- لا بد أن يصل المسلم إلى مستوى في اللغة العربية يفهم به ألفاظ الفاتحة، وألفاظ التشهد، وألفاظ الدعاء المأمور به على
سبيل الوجوب، وكذلك ألفاظ الأذكار التي تجب مرة في العمر بالتهليل والاستغفار، والتسبيح والتحميد وغير ذلك
فيجب عليه أن يتعلم معانيها بالعربية،
فلهذا لا بد أن يعلم كل إنسان أن من واجباته العينية أن يتعلم جزءاً من العربية، يفهم به معنى شهادة أن لا إله إلا الله، ويقيم به حروف الفاتحة ويفهم معاني ألفاظها، ويقيم به حروف ألفاظ التعبدات في الصلاة، وغيرها من الواجبات العينية، فهذا القدر لا خلاف في وجوبه
- قال أحمد بن حنبل ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=975&ftp=alam&id=1000008&spid=975) رحمه الله: إن اللاحن في الحديث أحد الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من يقل عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار)، وهو لا يلحن قطعاً، فمن قال عليه باللحن فقد قال عليه ما لم يقل، وبهذا يكون أحد الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبهذا يُعلم خطر التكلم في العلم إذا لم يكن الإنسان صاحب لسان يمكن أن يعبر به أو أن يروي به. ومثل هذا في القراءة، فإن إقامة قراءة القرآن إنما تكون بما وافق وجها نحوياً
- نص شيخ الإسلام ابن تيمية ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=975&ftp=alam&id=1000006&spid=975) رحمه الله على أن الأهزاج المخالفة لأوزان الخليل بن أحمد ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=975&ftp=alam&id=1000871&spid=975) بدعة، لا يحل الاشتغال بها، وهذا يقال في الشعر الحُر، فما كان منه غير جارٍ على التفعيلات المعروفة، أو كان خارقاً لها، فهو تغييرٌ وابتداعٌ يؤدي إلى نقض المألوف والمشهور بين الناس، ولذلك يعتبر منهياً عنه من هذا الوجه.
- إن الحفاظ على هذه اللغة العربية بالإضافة إلى أنه مما يتعبد الله به ويبتغى به وجهه، هو من التسنن بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين، وأصحابه المهديين، والتابعين وأتباعهم، وهو كذلك مما يرفع الله به الدرجات، ويزيد به المنازل، والناس محتاجون إليه
-
خصائص اللغة العربية
- العربية هي لغة اقوام من جرهم و قحطان و حمير و يعرب و اول من تكلم بالعربية الفصيحة إسماعيل عليه السلام
- أنزل الله جل جلاله كتابهالمعجز الذي نتعبد بتلاوته إلى يوم القيامة بهذه اللغة المصطفاة فعلى المسلمين الاعتداد
بلغتهم و أن لا يشعروا بعقدة النقص لان الله تعالى جل وعلا قد اصطفاها وميزها عن باقي اللغات
- لقد شرف الله تعالى العربية فكان القرآن بلسان عربي مبين و هو كما قال ابن كثير: أنزل الله أشرف الكتب بأشرف اللغات على أشرف الرسل بسفارة أشرف الملائكة، وكان ذلك في أشرف بقاع الأرض،
وابتدأ إنزاله في أشرف شهور السنة وهو رمضان، في أشرف ليالي العام في ليلة القدر، فكمل الكتاب من كل الوجوه
- أجمع علماء اللغة المحدثون على أن اللغات التي تسود اليوم لا تملكأن تدفع عن نفسها التغيير والتبديل والضمور حتى
ينتج منها لغة جديدة لأنهم يقولون إنأي لغة معاصرة لا يمتد عمرها أكثر من قرنين من الزمان. أما العربية فارتباطها
بالقرآن جعل لها تميزا لم يتح لغيرها فهي باقية إلى قيام الساعة وانتهاءالزمان
- تكمن أهمية بقائها متصلة بماضيها في حفظ تراث الامة الضخم و اتصاله بكل جيل ينشأ الى قيام الساعة في حين يضيع تراث باقي الامم بضياع وتغير اللغة المكتوبة به
- اللغة العربية أقدم اللغات التي ما زالت تتمتع بخصائصها من ألفاظ وتراكيب وصرف ونحو وأدب مع الاستطاعة في التعبير عن مدارك العلم المختلفة فهي ثابتة في أصولها وجذورها، متجددة بفضل ميزاتها وخصائصها.
- ليست للغة العربية شيخوخة فهي باقية ما بقي الكتاب العزيز عكس كل اللغات الاخرى
- اللغة العربية أغنى اللغات بيانا و أقواها برهانا
¥