تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وحذفه إذا دري كثير

ولتميم حتمه جدير

عاشرها المضارع المجرّد

من ناصب وجازم كـ?نعبد?

باب المنصوبات

وجملة المنصوب خمسة عشرْ

نوعا فمفعول به منها اشتهرْ

وهو ما وقع فعل الفاعل

عليه نحو زرت خير فاضل

ومنه ما عامله قد يضمر

كمثل (قالوا خيرا) أو لا يظهر

كبعض الابواب فالاشتغال

(وكل إنسان) له مثال

كذا المنادى وعليه النصبُ

يظهر في ثلاثة فحسبُ

مضافا أو مشبِهَهُ أو نكرهْ

مجهولة كيا إمامَ البررهْ

وقولِ أعمى ملجإ لقائد

يقوده يا رجلا خذ بيدي

الاختصاص

واضمم له ما بأخص ينتصبْ

بعد ضمير متكلم تصبْ

بأل كنحن العرْب للأضياف

أقرى وقد يكون بالمضاف

نحن معاشر للانبياء

وجا بأي وهو كالنداء

نحو أنا أفعل أيها الرجلْ

تعريفه بالعلمية يقلْ

ذو النصب في الإغراء والتحذير

بالزم وباتق لدى التكرير

ومثله الذي عليه قد عطف

كـ (ناقة الله وسقياها) حذف

أو إن بإياك تجي محذرا

كقوله إياك إياك المرا

والحذف في المثل شاع عندهم

وشبهه نحو (انتهو خيرا لكم)

والثان مفعول يسمى المطلقا

للمصدر الفضلة عرفا أطلقا

مقوياً عامله مؤكدهْ

أو المبين نوعه أو عددهْ

كقوله (يسلموا تسليما)

ومثله (وسلموا تسليما)

وقوله (أخذ عزيز مقتدر)

و (دكة واحدة) فلتدكرْ

وما بمعنى المصدر المصدَّر

به كـ (كل الميل) مثل المصدر

(ولا تضروه) فـ (شيئا) أكدهْ

و (فاجلدوهمُ ثمانين) أعدده

الثالث المفعول لأجله

ومصدرٌ شارك ما قد عللهْ

وقتا وفاعلا هو المفعول لهْ

كـ (حذر الموت) وجاز أن يُجَرْ

بحرف تعليل وحتمُه ظهرْ

باللام أو ما ناب من بديل

في فاقد شرطاً سوى التعليل

الرابع المفعول فيه وهو الظرف

وينصب المفعول فيه وهو ما

ذُكِرَ فضلةً لأمر عُلِما

وقوعه فيه من الزمان

مطلقاً أو من مبهم المكان

أو ما على المقدار منه دلاَّ

أو وافق العامل فيه أصلا

كسرتُ فرسخاً (وكنا نقعد

منها مقاعد) لذاك يشهد

وغير ذا من المكانيّ يجر

بفي كقام في المصلى بسحرْ

ونحو قولهم دخلت الدارا

كان التوسع له مدارا

الخامس المفعول معه

اسم تلا واواً لفعل متبعهْ

أو شبهه ينصب مفعولا معهْ

إن دلت الواو على المصاحبهْ

و (شركاءكم) بذاك معربهْ

كسرت والنيل وأنتَ سائرُ

والنيل تستقبلك البشائرُ

السادس

وانصب مشبها بمفعول به

مثل جميل وجهه بنصبه

السابع الحال

الحال وصف فضلة مبين

هيئة ما هو له معين

وقد يجي مؤكدا لصاحبه

وتارة يؤكد العامل به

(خرج منها خائفا) آمن منْ

في الأرض كلهم جميعا) فاعلمن

كذا (رسولا) قد أتى من قبلها

(للناس) ثم (ضاحكا من قولها)

وأكدت مضمون جملة خلتْ

كمثل معروفا بها وما تلتْ

وهو من الفاعل والمفعول

يأتي كما سبق في التمثيل

ويرد الحال من المضاف له

أيضا إذا كان المضاف عامله

أو المضاف بعض ما أضيف لهْ

أو مثل بعضه وهاك الامثلهْ

(مرجعكم جميعا) (إخوانا على)

(أخيه ميتا) (حنيفا) بالولا

وغالبا بذي تحلى الحال

تنكير اشتقاق انتقال

صاحبها معرفة أو عما

أو خص أو أُخِّر عنها حتما

الثامن التمييز

وينصب التمييز حيث يذكر

وهو الاسم الفضلة المنكر

لرفع إبهام اسم أو تبيين

إجمال نسبة فذو نوعين

الأول بعد الأحد عْشر فما

فوق إلى المائة كم مستفهما

وبعد مقدار كرطل تمرا

وشبرا أرضا وقفيز برا

وشبههامن نحو نحي سمنا

و (ذرة خيرا) يضاهي الوزنا

ومثلها زيدا عليها وكما

موضع راحة سحابا في السما

وبعد فرعه قد استفيدا

كقولهم ذا خاتم حديدا

والثان جا عن فاعل محولا

كـ (شيبا) المذكور بعد اشتعلا

كذا عن المفعول في (فجّرنا

الارض عيونا) يقتضيه المعنى

أو غير ذا كقوله تعالى

أيضا (أنا أكثر منك مالا)

الاستثناء

ينصب مستثنى بليس أو بلا

يكون أوبما عدا أو ما خلا

وانصب بإلا إن تلت كلاما

قد جمع الايجاب والتماما

وغير موجب إذا تقدما

مستثنى النصب له تحتما

أما إذا ما حذف المستثنى

منه فلا تقم لإلا وزنا

نحو (فهل يهلك إلا القوم)

وبالمفرغ دعاه القوم

وإن ذكرته والاستثنا اتصلْ

أتبعه ما استثنى منه كالبدلْ

كقوله (ما فعلوه إلا

قليل) أوبالنصب راع الأصلا

والنصب حتم إن يكن منقطعا

ولتميم جائز أن يتبعا

واجرر بغير وسوى وأعربا

بما لمستثنى بإلا نسبا

وبعدا خلا وحاشا انصبْ وجرْ

واعتبرت أفعالا أو حروف جر

العاشر والحادي عشر من المنصوبات خبر كان وكاد

وهكذا للانتصاب انقادا

خبر ما ككان أوككادا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير