تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 07 - 07, 01:49 ص]ـ

قوله (كانوا يقفون على أواخر الأبيات بالسكون) فيه نظر؛ لأن من الأبيات ما لا يصلح الوقوف عليه بالسكون كأن يكون فيه ياء متكلم، أو واو جمع أو نحو ذلك، وهو كثير.

ثم إنها دعوى مخالفة لظاهر صنيعهم، فلا يلتفت إليها بغير دليل.

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[29 - 07 - 07, 03:28 م]ـ

س/هل وقفت أخي أبا مالك على أبيات وقع فيها الإقواء -كالذي ذكرت لايصلح أن يوقف عليها بالسكون - أو لم تقف؟؟

دليل الشنتريني على الوقف بالسكون قولهم لها: مدي صوتك ..

فالقول بالسكون عنده -في ظني- ليس على إطلاقه ..

وبالله التوفيق ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 07 - 07, 03:33 م]ـ

يا شيخنا دعوى الوقوف بالسكون عامة وليست خاصة بما فيه إقواء، لأنها إن كانت خاصة بما فيه إقواء كانت مصادرة على المطلوب.

وأما قصة النابغة فهي دليل عليه لا له، فتأمل!

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[30 - 07 - 07, 02:52 م]ـ

شيخنا أبا مالك نحن أمام ظاهرة في الشعرالعربي القديم, وقدحاول بعض العلماء القدامى ممن أعملوا فكرهم أن يلتمسوا علة لها, فإن أصابوا فذاك ما أرادوا, وإن أخطأوا فحسبهم أنهم اجتهدوا ولايعدم المجتهد أجرا ..

ونحن على طريقتهم سائرون ..

س/ هل عندك علة تعلل بها ظاهرة الإقواء غير تعليل الشيخين؟؟

فمن أمثالكم نستفيد .. وجزاك الله خيرا ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 07 - 07, 04:01 م]ـ

شيخنا الفاضل، وهل نحن فيمن مضى إلا كبقل في أصول نخل طوال؟!

إن كان العلماء عللوا هذا الأمر فلا يسعنا إلا أن نتبع آثارهم ونسير على خطاهم

ولكن!

هل هم اتفقوا على هذا التعليل؟!

الجواب: لا؛ لأن الأكثرين يثبتون الإقواء ويجعلونه عيبا في القافية، سواء عند المتقدمين أو المتأخرين، مثله مثل العيوب الأخرى في الشعر، ولذلك نجدهم قسموا الضرائر إلى حسن وقبيح، وبينوا أيضا ما يجوز للضرورة وما لا يجوز، ومن ذلك (الخزم) ولا نزاع أنه قبيح مع أنه موجود في أشعار الجاهليين.

والتعليلان المذكوران ضعيفان جدا؛ لأن اعتبار كل بيت كأنه شعر على حياله كلام واضح الفساد؛ لأنه لو كان صحيحا لكان الإقواء هو الأصل، ولما كانت القصائد على قافية واحدة ولا حتى على بحر واحد.

وأما التعليل الثاني فهو لا يوافق الواقع، والتعليل لكي يكون صحيحا لا بد أن يوافق الواقع يا أخي الكريم.

ولا يشترط في رد العلة أن آتي بعلة أخرى؛ لأن إبطال أحد الأقوال لا يلزم منه معرفة القول الصحيح.

والمقصود يا شيخنا أن التعليل إن اتفقوا عليه فلا إشكال في قبوله، ولكنهم إن اختلفوا فيُنظر إلى الأقرب للقبول من بين هذه التعليلات، ولا يخفى عليك ما ذكره ابن فارس في رسالته ذم الخطأ في الشعر، فلم يفرق بين متقدمين ومتأخرين.

وإن كان في كلامه شيء من الشدة والتعميم في غير محله، إلا أن كلامه صحيح إجمالا، والله أعلم.

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[01 - 08 - 07, 03:57 ص]ـ

فلو قبل مبكاها بكيت صبابة بليلى شفيت النفس قبل التندمِ

ولكن بكت قبلي فهاج لي البكا بكاها فقلت الفضل للمتقدمِ

ألا ترى ياشيخنا أن لقول الأخفش: {أنّ كلّ بيتٍ شعرٌ على حياله} مكانًا من الصّحة, ومجانبةً للفساد,

وذلك إذا نظرنا إلى التضمين, وتأملناسببَ عدّه عيباً، وجدناه منحصراً في عدم استقلالية

البيت بنفسه, وتعلُّقه بغيره.

أقول:إذا أمكن ما قلنا كان حمل رأي الأخفش عليه أولى من حمله على الفساد الذي لا يحمل غيره عليه.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[01 - 08 - 07, 02:07 م]ـ

في ظنكم .. لماذا كثرعيب الإقواء -دون غيره- عند الشعراء القدامى؟؟؟

أرجو التوضيح, مع ذكر المصدر إن أمكن ..

ولكم الشكر الجزيل ..

لا أستحسن للأخ الكريم أن يسأل سؤال الجاهل ثم يجادل جدال العالِم!

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[01 - 08 - 07, 04:46 م]ـ

أخي خزانة الأدب أما وجدت في خزانتك الأدبية غير هذه الكلمات التي تدل على إساءة الظن واتباع الهوى؟؟!!

أتريد مني أن أكون كالمخلاة يلقى فيها كل شيء دون نقد أو تمحيص؟؟!!

أنا لم أسأل إلا لأستزيد علما, ولم أناقش (أوكما في خزانتك: أجادل) إلا لأستفيدفهما .. أعوذ بالله أن أكون ممن تعلم العلم ليماري به السفهاء أو يجادل به العلماء, فتخسر صفقتي , وتبور تجارتي {يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم} ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 04:48 م]ـ

شيخنا الكريم خزانة الأدب

الرفق الرفق بارك الله فيكم!

شيخنا الفاضل الفقيه الزهراني

ما تفضلت بإيراده أراه دليلا لي لا عليّ، لماذا؟

لأن التضمين أيضا كثير عند الشعراء القدامى، فليس الإقواء أكثر منه فيما أحسب، فإن كان المراد إحسان الظن بالقدماء بادعاء أن الإقواء ليس بعيب، فليكن ذلك كذلك في التضمين أيضا؛ لأنه لا يحسن أن ندفع عنهم العيب من جهة ثم نثبته من جهة مساوية أو أشد.

ثم إن إنكار الإقواء من أجل إثبات التضمين ليس أولى من العكس، فإن المخالف قد يدعي أن التضمين ليس عيبا لأن الأصل في القصيدة أنها وحدة واحدة، ولذلك فالإقواء عيب، فليس أحد القولين أولى من الآخر.

ثم إن الإقواء من عيوب الألفاظ، والتضمين من عيوب المعاني، ولا شك أن عيوب الألفاظ أشد من عيوب المعاني؛ لأن المعاني المجال فيها أوسع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير