تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل إنكار الشعر الجاهلي قدحٌ في القرآن الكريم.؟

ـ[أبوهشام]ــــــــ[31 - 07 - 07, 04:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أحمد الله تعالى مصليًا على نبيه وآله، أما بعد

إخوتنا الأكارم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع أول مشاركةٍ لي في هذا المنتدى المفيد

لي سؤالٌ بدا لي أن أطرحه هنا

وهو: لماذا أنكر طه حسين الشعر الجاهلي

ما هو الهدف والمقصد من إنكاره له

علمًا بأني قرأت كتاب الرافعي (تحت راية القرآن)

وكان هجومًا عنيفًا على طه في كتابه (في الأدب الجاهلي)

إلا أني لم أتصور المقصد من هذا الإنكار تصورًا صحيحًا

الذي من فهمته من الكتاب أن إنكار الشعر الجاهلي قدح في بلاغة القرآن الكريم

فهل من يتفضل من الإخوان مشكورًا ببيان هذا الأمر

كيف يكون إنكار الشعر الجاهلي قدحًا في بلاغة القرآن الكريم.؟

ولكم من الشكر أعطره ومن التقدير أنضره

فيض التحية

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[01 - 08 - 07, 02:51 م]ـ

أجاب على هذا السؤال الأستاذ محمود شاكر رحمه الله في كتابه (قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام)

ـ[أبوهشام]ــــــــ[01 - 08 - 07, 07:29 م]ـ

إن كنت تقصد مقدمة كتاب (طبقات فحول الشعراء)

فقد قرأتها ولم أعِ تمامًا مقصد طه حسين في نفيه المذكور

ولا أظن العلامة محمود شاكر تحدث عن طه حسين في هذه المقدمة

كما تحدث عنه في كتابه (المتنبي رسالة في الطريق إلى ثقافتنا)

فقد أسهب في الحديث عنه وعن كذبه وتخليطه ونقله المشوه عن مرجليوث اليهودي ....

لكني لا زلت أسأل: ما هو الخطر على القرآن الكريم من نفي الشعر الجاهلي.؟

ربما أني مررتُ على إجابةٍ لهذا السؤال أثناء قراءاتي ولكني لا أذكر أنه علِقَ بذهني شيءٌ كهذا

فهل من بيانٍ لهذا الأمر، (نفي الشعر الجاهلي خطرٌ على القرآن) كيف ذلك.؟

ولكم الشكر

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 07:39 م]ـ

الإشكال كبير جدا يا أخي الكريم

فإنكار الشعر الجاهلي هي مرحلة، يتبعها مرحلة أخرى وهي أن اللغة العربية المنقولة إلينا في المعجمات وغيرها من كتب اللغة باطلة مكذوبة؛ لأنها مبنية على الشعر الجاهلي أصلا في معظمها، ثم يتبعها مرحلة أخرى وهي أن هذا القرآن نفسه باطل مكذوب؛ لأنه مبني على تاريخ كله كذب في كذب.

أو على الأقل يتبعها مرحلة أخرى، وهي التوسع المباح في فهم القرآن كل بحسب عقله؛ لأن فهم القرآن بغير تقيد باللغة يؤدي إلى تصويب مذهب الباطنية والحلولية وغيرهم.

والخلاصة يا أخي الكريم أن الأباطيل سلسلة متصلة، كل منها قد يؤدي إلى الآخر، والروافض لم يستطيعوا أن ينكروا الشرع بصريح العبارة، فتمسحوا في آل البيت وحب آل البيت ليستطيعوا أن يطعنوا في الصحابة بالتكفير، ومن ثم الطعن في الشرع المنقول عن طريق هؤلاء الصحابة.

فإذا جاءك من يقول: أنا أطعن في الشرع فهذا كفره واضح لديك لا يستطيع أن يخفيه، أما الماكر فإنه يقول لك: هؤلاء الصحابة كفروا؛ لأنهم أخروا عليا رضي الله عنه وحاربوه وفضلوا غيره عليه، ثم تكون المرحلة التالية أنه لا يمكن قبول خبر الكفار، ومن ثم تسقط الشريعة جملة.

