ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[23 - 12 - 08, 07:49 ص]ـ
محمد اقبال (قصيدة كنا جبالا)
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[23 - 12 - 08, 07:59 ص]ـ
ان شاء الله
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[23 - 12 - 08, 08:13 ص]ـ
من ذا الذي رفع السيوف - - ليرفع أسمك فوق هامات النجوم منارا
كنا جبالا في الجبال وربما - - سرنا على موج البحار بحارا
بمعابد الإفرنج كان آذاننا - - قبل الكتائب يفتح الأمصارا
لم تنس أفريقيا ولا صحراؤها - - سجداتنا والأرض تقذف نارا
وكأن ظل السيف ظل حديقة - - خضراء تنبت حولنا الأزهار
لم نخش طاغوتا يحاربنا - - ولو نصب المنايا حولنا أسوارا
ندعو جهارا لا إله سوى - - الذي صنع الوجود وقدر الأقدارا
ورؤسنا يارب فوق اكفنا - - نرجوا ثوابك مغنما وجوارا
كنا نري الأصنام م - - ن ذهب نهدمها فوقهاالكفارا
لوكان غير المسلمين - - لحازها كنزا وصاغ الحلى والدينارا
ومن الألى ِِِِحملوا بعزم أكفهم - - باب المدينة يوم غزوة خيبرا
أم من رمى نار المجوس - - فأطفئت وأبان وجه الحق أبلج نيرا
و من الذي بذل الحياة رخيصة - - ورأى رضاك أعز شئ فاشترى
نحن الذين إذا دعوا لصلاتهم - - والحرب تسقي الأرض جاما أحمرا
جعلوا الوجوه إلى الحجاز وكبروا - - في مسمع الروح الأمين فكبرا
ما بال أغصان الصنوبر قد - - نأت عنها قماريها بكل مكان
وتعرت لأشجار من حلل الربى - - وطيورها فرت إلى الوديان
يارب إلا بلبلا لم ينتظر - - وحي الربيع ولا صبا نيسان
ألحانه بحر جرى متلاطما - - فكأنه الحاكي عن الطوفان
يا ليت قومي يسمعون شكاية - - هي في ضميري صرخة الوجدان
اسمعهموا يارب ما ألهمتني - - وأعد إليهم يقظة الإيمان
أنا أعجمي الدن لكن خمرتي - - صنع الحجاز وكرمها الفينان
إن كان لي نغم الهنود ولحنهم - - لكن هذا الصوت من عدنان
ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 08:51 م]ـ
عبد الرحمن الداخل
أيها الراكبُ الميّممُ أرضي - - - - إقْرَ من بعضي السلامَ لبعضي
إن جسمي كما علمتَ بأرضِ - - - - وفؤادي مالكيه بأرضِ
ُقدِّرَ البينُ بيننا فأفترقنا - - - - وطوى البينُ عن جفوني غمضي
قد قضى اللهُ بيننا بإفتراق - - - - فعسى بإجتماعِنا سوف يقضي
أخي محمد الاسلام جزاك الله خيرا.
بحثت طويلا عن هذه الأبيات.
ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 09:02 م]ـ
وَرَاعِ الشَّاةَ يَحْمِي الذِّئْبَ عَنْهَا - فَكَيْفَ إِذْا الرُعَاةُ لَهَا الذِّئَابُ
أخي الحبيب محمود ما شاء الله لا قوة إلا بالله، لا زلت متألقا كعادتك.
تعدو الذّئاب على من لا كلاب له ... و تتّقي مِرْبض المُسْتثْفِرٍ الحامٍي
ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 09:17 م]ـ
حملت العصا لا الضّعف أوجب حملها ... و لا أنّي تحنّيت من كبر
و لكنّني ألزمت نفسي حملها ... لأعلمها أنّ المقيم على سفر
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[26 - 12 - 08, 08:26 م]ـ
للشريف الرضي
عجلت يا شيب على مفرقي - وَأيُّ عُذْرٍ، لَكَ أنْ تَعْجَلا
وكيف أقدمت على عارضٍ - ما استغرق الشعر ولا استكملا
كُنتُ أرَى العِشرِينَ لي جُنّة ً - من طارق الشيب إذا أقبلا
فَالآنَ سِيّانِ ابنُ أُمّ الصِّبَا - وَمَنْ تَسَدّى العُمُرَ الأطْوَلا
يَا زَائِراً مَا جَاءَ حَتّى مَضَى - وعارضا ما غام حتى انجلا
وما رأَى الراؤن من قبلها - زرعاً ذوى من قبلِ أن يبقلا
ليت بياضاً جاءني آخراً - فِدَى بَيَاضٍ كَانَ لي أوّلا
وَلَيْتَ صُبْحاً سَاءَني ضَوْءُهُ - زَالَ، وَأبْقَى لَيلَهُ الألْيَلا
يا ذابلاً صوَّح فينانه - قَدْ آنَ لِلذّابِلِ أنْ يُخْتَلَى
حَطّ بِرَأسِي يَقَفاً أبْيَضاً - كَأنّمَا حَطّ بِهِ مُنْصُلا
هَذا، وَلمْ أعْدُ بِحَالِ الصّبَا - فكيف من جاوز أو أوغلا
من خوفه كنت أهاب السُرى - شحا على وجهيَ أن يبذلا
فليتني كنت تسربلته - في طلب العز ونيل العُلا
قالوا دع القاعد يزرى به - مَنْ قَطَعَ اللّيْلَ وَجابَ الفَلا
قد كان شعري ربما يدعي - نزوله بي قبل أن ينزلا
فَالآنَ يَحْمِيني بِبَيْضَائِهِ - أن أكذب القول وأن أبطلا
قل لعذولي اليوم نم صامتاً - فقد كفاني الشيب أن أعذلا
طِبْتُ بِهِ نَفْساً، وَمَنْ لمْ يجِدْ - إلا الردى أذعَنَ واستقبلا
لم يلق من دوني له مصرفاً - ولم أجد من دونه موئلا
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[29 - 12 - 08, 06:29 م]ـ
قصيدة ابن زيدون المشهورة الجميلة على مافيها
¥