تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن ياسين]ــــــــ[14 - 11 - 08, 11:15 م]ـ

أيا ابنَ آدمَ لا تَغرُركَ عافيةٌ * * * عليكَ ضافيةٌ فالعُمرُ مَعدودُ

ما أنتَ إلا كزرعٍ عندَ خُضرتِه * * * بكلِّ شيءٍ مِن الآفاتِ مَقصودُ

فإنْ سَلمتَ مِن الآفاتِ أَجمَعِها * * * فأنتَ عندَ كمالِ الأمرِ مَحصودُ

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[18 - 11 - 08, 04:26 م]ـ

الأخ الفاضل (محمد الإسلام):

جزاك الله خيرا على هذه المشاركات الماتعة،

واصل وصلك الله بكل خير ...

الأخ الموقر (بن ياسين):

جزاك الله خيرا،

أبيات رائعة، واختيار موفق ...

وروى ابن عساكر بسنده إلى وهب بن منبه قال: وجد عند قبر إبراهيم الخليل على حجر كتابة خلقه:

(ألْهَى جهولاً أملُه ... يموت من جاء أجله)

(ومَنْ دنا مِنْ حتفه ... لم تغن عنه حيله)

(وكيف يبقى آخرًا ... من مات عنه أوله)

(والمرء لا يصحبه ... في القبر إلا عمله)

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[19 - 11 - 08, 01:35 م]ـ

الإمام الشافعي:

بِقَدْرِ الْكَدِّ تُكْتَسَبُ الْمَعَالِي - وَمَنْ طَلَبَ الْعُلَى سَهَرَ اللَّيَالِي

وَمَنْ طَلَبَ الْعُلا مِنْ غَيْرِ كَدٍّ - أَضَاعَ الْعُمْرَ فِي طَلَبِ الْمَحَالِ

تَرُومَ الْخُلْدَ ثُمَّ تَنَامُ عَنْهَا - يَغُوصُ الْبَحْرَ مَنْ طَلَبَ اللآلي

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[29 - 11 - 08, 11:52 م]ـ

روى الحافظ ابن عساكر عن قتادة بن دعامة قال:

لقيني عمران بن حطان، فقال:

يا أعمى، أحفظ عني هذه الأبيات:

حتى متى تُسقى النُّفوس بكأسها - ريب المنون وأنت لاه ترتع

أفقد رضيت بأن تُعللَّ بالمُنى - وإلى المنيَّة كلَّ يوم تُدْفَعُ

أحلامُ نوم، أو كظل زائلٍ - إن اللبيب بمثْلها لا يُخْدَعُ

فتزوّدنَّ ليوم فقرك دائماً - واجمع لنفسك لا لغيرك تجمع

تاريخ دمشق (46/ 339)

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[01 - 12 - 08, 04:32 م]ـ

وإخوان حسبتهم دورعا * فكانوها ولكن للأعادي

وخلتهم سهاما صائبات * فكانوها ولكن في فؤادي

أتوجو بالجراد صلاح أمر * وقد طبع الجراد على الفساد

في البيت الثالث هل هي أتوجو ام أترجو؟

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[01 - 12 - 08, 10:22 م]ـ

الشيخ الكريم (أبا حمدان) - حفظه الله -:

بل هي:

أترجو بالجراد ...

(بالراء) المهملة،،،

ـ[حامل القرآن]ــــــــ[02 - 12 - 08, 02:47 ص]ـ

من روائع ما قيل في الرثاء ..

ذكر الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (16/ 220 - 221):

ابن بقية:

الوزير الكبير، نصير الدولة، أبو الطاهر، محمد بن محمد بن بقية بن علي العراقي الأواني، أحد الأجواد، تقلّب به الدهر ألواناً، فإن أباه كان فلاحاً، وآل أمر أبي الطاهر إلى وزارة عز الدولة بُختيار بن معز الدولة، بعد الستين وثلاث مئة - للهجرة -، وقد استوزره المُطيع أيضاً، فلقَّبه بالناصح.

وله أخبار في الإفضال والبذل والتنعم، ثم قبض عليه عز الدولة بواسط - مدينة عراقية - سنة ست وستين وثلاث مئة، وسُملت عيناه، فلما تملّك عضد الدولة أهلكه لكونه كان يُحرض مخدومه عليه.

قلت:

وكانت موتته بشعة إذ أمر عضد الدولة بأن يُلقى تحت أرجل الفيلة، فداسته وركلته حتى مات، ثم أمر به فصُلب عند داره بباب الطارق، وضَرب بالحرس من حوله لئلا يُنزل، وأمر بإيقاد النيران حوله ليلاً ليراه الناس صباح مساء، فمرّ عليه العالم الشاعر أبو الحسن محمد بن عمران بن يعقوب الأنباري، فقال فيه هذه القصيدة التي ما إن وصلت إلى عضد الدولة حتى قال: ليتني كنت مكانه وأنّ هذه القصيدة قيلت فيّ.

((القصيدة))

علوٌّ في الحياة وفي المماتِ ..... بحقٍّ أنت إحدى المعجزاتِ

كأن الناس حولك حين قاموا ..... وفودَ نداكَ أيام الصِّلاتِ

كأنك واقفٌ فيهم خطيباً ..... وكلهمُ قيامٌ للصلاةِ

مددتَ يديك نحوهم احتفاءً ..... كمدّهما إليهم بالهباتِ

ولما ضاق بطنُ الأرضِ عنْ أنْ ..... يضمّ عُلاكَ من بعد الوفاةِ

أصاروا الجوَّ قبرك واستعاضوا ..... عن الأكفان ثوب السافياتِ

لعظمكَ في النفوس تبيتُ ترعى ..... بحُرّاسٍ وحُفّاظ ثقاتِ

وتُوقدُ حولك النيرانُ ليلاً ..... كذلك كنتَ أيام الحياة

ركبتَ مطِّية من قبل زيدٍ ..... علاها في السنين الماضيات

وتلك قضية فيها تأسٍّ ..... تباعد عنك تعيير العُداةِ

ولم أرَ قبل جذعك قط جذعاً ..... تمكّن من عناق المكرمات

أسأت إلى النوائب فاستثارت ..... فأنت قتيل ثأرِ النائبات

وكنت تجيرنا من صرف دهرٍ ..... فعاد مُطالباً لك بالتراتِ

وصيّر دهرك الإحسان فيها ..... إلينا من عظيم السيئات

وكنت لمعشرٍ سَعداً فلمّا ..... مضيت تفرّقوا بالمحسنات

عليلٌ باطن لك في فؤادي ..... يخفّف بالدموع الجاريات

ولو أني قدرت على قيام ..... بفرضك والحقوق الواجبات

ملأت الأرض من نظم القوافي ..... ونُحتُ بها خلاف النائحات

ولكني اُُصبّر عنك نفسي ..... مخافةَ أن أُعدّ من الجُناة

وما لكَ تربة فأقول تُسقى ..... لأنك نُصب هطل الهاطلات

عليك تحيّة الرحمن تترى ..... برحماتٍ غوادٍ رائحات

وقد تم القبض على الشاعر بعد مدة من الزمن، فعفا عنه عضد الدولة وأعطاه فَرساً وعشرة آلاف درهم، ثم أهلكه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير