[كتاب، حول الإعراب]
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[28 - 07 - 07, 12:11 م]ـ
بعد التحية ...
اقوم بتحقيق كتاب قديم (توفي مؤلفه سنة 320 هجرية) بموضوع الطب، و اود ان اضبط الكلمات بالشكل، ليخرج الكتاب معرباً (كما هو مفترض في كل كتب التراث)، و المطلوب إسمُ كتاب سهل يسير، موجزٌ مختصر، يعينني على معرفة قواعد اللغة العربية (التي نسيت كثير منها)، ليعينني على هذا الامر ...
و يُفضل ان يكون الكتاب متوفر إلكترونيا ...
و لكم الشكر
ـ[الدكتور شكيب]ــــــــ[28 - 07 - 07, 12:36 م]ـ
شكرا يادكتور محمد، وربنا يوفقك، ويسلمك
ـ[صالح الجزائري]ــــــــ[28 - 07 - 07, 02:09 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله في جهودك و عليك بكتاب الموجز في قواعد اللغة العربية لسعيد الأفغاني رحمه الله و الكتاب متوفر في مكتبة مشكاة
ـ[أحمد عبدالسلام العمادي]ــــــــ[28 - 07 - 07, 02:28 م]ـ
على استعداد لتشكيل الكتاب لك بعد معرفة حجمه
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[28 - 07 - 07, 05:39 م]ـ
بعد التحية ...
لكم جميعا جزيل الشكر ...
الأخ صالح، سأرى الكتاب، و اتمنى ان يكون مفيداً (و هو بلا شك كذلك، طالما اوصيت به):)
الأخ أحمد، شكرا جزيلاً لك، الكتاب كبير نوعاً ما (حدود ال 300 صفحة)، و عملية التشكيل تتم اثناء مقابلتي بين مخطوطات الكتاب ... و لا ارى داعياً لتكرار الجهود، اكرر شكري لك ...
ـ[أحمد عبدالسلام العمادي]ــــــــ[29 - 07 - 07, 07:25 م]ـ
حسناً وعلى استعداد لمراجعة الكتاب بعد أن تنتهي منه
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[29 - 07 - 07, 08:43 م]ـ
الاخ احمد، شكرا لك ...
ساراسلك حين الانتهاء منه
و لك احر التحيات
ـ[أبو أويس الأثري الجزائري]ــــــــ[30 - 07 - 07, 12:16 ص]ـ
أنصحك بزيارة موقع المشكاة ففيه العديد من المراجع المهمة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 07 - 07, 02:08 ص]ـ
التمكن من العربية نحوا وصرفا ولغة وبلاغة أصل أصيل للتحقيق والضبط بالشكل
ولا يكفي مطلقا أن ترجع إلى مختصر في هذا الفن حال التحقيق!
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[30 - 07 - 07, 12:27 م]ـ
بعد التحية ...
اخي أبو مالك، قُلت:
التمكن من العربية نحوا وصرفا ولغة وبلاغة أصل أصيل للتحقيق والضبط بالشكل
ولا يكفي مطلقا أن ترجع إلى مختصر في هذا الفن حال التحقيق!
و لا شك في هذا، و لا خلاف، و لكن و حيث أن النص طبي، فمن الواجب أن يكون المُحقق طبيباً أيضاً، ليس بالطب المتداول حالياً فقط، بًل مُتمكناً من طب القدماء، القائم على أساسٍ و منهجٍ غير هذا المعمول به اليوم،،،
و كُل هذا ليس كافياً، فعلى هذا المُحقق أن يكون مُتمكناً من تاريخ الطب، وعارفا بخصوصية كل فترة تاريخية مرت بها سيرة الحركة العلمية للطب، فما كُتب قبل عصر الترجمة، يختلف من حيث إستخدام الألفاظ عما كُتب بعده، و ما أُلف قبل ترجمة كتاب الحشائش لديقوريدوس يختلف عما كُتب بعده ...
و هذا لا يكفي ايضا، فعلى هذا المحقق، أن يكون عارفا باللغة الفارسية، و السُريانية، و اليونانية، و الرومانية، والهندية، والعبرية (تحوي إحدى مخطوطاتي حواشٍ عبرية، ما زلت أبحث عن من يتقن هذه اللغة) ... فكل هذه اللغات دَخلت منظومة الطب الاسلامي (العربي كما يحلو للبعض)، و عُجنت حصيلة كل هذه الحضارات، لتشكل معدنا جديداً لم نعرف له شبيه في حضارات البشر.
و هذا أيضا لا يكفي، فَعلى محققنا المسكين ان يكون عارفا باللهجات المحلية للغة العربية، و التي تاثرت بدورها باللغة الاولى لموالي تلك المنطقة الجغرافية ... فمثلاً الكشك في منطقة بلاد فارس تختلف عن تلك التي في منطقة بلاد المغرب ... و كلاهما يُكتبان بنفس الحروف، كما أن معرفة الأطباء باللغة العربية كانت مختلفة، و لم يكن كلهم فصيحا يخلو حديثه من اللحن ...
و هذا لا يكفي أيضا، فَعلى هذا المحقق ان يستخلص قاموساً خاصاً لمصطلحات الأطباء ... فالماء في كتب اللغويين تعني السائل الذي نشرب، و به حياة كل حي، أما عند الأطباء، فهو البَوْل.
و مع هذا، فعليه أن يكون خبيراً بالمخطوطات، و برسم الخط المُتبع في كل فترة، و ما شابه ذلك ... فإحدى مخطوطات كتابي، كُتِبَ فيه أنه نُسخ عام 347 هـ، و مازلت شاكاً في هذا، رغم سؤالي من هم أكثر مني خُبرةً و عِلما، و بهذا لي أن اتردد في جعله النُسخة الام ... مُعتمدا في ذلك على ما أراه أكثر صحة و أقل سقما ...
و حيث أني أتمنى أن أتمتع بكل ما ذَكَرتُ لك، يعجبني أن ترشدني إلى كتابٍ مفصل، و لكن سهل يسير لغير المتخصص بالعربية ... لعلي (اتمكن من العربية نحوا وصرفا ولغة وبلاغة)،
ختاماً، كم أحسد المُستشرق كارل بروكلمان، لأنه كان يجيد 23 لغة ... و لا اخفيكم إعجابي به، و كونه أهلاً لأن يُقتدى به ...
و أود أن أسال، كم من محقّينا يجيد أكثر من 3 لغات، و كم من نصوص التراث خرج مُعربا، مضبوطاً بالشكل ...
و كُلي أمل بإرشادي لما يجب أيضا في تحقيق النصوص ... لعلي أتريث اكثر ..
¥