ـ[أبوهشام]ــــــــ[01 - 08 - 07, 11:43 م]ـ

لستُ ممن اقتنع بنفي الشعر الجاهلي أبدًا

فلا يمكن لي أن أسيغ أضحوكةً كهذه

فمن هو طه حسين الذي تنبه لأمرٍ مضى عليه قرونٌ طوال

لم يتنبه له أحد من العلماء الأفذاذ والجهابذة النقاد

فيكون الفتح المبين في عالم الشعر على يدي طه حسين .. !

هذا محال ..

ولكني فهمتُ بعض الشيء مما ذكره الأخ أبو مالك

وأظن أن الأمر وراءه أشياء أخرى ..

ولقد قرأتُ كلامًا كثيرًا في هذا الموضوع وأشعر أن ثمة كلامًا لم أفهمه

فطرحتُ هذا الموضوع هنا علَّ النقاش يوضح مالم توضحه القراءة

هل من يزيد الأمر بيانا

*

أبا مالك

فيض التحية

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[02 - 08 - 07, 04:26 ص]ـ

انظر- بارك الله فيك- المقالة الثانية قي هذا الرابط ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83698

ـ[أبوهشام]ــــــــ[02 - 08 - 07, 04:46 م]ـ

أبا عبد المعز

لقد سررتني والله

فجزاك الله الخير

وكفى

*

كل التقدير والاحترام

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[19 - 04 - 10, 07:53 م]ـ

هذا ال طه حسين مجرم ولا يستحق ان يوصف بالرجل يستحق ان يوصف كما وصفه الشيخ محمد اسماعيل ب عميل الادب الغربى

ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[19 - 04 - 10, 11:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الافاضل اسمحوا لي بهذه المشاركة فأقول وبالله التوفيق: قد تكلم في هذه المسألة أفاضل وبالاخص العلامة أبو فهر محمود محمد شاكر في كتابه الماتع الرائع (قضية الشعر الجاهلي عند ابن سلام) وهذا الكتاب عبارة عن محاضرتين ألقاهما رحمه في جامعة الامام في الرياض وهو مطبوع بمغلف لطيف وليس هذا الكتاب مقدمة طبقات فحول الشعراء فهنا رد على المستشرق يوسف هل وعلى بعض من انكر عليه اضافة كلمة (فحول) في اسم الكتاب وكذلك أشار -فيما أذكر الى ذلك في كتابه الفذ (نمط صعب ونمط مخيف)

وخلاصة كلامه رحمه الله (أن الطعن في الشعر الجاهلي من كل الحيثيات _فصاحته ثبوته روايته درايته وكل ما يتعلق به _ إنما هو طعن في القرآن الكريم وذلك أن الله سبحانه تحدى العرب بأعز وأقوى وأفضل ما لديها وهي اللغة والفصاحة فإذا نفينا الفصاحة عن الشعر الجاهلي فبداهة ينتفي تحدي القرآن لهم لانهم لايملكونها فكيف يتحداهم بشيء غير موجود بل مفقود معدوم فأرادوا قطع الطريق على فصاحة القرآن وبلاغته بان يجتثوا أصل الشعر الجاهلي أو على الأقل يجتثوا فصاحته لذلك نفوا اكثره وطعنوا فيما لم يقدروا على نفيه بأن قالوا بعدم وحدة القصيدة وبالغ بعضهم فزعم- تهجما وجزافا- أن ما ثبت من القصائد الجاهلية لا يوجد فيها بيت يتعلق فيما قبله او فيما بعده بل هو قائم بنفسه مجتث تستطيع أن تضعه من القصيدة حيثما تشاء فلا يغير بها ولا يؤثر فيها) هذا باختصار شديد جدا وأرجو أن تكون وضحت المسألة والله المستعان

والسلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير