تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي كتب الأدب التي يبدأ بها طالب العلم .. ؟ (الرجاء التوجيه)]

ـ[اسامة الشامخ]ــــــــ[24 - 08 - 07, 11:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

فلا شك أن تعلم البيان وطرقه،أمر جليل، وقدر رفيع، وهو محله علم البلاغة، ولكن النظر في كتب الأدب أيضا تجعل المداوم عليها، يمتلك ثروة لغوية، ومعاني مؤنقة، تجده من غير إحساس عندما يخط بقلمه موضوعا ما، يسبك الكلام وينظمه بفن.

لذا ..

أود من الإخوة الذين لديهم عناية بكتب الأدب، أن يتحفونا بكتب تجعل قارئها صاحب قلم سيال، في مدة وجيزة، ثم هل هناك طرق لكسب الألفاظ والمعاني، وطرق نظم الكلام، و هل هناك منهجية في قراءة كتب الأدب، أم أن الأمر عشوائي؟؟

أفيدونا.أفادكم الله ونور أبصاركم

ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى

ـ[بندر التركي]ــــــــ[25 - 08 - 07, 06:45 ص]ـ

صبح الأعشى في صناعة الأنشا

المؤلف: أحمد بن علي القلقشندي

يحتوي الكتاب على:

أضخم موسوعة وصلتنا في أدب الإنشاء ومراسلات الملوك. تقع مطبوعتها في زهاء سبعة آلاف صفحة، في (14) مجلداً. بوشر بطباعته لأول مرة سنة 1910م، وتوالى إصدار مجلداته حتى عام 1920م وقد أودع فيه القلقشندي أهم وثائق ديوان الإنشاء بمصر، والذي تولى رئاسته حقبة من مطلع القرن (9هـ). إضافة إلى الكثير من رسائله الأدبية، كرسالة المفاخرة بين العلوم في (ج14). وقسمه إلى عشرة مقالات، سوى المقدمة والخاتمة، وجعل المقالة الأولى في الكتابة وتاريخ ديوان الإنشاء، والثانية في الجغرافيا بمختلف فروعها. والثالثة في ذكر الكنى والألقاب ومقادير قطع الورق وما يناسبها من الأقلام، والبياض الذي يراعيه الكاتب. والرابعة: وهي أهم مقالات الكتاب وأضخمها، إذ تضم مصطلحات المكاتبات الدائرة بين ملوك الشرق والغرب، منذ بداية الإسلام، مع فهرس معجمي لألقاب الملوك وأرباب المناصب. وأودع فيها نوادر الرسائل، وتفرد بذكر بعضها، كرسالة الجواد الأيوبي إلى (فرانك): ملك بيت المقدس، ورسالتي أبي الحسن المريني والناصر ابن قلاوون، ورسالة صلاح الدين إلى بردويل =بلدوين= الخامس: (ملك بيت المقدس). وفي الخامسة عرض للبيعات والعهود والكثير من النصوص والفرمانات الرسمية. وفي السادسة اعتنى بالوصايا الدينية، وتصاريح الخدمة السلطانية (الطرخانيات): وهي أن يسمح للشخص بالإقامة حيث يشاء. والإطلاقات والأوقاف، وتحويل السنين والتذاكر، وأهمها تذكرة صلاح الدين. وفي السابعة عن الإقطاعات وأحكامها ونماذج منها. وفي الثامنة عن الأيمان وأنواعها، ويمين كل ملة وطائفة. وفي التاسعة عن عهود الأمان، وكيف تعقد لأهل مختلف الملل، والهدن وأنواعها وصيغها. وفي العاشرة في فنون الكتابة التي لا علاقة لها بالإنشاء، كالمقامات والرسائل والهزليات. وتكلم في الخاتمة عن أمور لها علاقة بالإنشاء كالبريد وتاريخه، والحمام الزاجل ومطاراته، والثلج وطرق نقله .. إلخ. وقد اشتملت هذه المقالات على زهاء (2500) مصطلح يندر العثور عليها في غيره من الكتب. وقام بجمعها والتعريف بها محمد قنديل في كتابه (التعريف بمصطلحات صبح الأعشى) وفي كتاب (أبو العباس القلقشندي وكتابه صبح الأعشى) خلاصة أعمال الندوة المنعقدة لتكريم القلقشندي عام 1973م. وأفاد علي بك بهجت في كلمة ألقاها سنة 1899م أن القلقشندي ألفه لبدر الدين ابن فضل الله العمري، ثم اختصره له وسماه: (ضوء الصبح المسفر وجنى الدوح المثمر) قلت انظر في صبح الأعشى ما يؤيد ذلك عند قوله: وصدر الرؤساء، وعين العظماء، ابن المقر المحيوي بن فضل الله ... إلخ

نهاية الأرب في فنون الأدب

تأليف: النويري

قصة الكتاب:

كتاب ضخم، عداده في الموسوعات الأدبية الكبرى. جمع فيه النويري خلاصة التراث العربي في شقَّيه، الأدب والتاريخ، وأنجزه قبل عام 721ه في ثلاثين مجلدة تضم نيفاً وأربعة آلاف وأربعمائة صفحة، وكان كما ذكر ابن كثير ينسخه بيده ويبيع منه النسخة بألف درهم. وقد ضاع الكتاب في القرون الأخيرة، حتى عثر المرحوم أحمد زكي باشا على نسخة منه في إحدى مكتبات الأستانة، فنقل منه صورة شمسية وحملها إلى القاهرة، وتألفت لجنة لتحقيقه وطباعته، فرغت من طباعة المجلد الأول منه عام 1920 وفرغت من طباعة الجزء قبل الأخير عام 1992 وتأتي قيمة الكتاب في أنه نموذج فذ لترتيب التراث الأدبي، وخاصة في أجزائه الإثنتي عشرة الأولى، وما بعد ذلك يبدأ قسم التاريخ فيستوعب بقية أجزاء الكتاب الثلاثين، ومنها الأجزاء (16 و17 و18) في السيرة النبوية، وقد لخص النويري في كتابه حوالي ثلاثين كتاباً من كتب الأدب كالأغاني وفقه اللغة ومجمع الأمثال ومباهج الفكر وذم الهوى، ونجد ملخص الأغاني كاملاً في الجزء الرابع والخامس من الكتاب، كما نقف على ملخص مباهج الفكر في الجزء الثاني عشر منه. وعلى ملخص (بهجة الزمن في تاريخ اليمن) لعبد الباقي اليمني في الجزء (31). إضافة إلى تلك الملخصات نقل النويري من أكثر من 76 كتاباً ما بين مخطوط ومطبوع لكبار الأدباء والمنشئين والمؤرخين. بذلك نعلم أن قيمة الكتاب تنحصر في فائدين 1_ الأجزاء الأخيرة من كتابه التاريخ، وهي الأجزاء التي اعتمدها ابن تغري بردي في مشاهدات النويري. 2 - طريقة ترتيب التراث الأدبي للقرون السبعة التي سبقت مولد النويري. ونترك النويري يحدثنا عن هذه الطريقة بقوله: (فامتطيت جواد المطالعة وركضتُ في ميدان المراجعة، وحيثُ ذلَّ لي مركبها، وصفا لي مشربها، آثرتُ أن أجرِّد كتاباً أستأنس به وأرجع إليه وأعول فيما يعرض لي من المهمات عليه، فاستخرت الله سبحانه وتعالى، وأثبتُ منها خمسة فنون حسنة الترتيب، بيّنة التقسيم والتبويب، كل فن منها يحتوي على خمسة أقسام وهي: 1 _ السماء والأثار العلوية، والأرض والمعالم السفلية، 2 _ في الإنسان وما يتعلق به. 3 _ في حياة الحيوان. 4 _ النبات: ويشتمل على قسم خاص في التداوي بها 5 _ التاريخ: آخره الكلام على سلطنة الملك الناصر محمد بن قلاوون

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير