أخي الكفار والمنافقين والجهال يستهزئون علينا في أشياء كثيرة مثل قطع يد السارق فلا يظنون أن هذا الشيء صحيح، فالاستهزاء والسخرية والاستخفاف أشياء يقومون بها وليست منحصرة كما تقول في "الهامبرجر" فسخريتهم واستهزائهم ليس له قيمة بالنسبة لنا، فليس معناه أنه أي شيء يسخرون منا فيه يجب إبعاده عن الشريعة.
ـ[أبوحمزة الدمشقي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 01:09 ص]ـ
أعتذر للأخ الكريم خزانة الأدب لإجحافه بحقنا.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[02 - 08 - 07, 04:45 م]ـ
على رسلكم أيها الإخوان الأعزاء!
إلى الآن لم تعترفوا بأن الحكاية كلها استهزاء بالعربية وعلمائها ومؤسساتها!
أصل الموضوع بالحرف الواحد:
الهامبرجر" ترجمته حسب احد المجماع اللغة العربية هو شاطر ومشطور وبينهما كامخ ". والله أعلم
وهذا بلا شكّ كذبٌ لا زمام له ولا خطام، واستهزاء بالعربية ومجامعها وعلمائها، ومنذ أربعين أو خمسين عاماً يستشهد كل رقيع بهذه الأكذوبة لأجل الاستهزاء والتنكيت. وقد أوردتُ شواهد كافية على ذلك (بطريق القص واللزق، ولا فخر! أي بالتوثيق الكامل!).
والأخ الفاضل صاحب الموضوع لم يقصد إلى الاستهزاء ولا إلى نشر الكذب طبعاً، ويظهر أنه لم يدرك أنها كذبة لأجل الاستهزاء.
الأخ الكريم أبو حمزة عقَّب على هذه المشاركة بقوله:
هام برغر أعطيت معنى الشاطر والمشطور وكامخ بينهما
يعني النكتة صحيحة!
ثم قال:
هام هو فخذ الخنزير ... فهذا هو المصطلح وأصله. من بعدها غيّر نوع اللحم من الخنزير الى البقر ولكن بقي الإسم هامبرغر
ثم قال:
وهي معناها أكلة الخنزير وقد بحثت عنها في الوكيبيديا الإنكليزية واستغربت أنهم قالوا بأن هام برغر ليس لها علاقة بالخنزير (غريب) وكيف أنهم بعدئذ وصفوها بأنها أتت من مدينة أكلة الخنزير (تناقض غريب)
وعقب عليه أحد الإخوان قائلاً:
الهام هو لحم الخزير بلا شك ... ولكن مكانه هنا في هذه الكلمة بالصدفة وحسب
وقال آخر:
و الهام برجر هو كما قلتهم شطيرة الخمزير
فهذا هو التحليل والتحريم الذي أشرتُ إليه!
وبعد ذلك انقلب الموضوع إلى الجوع والأكلات والموائد ... إلخ في مقابل الإعراض التام عن تبرئة مجمع اللغة العربية من هذا الكذب، بل تأكيده!
وعندما استنكرت هذه الأكذوبة، ونقلت نصوصاً كثيرة تدل على ما هو مشهور من اختلاقها وتوظيفها لأجل الاستهزاء، جاء من يقول:
أنا لم أرى صاحب الموضوع ولا أحد من المشاركين ينكت على اللغة العربية ولا على علمائها .. فمن أين هذا الكلام؟؟؟
لو قرأ الأخ الموضوع الأصلي لوجد أن الحكاية منسوبة إلى (احد المجماع اللغة العربية)
وأراد الأخ أن يعلِّمني العربية، فقال:
بما أنك جيد في اللغة العربية اذا لا يخفى عليك تاج العروس وهذا ما وجدت فيه ((والمَشْطُورُ: الخُبْزُ الملطليُّ بالكامخِ))
ما علاقة قول الزَّبيدي بصحَّة النكتة أو بإجادتي للغة العربية؟!
وأشكر الأخ الفاضل صاحب الموضوع الأصلي على قوله:
أخي الكفار والمنافقين والجهال يستهزئون علينا في أشياء كثيرة مثل قطع يد السارق فلا يظنون أن هذا الشيء صحيح، فالاستهزاء والسخرية والاستخفاف أشياء يقومون بها وليست منحصرة كما تقول في "الهامبرجر" فسخريتهم واستهزائهم ليس له قيمة بالنسبة لنا، فليس معناه أنه أي شيء يسخرون منا فيه يجب إبعاده عن الشريعة
فهذه الغيرة مشكورة، مع أنني لم أقل إن استهزاءهم منحصر بالهامبرجر، ولا أن ما يستهزئون به من ديننا يجب تركه خوقاً من استهزائهم. بل قلتُ: إن الحكاية كاذبة من أصلها، وترديدنا لها يجب أن يكون مصحوبها ببيان أنها مختلقة للاستهزاء بمجمع اللغة العربية، وهو ما لم يذكره الأخ الفاضل، بل نسبها سهواً إلى أحد المجامع، ولا يزال إلى الآن لا يرغب في تقرير أنها حكاية مختلقة.
فائدة:
ذكر أنيس منصور في بعض كتاباته أن واضع هذه الحكاية هو الشاعر كامل الشناوي.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[02 - 08 - 07, 06:47 م]ـ
لا يا سيدي ..... للمرة المليون اقرأ قبل ان تشارك ....
وعندما استنكرت هذه الأكذوبة، ونقلت نصوصاً كثيرة تدل على ما هو مشهور من اختلاقها وتوظيفها لأجل الاستهزاء، جاء من يقول:
اقتباس:
أنا لم أرى صاحب الموضوع ولا أحد من المشاركين ينكت على اللغة العربية ولا على علمائها .. فمن أين هذا الكلام؟؟؟
¥