تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف يتم توجيه هذه الآية]

ـ[أحمد عبد المعبود]ــــــــ[07 - 08 - 07, 10:14 م]ـ

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى

{ثم أرسلنا رسلنا تترا} بدون تنوين وفي قراءة تتراً.

فكيف توجه القراءة الأولى

وشكراً

ـ[الخزرجي]ــــــــ[10 - 08 - 07, 08:31 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أخي الكريم , باسم جميع أعضاء هذا الملتقى أقول لك نأسف عن تأخر الإجابة.

والجواب _والله أعلم_ هو: أنهما بمعنى واحد كما قال ابن جرير الطبري وغيره , وهما لغتان معروفتان في العربية.

وقال الفراء: أن أكثر العرب على ترك تنوين تترى، لأنها بمنزلة تقوى، ومنهم من نون فيها، وجعلها ألفا كألف الإعراب.

وقال أبو العباس: من قرأ تتراً فهو مثل شكوتُ شكواً، والأصل وترتُ قلبت الواو تاء فقيل: تترْتَ تترا ومن قرأ تترى فهو مثل شكوتُ شكوى غير منونة لأنها فَعْلَى، وفعلى ل تنوَّن ونحو ذلك.

و قال الزجَّجاج: ومن قرأ بالتنوين فمعناه وتراً أبدل التاء من الواو، وكما قالوا: تولجَ من ولجَ وأصله وولجٌ.

وهذه الاقوال الثلاثة ذكرها الأزهري في تهذيب اللغة.

ولكنّ الصاحب بن عباد في كتابه "المحيط في اللغة" فرّق بين القراءتين معناً. فجعل قراءة "تترى" بترك التنوين بمعنى: جاء بعضهم في إثر بعض. وجعل قراءة التنوين بمعنى: بعثاً.

والله أعلم.

ـ[أحمد عبد المعبود]ــــــــ[10 - 08 - 07, 08:57 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً فقد قال لي شيخي إني لا أعلم لها توجيه وبإذن الله سأعرض عليه هذا الكلام

وشكراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير