تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[19 - 08 - 08, 12:21 م]ـ

قال العلامة تقي الدين الهلالي في (تقويم اللسانين ص 130):

(( ... والحق أن السبب الذي بغض الناس في اللغة العربية ليس إعرابها ولا صعوبة قواعدها ولكن خذلان أهلها لها، وعدم شعورهم بواجب خدمتها فضيعوها كما ضيعوا غيرها من الواجبات)).

قلت: هذا واقع تراه في أقرب الناس إلى العلم الشرعي من المشايخ وطلبة العلم.

ولو سئل بعضهم عن آخر عهده بالنظر في كتب العربية لقال: لا أذكر!

والمصيبة الكبرى أن كثيرا منهم يظن أن علوم العربية مجرد كماليات في طلب العلم وليست من أصوله.

صدقت ومن هذا أيضا أن يحاضر طالب العلم أو الداعية بلهجة قومه!! ويدع العربية إما جهلا أو ظنناً منه أن العامية أقرب إلى القلوب من الفصحى ... والله المستعان

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[11 - 07 - 09, 07:23 ص]ـ

للفائدة

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 12 - 09, 01:13 ص]ـ

قال البِيروني في كتاب الصدينة (ص 12):

((وإلى لسان العرب نقلت العلوم من أقطار العالم، فازدانت وحلت في الأفئدة، وسرت محاسن اللغة منها في الشرايين والأوردة، وإن كانت كل أمة تستحلي لغتها التي ألفتها واعتادتها واستعملتها في مآربها مع ألافها وأشكالها، وأقيس هذا بنفسي، وهي مطبوعة على لغة لو خلد بها علم لاستغرب استغراب البعير على الميزاب والزرافة في الكراب، ثم منتقلة إلى العربية والفارسية، فأنا في كل واحدة دخيل ولها متكلف. والهجو بالعربية أحب إلي من المدح بالفارسية، وسيعرف مصداق قولي من تأمل كتاب علم قد نقل إلى الفارسي كيف ذهب رونقه وكسف باله واسود وجهه وزال الانتفاع به، إذ لا تصلح هذه اللغة إلا للأخبار الكسروية والأسمار الليلية)).

ـ[قيس]ــــــــ[12 - 12 - 09, 05:13 ص]ـ

وقال أبو محمد ابن حزم رحمه الله:

وأما من وسم اسمه باسم العلم والفقه وهو جاهل للنحو واللغة فحرام عليه أن يفتي في دين الله بكلمة، وحرام على المسلمين أن يستفتوه؛ لأنه لا علم له باللسان الذي خاطبنا الله تعالى به. وإذا لم يعلمه فحرام عليه أن يفتي بما لا يعلم ....

فمن لم يعلم اللسان الذي به خاطبنا الله عز وجل، ولم يعرف اختلاف المعاني فيه لاختلاف الحركات في ألفاظه، ثم أخبر عن الله بأوامره ونواهيه، فقد قال على الله ما لا يعلم ...

جزاك الله خيرا ,

قرأت الآتي:

الشىءالذى لا يعلمه الله الشريك فى الملك

((وجعلوا لله شركآء قل سموهم أم تنبئونه بمالا يعلم فى الارض))

فعقبت كالآتي:

1. لا يفسر القرآن بظاهره , او جزء من الاية فقط. انه استفهام انكار.

2.هذا لون من النّقاش والحجاج الهادئ مع المشركين يتضمن توبيخا لهم وتعجيبا من عقولهم، ونفي الدليل النقلي والدليل العقلي على استحقاق تلك الشركاء أي لون من العبادة. والمعنى: إن الله مطّلع على كل نفس، عالم بما يكسب كل إنسان من أعمال الخير والشّر، ولا يخفى عليه خافية، قادر على كل شيء، فكيف يجعلون القادر العالم، كمن لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرّا، وكيف يتّخذونه ربّا يطلبون منه النّفع ودفع الضّرر، والمراد نفي المماثلة المطلقة. وقوله سبحانه: أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ معناه: أفمن هو هكذا أحقّ بالعبادة أم الجمادات التي لا تضرّ ولا تنفع؟! كيف يقبل الوثنيون بشيء من التّفكر والتّأمل عبادة الأوثان، وكيف يتخذون شركاء لله، عبدوها معه، من أصنام ونحوها، عاجزة مخلوقة لا شيء لديها من مقومات الفاعلية والحركة؟! وهذا يستتبع توبيخا وتحدّيا لهم، كما في قوله سبحانه: قُلْ سَمُّوهُمْ .. أي صفوهم لنا، وأعلمونا بهم، واكشفوا عنهم حتى يعرفوا، فإنهم لا حقيقة لهم، وليسوا أهلا للعبادة، لعدم تصوّر أي نفع منهم أو دفع ضرّ أو جلبه منهم، أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ يراد به: أتخبرونه بشركاء معبودين لا وجود لهم.لانه لو كان لها وجود في الأرض، لعلمها الله الذي لا تخفى عليه خافية، وهذا نفي لوجودها، والاستفهام استفهام توبيخ. وهو إضراب عن قولهم وتقرير مضمونه: هل تعلمون الله بما لا يعلم؟! وكلمة أَمْ بمعنى بَلْ وألف الاستفهام، على مذهب سيبويه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير