[التين والزيتون]
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[26 - 08 - 08, 01:01 ص]ـ
الحمد لله الذي يصطفي من خلقه ما يشاء
وقد تكلم العلماء عن منافع التين والزيتون والحكمة من الإقسام بهما دون بقية الثمار حتى على قول بعض المفسرين بأن المراد محلها فذكرهما رمزاً له دلالته على هذا القول
بحثت في بعض المواقع المتخصصة في طب الأعشاب
وأعجبني هذا الجمع وهو من موقع طبيب كوم
فأحببت أن أنشره هنا
تين، التين Figs , Ficus Caria http://www.tbeeb.com/ph/files/1/health_topics/figs_1.jpg
الأجزاء المستعملة في التين: الثمرة
موطن و تاريخ التين:-التين من الثمار التي جاء بها القسم في القران الكريم.
-وهي فاكهة كان لها التقدير منذ قديم الزمان بشكله الجاف والغض الأخضر. وموطنه الأصلي بلاد فارس وآسيا وسوريا ولبنان. ولقد استعمله الفينيقيون في رحلاتهم البحرية والبرية. وحالياً فهو يزرع في كل حوض بلاد البحر المتوسط وفي معظم المناطق الدافئة والمعتدلة.
-ظهر التين في الرسومات والنقوش والمنحوتات. ويقال بأنه وصل إلى الإغريق عبر بلدة اسمها Caria في آسيا ومن هنا نعرف أن التسمية تحل اسم البلد التي وصل التين إلى الغرب منها وهو يسمى باللاتينية Ficus Caria.
- كان التين طعاماً رئيسياً عند الإغريق وقد استعمله بوفرة الاسبارطيون في موائد طعامهم اليومية. الرياضيون بشكل خاص اعتمد غذاءهم بشكل رئيسي على التين، لاعتقادهم بأنه يزيد في قوتهم. وقد سنّت الدولة الاغريقية في ذلك الوقت قانوناً يمنع تصدير التين والفاكهة ذات الصنف الممتاز من بلادهم إلى البلاد الأخرى.
-جاء التين إلى بلاد فارس ودخل أوروبا عبر ايطاليا. Pliny يعطي في كتاباته التفاصيل عن أكثر من 29 صنفاً من التين كانت معروفة في وقته. ويمتدح بشكل خاص الأنواع المنتجة في بلدة Tarant وبلدة Caria و Herculaneum .
التين المجفف وجد في Pompeii في حملات التنقيب التي أجريت على البلدة التي كانت مطمورة بالرمال (بلدة إغريقية) وظهر التين في الرسوم الجدرانية التي ضمت التين إلى جانب مجموعات أخرى من الفاكهة. يذكر Pliny بأن التين المزروع في حدائق المنازل كان يستعمل لإطعام العبيد لكي يمدهم بالطاقة والقوة للخدمة، وبشكل خاص كان يتغذى على التين العمال والعبيد الزراعيون الذي يعملون بالزراعة.
يلعب التين دوراً مهماً في الميثالوجا اللاتينية أي علم الأساطير. وقد كان يقدم كقربان إلى الإله باخوس في الطقوس الدينية.
يقال إن الذئب الذي أرضع روملوس ورايموس Rumulus & Ramus استراح تحت شجرة تين. وروملوس ورايموس هما مؤسسا الإمبراطورية الرومانية. ومن هنا كان لشجرة التين قدسية عند الرومان. ويذكر Ovid في كتاباته بأن خلال الاحتفالات السنوية لرأس السنة عند الرومان كان التين يقدم كهدية. وكان سكان بلدة Cyrene يضعون على رؤوسهم أكاليل من التين عندما كانوا يضحون إلى Saturn الذين كانوا يعتبرونه مكتشف الفاكهة.
يذكر Pliny التين البري الذي كتب عنه هوميروس وغيره من المشاهير والأطباء مثل Dioscorides الذي اشتهر بكتاباته الطبية التي ترجمت إلى العربية. ووافق على بعض معلوماته مشاهير الأطباء العرب وانتقدها البعض الآخر ورفضوها وأثبتوا بالحجة والبراهين أسباب الرفض.
حالياً يصدّر التين المجفف إلى العالم من آسيا ومن أسبانيا ومالطة وفرنسا. تجفف الثمار الناضجة تحت الشمس، أو تجفف في شكل رقائق عبر فتحتها وتعريض داخلها للشمس والهواء فيكون الجفاف أسرع وأفضل.
تكوين التين:
- المركب الرئيسي الموجود بالتين هو سكر الديكستروز Dextrose وهو يبلغ 50% من تركيبة التين
- فيتامين A ، B و C
- يحتوي على نسب عالية من أملاح الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس
- يعطي سعرات عالية. فكل 100 غرام تيناً أخضر يعطي 70سعرة، والجاف يعطي لنفس الوزن 270 سعرة
استعمالات و فوائد التين الطبية:
- يستعمل التين كملين للطبيعة، ويستعمل مع غيره من الأدوية مثل مادة السنامكة Senna والراوند Rhubarts لتصنيع الشرابات الملينة خاصة في بريطانيا
- مكرع ومجشيء يزيل النفخة والأرياح
- ملطف للبشرة ينعمها ويزيل البثور. يدبغ الشعر الشايب موضعياً ومع الطعام
- يزيل مشاكل الرشح والزكام وآثارهما على الأنف والحنجرة
¥