرُ في مشيِها

وأعرَضَ عنها بما هالَه - - - بما أخبرَ الله من حالِها

ستأتيه إذ ذاك راغبةً - - - مطأطِئةً مُرغَمًا أنفُها

تذِلُّ له مثلَ ذلِّ العبيد - - - وكلٌّ يقبّلُ أذيالَها

فمن يستعضْ بجناحِ البعو - - - ضِ دارًا تنعَّمَ سكانُها

فويلُ امِّهِ ثم ويلُ امهِ - - - لِما قد أضاع وعَمَّا لَها

ستَعْلمُ حين تطيرُ الرقاعُ - - - فتدعوْ ثبورًا وَواهًا وها

بأن الحياةَ متاعُ الغرورِ - - - وأنَّ إلى ربّكَ المُنتهَى

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[29 - 08 - 08, 10:17 ص]ـ

أيضا. . .

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=59370&stc=1&d=1219904147

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=59371&stc=1&d=1219904147

ـ[أحمد القزاز]ــــــــ[30 - 08 - 08, 11:36 م]ـ

ولستُ أُبالي حينَ أُقَلُ مسلماً .......... على أيّ جنبٍ كان في الله مصرعي

وذلك في ذاتِ الإلهِ وإن يَشَأ ........... يبارك على أشلاءِ شَلوٍ مُمَزَّعِ

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[31 - 08 - 08, 01:08 ص]ـ

غداً تُوَفَّى النّفوسُ ما كسَبّت - - - و يحصُدُ الزَّارعون ما زرَعوا

إن أحسنوا أحسنوا لأنفُسِهم - - - و إن أساءوا فبئس ما صنعوا

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[31 - 08 - 08, 11:58 م]ـ

وإِذَا لَمْ تَر القَمَرَ بَازِغاً - فَسَلِّم لأُنَاسٍ رَأَوه بِالأَبْصَار

ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[03 - 09 - 08, 01:28 م]ـ

يَا مَن عدا ثمّ اعتدى ثمّ اغترفْ

ثمّ انتهى ثم ارعوى ثمّ اعترفْ

.أبشرْ بقولِ اللهِ في آياتهِ

إِنْ يَنتهُوا يُغفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلف

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[03 - 09 - 08, 10:55 م]ـ

من اجمل ما قرأت قصيدة امير الشعراء الاحبذا صحبة المكتب

أَلا حَبَّذا صُحبَةَ المَكتَبِ وَأَحبِب بِأَيّامِهِ أَحبِبِ

وَيا حَبَّذا صِبيَةٌ يَمرَحو نَ عِنانُ الحَياةِ عَلَيهِم صَبي

كَأَنَّهُمو بَسَماتُ الحَيا ةِ وَأَنفاسُ رَيحانَها الطَيِّبِ

يُراحُ وَيُغدى بِهِم كَالقَطي عِ عَلى مَشرِقِ الشَمسِ وَالمَغرِبِ

إِلى مَرتَعٍ أَلِفوا غَيرَهُ وَراعٍ غَريبِ العَصا أَجنَبي

وَمُستَقبَلٍ مِن قُيودِ الحَيا ةِ شَديدٍ عَلى النَفسِ مُستَصعَبِ

فِراخٌ بِأَيكٍ فَمِن ناهِضٍ يَروضُ الجَناحَ وَمِن أَزغَبِ

مَقاعِدُهُم مِن جَناحِ الزَما نِ وَما عَلِموا خَطَرَ المَركَبِ

خَلِيّونَ مِن تَبِعاتِ الحَيا ةِ عَلى الأُمِّ يَلقونَها وَالأَبِ

الى ان قال

وَتِلكَ الأَواعي بِأَيمانِهِم حَقائِبُ فيها الغَدُ المُختَبي

فَفيها الَّذي إِن يُقِم لا يُعَدَّ مِنَ الناسِ أَو يَمضِ لا يُحسَبِ

وَفيها اللِواءُ وَفيها المَنا رُ وَفيها التَبيعُ وَفيها النَبي

وَفيها المُؤَخَّرُ خَلفَ الزِحا مِ وَفيها المُقَدَّمُ في المَوكِبِ

جَميلٌ عَلَيهِم قَشيبُ الثِيا بِ وَما لَم يُجَمَّل وَلَم يَقشِبِ

كَساهُم بَنانُ الصِبا حُلَّةً أَعَزَّ مِن المِخمَلِ المُذهَبِ

وَأَبهى مِنَ الوَردِ تَحتَ النَدى إِذا رَفَّ في فَرعِهِ الأَهدَبِ

وَأَطهَرَ مِن ذَيلِها لَم يَلُمّ مِنَ الناسِ ماشٍ وَلَم يَسحَبِ

الى ان قال

وَخَدَّشَ ظُفرُ الزَمانِ الوُجو هَ وَغَيَّضَ مِن بِشرِها المُعجِبِ

وَغالَ الحَداثَةَ شَرخُ الشَبا بِ وَلَو شِيَتِ المُردُ في الشُيَّبِ

سَرى الشَيبُ مُتَّئِداً في الرُؤو سِ سُرى النارِ في المَوضِعِ المُعشِبِ

حَريقٌ أَحاطَ بِخَيطِ الحَيا ةِ تَعَجَّبتُ كَيفَ عَلَيهِم غَبي

الى ان قال

وَصارَ إِلى الفاقَةِ اِبنُ الغَنِيّ وَلاقى الغِنى وَلَدُ المُترَبِ

وَقَد ذَهَبَ المُمتَلي صِحَّةً وَصَحَّ السَقيمُ فَلَم يَذهَبِ

وَكَم مُنجِبٍ في تَلَقِّ الدُرو سِ تَلَقّى الحَياةَ فَلَم يُنجِبِ

وَغابَ الرِفاقُ كَأَن لَم يَكُن بِهِم لَكَ عَهدٌ وَلَم تَصحَبِ

إِلى أَن فَنوا ثَلَّةً ثَلَّةً فَناءَ السَرابِ عَلى السَبسَبِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير