[مشائخ فضيلة الشيخ العثيمين والنحو .. ضع تعليقك]
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[30 - 07 - 07, 05:27 ص]ـ
قال الشيخ العثيمين في شرح الآجرومية ص 346:
إن النحويين - رحمهم الله - كما قال أشياخنا لنا:
حُجَجُهُمْ كَجُحْرِ اليَرْبُوعِ إذَا حَجَرْتَهُ مِنْ بَابِهِ نَطَقَ مِنْ البَابِ الثَانِي.
فهل من تعليق على هذا العبارة؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[30 - 07 - 07, 06:42 ص]ـ
تحيةً طيبة ...
أليست كما يُقال: " ما أخطأ نَحْويٌ قَط "؟!
ـ[تيسير]ــــــــ[31 - 07 - 07, 06:36 ص]ـ
قال الشيخ العثيمين في شرح الآجرومية ص 346:
حُجَجُهُمْ كَجُحْرِ اليَرْبُوعِ إذَا حَجَرْتَهُ مِنْ بَابِهِ نَطَقَ مِنْ البَابِ الثَانِي
وجزاكم الله خيرا
" أظنه قال كنافقاء يربوع " أولعله قالها في الألفية والمهم أنه لليربوع أربعة جحر كما نقل الزيادي عن الأصمعي:
1 - النافقاء.
2 - القاصعاء.
3 - الدماء.
4 - الراهطاء.
وكل له استخدام والنافقاء هو الباب الذي يدخل منه كثيرا ويخرج وقيل منه أخذ لفظ المنافق.
والمقصو د أن النحوي لا يعدم حجة فهو إن أنكر عليه لحنا قال:
لعله قول الأخفش
أو هو للكوفة
أو ابن مالك
أو له شاهد من العربية
أو موافقا للقياس
أو بل هي لغة حكاها سيبويه
أو نضمر كذا
أو نقدر هنا شيئا
إلى آخر حجج النحاة والتي لم تكن من الرجل على بال إلا بعد الإنكار عليه فهو لحن في الواقع ثم رام للحنه مسوغا فهنا إن كان الرجل نحويا حقا لابد في الغالب أن يأتي بحجة إن لم تهدم الاعتراض ضعفته.
أي تكلم أنت بأي كلام والنحوي يجد لك في قولك مندوحة في العربية.