[لفظ (الدلالة) هل هو بكسر أو بفتح الدال؟]
ـ[سالم الجزائري]ــــــــ[08 - 09 - 07, 02:37 ص]ـ
السلام عليكم
[لفظ (الدلالة) هل هو بكسر أو بفتح الدال؟]
حيث أني سمعت في بعض الشروح المسجلة أن البعض يفتحها والبعض الآخر يكسرها.
أرجو التكرم بالإجابة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 03:16 ص]ـ
يجوز الفتح والكسر، وبعضهم يحكي الضم أيضا كما في القاموس.
واختلفوا أيضا في الأفصح، فالمعروف أن الفتح أفصح، وبعضهم يقول: الكسر أفصح.
ـ[سالم الجزائري]ــــــــ[08 - 09 - 07, 05:49 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على تكرمكم.
ولو بينتم من هم البعض الذين قالوا إن الكسر أفصح، والبعض الذين قالوا الفتح أفصح.
وفقكم الله وبارك فيكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 06:56 ص]ـ
نص على أن الفتح أفصح الجوهري في صحاحه.
وظاهر كلام ابن دريد في الجمهرة أن الكسر أفصح.
وبعضهم يسوي بينهما، مثل الفراء وابن السكيت.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[09 - 09 - 07, 01:48 م]ـ
إن أريدَ به الحرفةُ أو العلمُ فالوجهُ الكسرُ. وإن أريدَ به المعنى العارض فوجهانِ: الفتح، والكسر. وفي نفسي من الضمّ شيءٌ.
ـ[سالم الجزائري]ــــــــ[10 - 09 - 07, 01:39 ص]ـ
جزاكما الله خيرا، وبارك فيكما.
ـ[مصطفى حسنين]ــــــــ[29 - 09 - 07, 01:01 م]ـ
من لم يفرق في المعنى بين هذه اللغات الثلاث للدلالة يذكرون أن الفتح أفصح ويليه الكسر، ويليه الضم، مع التنبيه إلى أن لغة الضم بإبدال الألف الثانية واوا فتكون: الدُّلُولَة.
والبعض فرق بينها في المعنى قاصرا الفتح على المعنويات كدَلالة العَقْدِ على العدد، ودَلالة الآية والحديث على الحكم الشرعي، مع اختصاص الدِّلالة ـ بالكسر ـ على الحِسِّيَّات؛ كدِلالة الجبال والوديان على الطريق، ودِلالة المنارة على السبيل، ذكر هذا التفريقَ المعنويَّ الشيخُ الشِّنْقِيطِيُّ في آداب البحث والمناظرة، والله أعلم
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[29 - 09 - 07, 09:26 م]ـ
أخي الكبير: أبو مالك و الإخوة الكرام معه: كيف عرفتم هذا؟!!
......
افتحوا لنا الباب؟!
علمونا السباحة؟!
.
ـ[عبد الله بن عثمان]ــــــــ[12 - 10 - 07, 04:09 م]ـ
قرأت في آداب البحث و المناظر للشنقيطي
أن فيها ثلاث لغات بالفتح و هو الأصح ثم بالكسر ثم بالضم و هوأردؤها
ـ[أبو عبد العزيز الجالولي]ــــــــ[23 - 12 - 07, 09:38 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 12 - 08, 09:56 ص]ـ
تفريق آخر ذكره ابن القيم رحمه الله:
الدلالة يراد بها أمران:
- أحدهما فعل الدال وهو دلالته للسامع بلفظه، يقال دله دِلالة
- والثاني فهم السامع ذلك المعنى من اللفظ كما يقال حصلت له الدَلالة
والأشهر أن الأول بكسر الدال والثاني بفتحها.