تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 02:53 ص]ـ

أجيبوا:

أتُسبى المسلمات بكل ثغرٍ ... وعيش المسلمين إذاً يطيبُ؟

أما لله والإسلام حقٌّ ... يدافع عنه شبانٌ وشيبُ؟

فقل لذوي البصائر حيث كانوا ... أجيبوا اللهَ وَيْحَكُمُ أَجِيبوا

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 02:56 ص]ـ

ما عاد يجدينا البكاءْ ... على الأقارب والنواحْ

لغة الكلام تعطلتْ ... إلا التَّكَّلُّم بالرماحْ

إنا لنتوق لألسن ... بُكْمٍ على أيدٍ فصاحْ

ـ[أبو جعفر البسيوني]ــــــــ[22 - 11 - 10, 12:18 م]ـ

إذا ضاقت بك الدنيا ... ففكر في ألم نشرح

فعسر بين يسرين ... متى تذكرهما تفرح

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

ولله الأمر من قبل ومن بعد

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 07:36 م]ـ

قال الامام عبد الله بن المبارك:

وكيف قرت لأهل العلم اعينهم ... أو استلذوا لذيذ النوم أو هجعوا

والموت ينذرهم جهرا علانية ... لو كان للقوم اسماع لقد سمعوا

والنار ضاحية لابد موردهم ... وليس يدرون من ينجو ومن يقع

قد أمست الطير والانعام آمنة ... والنون في البحر لم يخبأ لها فزع

والادمي بهذا الكسب مرتهن ... له رقيب على الاسرار يطلع

حتى يوافيه يوم الجمع منفردا ... وخصمه الجِلد والابصار والسمع

إذ النبيون والاشهاد قائمة ... والانس والجن والاملاك قد خشعوا

وطارت الصحف في الأيدي منشرة ... فيها السرائر والاخبار تطلع

فَوَّدَّ قوم ذوو عزٍّ لو انهمُ ... هم الخنازير كي ينجو أو الضبع

طال البكاء فلم يرحم تضرعهم ... هيهات لا رقة تجزي ولا جزع

فل ينفع العلم قبل الموت عالمه ... قد سأل قومٌ بها الرجعى فما رجعوا

(انظر ترجمته في تاريخ ابن عساكر)

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 07:41 م]ـ

وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله و رضي عنه:

شغلي بقوم مضوا كانوا لنا سلفا ... وللرسول مع الفرقان اعوانا

فما الدخول عليهم في الذي عملوا ... بالطعن مني وقد فرطت عصيانا

فلا أسب أبا بكر ولا عمرا ... ولا أسب معاذ الله عثمانا

ولا ابن عم رسول الله اشتمه ... حتى ألبس تحت الترب اكفانا

ولا الزبير حواري الرسول ولا ... اهدي لطلحة شتما عز أو هانا

ولا أقول علي في السحا ب إذا ... قد قلت والله ظلما ثم عدوانا

ولا أقول بقول الجهم إن له ... قولا يضارع أهل الشرك أحيانا

ولا أقول تخلى من خليقته ... رب العباد وولى الأمر شيطانا

ما قال فرعون هذا في تجبره ... فرعون موسى ولا هامان طغيانا

لكن على ملة الإسلام ليس لنا ... اسم سواه فداك الله سمانا

إن الجماعة حبل الله فاعتصموا ... بها هي العروة الوثقى لمن دانا

(المصدر السابق)

ـ[بندر المهوس]ــــــــ[25 - 11 - 10, 10:55 ص]ـ

قال أبو العلاء المعري:

الصبرُ يوجد إن باءٌ له كُسرت

لكنه بسكون الباء مفقود

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[28 - 11 - 10, 12:17 ص]ـ

أيها الأحبة: جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم، وجعل هذه الكمات والأبيات وتلك الأوقات في ميزان حسناتكم ...

،،،

لازالت الأبيات موصولة،

فمن الأبيات التي يدندنها دائما شيخنا أبو داود الدمياطي:

خلفت عرسي يوم السير باكية * يا ابن المبارك تبكيني برنات

خلفتها سحرًا في النوم لم أرها * ففي فؤادي منها شبه كيات

أهلي وعرسي وصبياني رفضتهم * وسرت نحوك في تلك المفازات

أخاف والله قطاع الطريق به * وما أمنت بها من لدغ حيات

مستوفزات بها رقش مشوهة * أخاف صولتها في كل ساعاتي

اجلس لنا كل يوم ساعةً بكرًا * إن خف ذاك وإلا بالعشيات

يا أهل مرو أعينونا بكفكم * عنا وإلا رميناكم بأبيات

لا تضجرونا فإنا معشر صبر * وليس نرجو سوى رب السموات

والحمد لله رب العالمين، وصل وقطع، وأعطى ومنع، وستر وغفر ...

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[29 - 11 - 10, 02:55 ص]ـ

روى ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة الامام عبد الله بن المبارك , من طريق عبدان بن عثمان أن عبد الله بن المبارك كان يتمثل:

وكيف تحب أن تدعى حكيما ... وأنت لكل ما تهوى ركوب

وتضحك ضاربا ظهرا ببطن ... وتذكر ما عملت ولا تتوب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير