تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[تماضر]ــــــــ[14 - 10 - 07, 07:03 م]ـ

أقصد أن المذاهب مفروضة رسميا .. وإلا فكيف نفسر مثلا علماء الأندلس مالكية والكوفة حنفية وهكذا .. أما في عصرنا فحدث ولا حرج .. وإلا فكيف يولد المغاربي مالكيا والحجازي حنبليا والمصري شافعيا والهندي حنفيا ... العالم والعامي سواء ..

أما المجتهدون حسب الدليل فهم قلة لا يخلوا منهم زمان وهم المجددون ولا شك ..

ـ[عَدي محمد]ــــــــ[15 - 10 - 07, 10:47 ص]ـ

أبو سلمى رشيد

ـ إذا كان الانسان عامياً لا يفهم شيئا فعليه أن يسأل عن الأعلم والأورع والأتقى لدينه، ليطلب عنده العلم.

هذا الكلام صحيح لا شك فيه

قال الله تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون

[/ quote]. ـ فإذا وصل إلى مرتبة التمييز العلمي فعليه أن يترك الطلب عند المتمذهب

المتعصب للمذهب الذي يقدم الرأي الضعيف في المسألة من المسائل في مذهبه على الرأي المبني على الحجة القوية في مذهب غيره

[/ quote].

بل الرأي أنه إذا وصل إلى التحقيق العلمي واطلع على أدلة مذهبه زاد تمسكه بالمذهب والأمر واقع وهو مجرب

فقد كنت في بدء الطلب صاحب فقه دليل!!!! - كما يقال! - فلما شرعت في دراسة المذهب الشافعي صرت أقول:

إن المذاهب خيرها وأجلها ... ما قاله الحبر الإمام الشافعي

وأنا لم أصل إلى مرحلة التحقيق العلمي فلو وصلت إلى تلك المرحلة أسأل الله تعالى أن يبلغني وإياكم إياها اعتقد أنه سيزيد تمسكي بالمذهب

والأدلة على ذلك كثيرة

فهذا الإمام أبو زكريا النووي رضي الله عنه بلغ ما بلغ من العلم وهو شافعي

وابن دقيق العيد والتاج السبكي

وهذا السيوطي بلغ رتبة الاجتهاد وبقي شافعيا

[/ quote]. ـ وأما إذا كان شيخه المتمذهب لا يتقيد بالمذهب 100% ويخرج عنه إلى غيره في حكم المسألة المعينة لأن حجة مذهبه ضعيفة فيها وحجة غيره أقوى، فإنه يلزمه ولا يتركه لأنه نعم الشيخ.

* * * * * *

ما رأي إخوتي ومشايخي [/ quote].

هذا رأيك بهذا الشيخ

أما الذي أميل إليه -وأستغفر الله من القول بالرأي-

أن الشيخ المتقيد بالمذهب هو الشيخ الذي يجب أن يُلازم

ولكن لابد للشيخ أحيانا أن يخرج من المذهب إلى مذهب آخر للضرورة

فمثلا الشيخ صادق حفظه الله تعالى هو شيخ الشافعية في الشام

في شرحه لدفع الزكاة في كتاب تحفة الطلاب قال المذهب الحنفي أسهل في هذه المسألة-أي لأنه يقول بإخراج القيمة-

وقال في لمس المرأة في الحج: نقلد المذهب الحنفي في عدم الانتقاض للضرورة

والله تعالى أعلم

ـ[عَدي محمد]ــــــــ[15 - 10 - 07, 10:48 ص]ـ

اعتذر عن الخطأ في الاقتباس

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[15 - 10 - 07, 03:52 م]ـ

عجيب أمرك يا أخي العزيز عدي محمد

إن شاء الله أجيبك فيما بعد

فأنا ما أتصل إلا من مقهى النت العمومي

وأنا في عجالة من أمري

ـ[أبو الخير الجزائري]ــــــــ[15 - 10 - 07, 10:30 م]ـ

أرجوا من الإخوة أن يضعوا الكلام موضعه باعتبار بيئة المتكلم ماعاشه و ما يعيشه الآن

لا أظن أن الشيخ يرى نبذ المذاهب لكن الشيخ يعيب المتعصبة

لمن لا يعرف المغرب العربي فإنه إلى أجل قريب كان مذهب المالكية لا يخالف أبدا لا بحديث و لا بقول إمام آخر خاصة من بعض التنظيمات الحزبية ومن خالف عودي و حذر منه و قوطع و أنا قد عشت هذا حقيقة ثم ليعلم الإخوة أن الفقه الذي كان يدرس عندنا خليل و شروحه أو الرسالة و شروحها أو متن ابن عاشر هي كتب عارية عن الدليل لا يمكن أن يكتفي الطالب بها بل يلزها إما كتاب حديث يدلل على مسائلها أو شرح مدلل و الواقع أن كل هذا غير موجود بل إن كبار المتصدين لهذه الشروح لا يمكنهم الإستدلال لغالب المسائل الفقهية ثم من ناقش و استدل يجاب عنه بأدلة إجمالية لا قيمة لها فمن عاش مثل الجمود فإن كان من مريدي الحق فإنه لا محالة سينبذ هذا الجمود

أقول هذا و أرى اليوم هذه الفوضى العلمية و الجرأة على النصوص و الأحكام و التعالم و التطاول على الكبار فلا يسعني إلا أن أقول أن الحق وسط بين الغالي فيه و الجافي عنه

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[15 - 10 - 07, 10:33 م]ـ

أرجوا من الإخوة أن يضعوا الكلام موضعه باعتبار بيئة المتكلم ماعاشه و ما يعيشه الآن

لا أظن أن الشيخ يرى نبذ المذاهب لكن الشيخ يعيب المتعصبة

لمن لا يعرف المغرب العربي فإنه إلى أجل قريب كان مذهب المالكية لا يخالف أبدا لا بحديث و لا بقول إمام آخر خاصة من بعض التنظيمات الحزبية ومن خالف عودي و حذر منه و قوطع و أنا قد عشت هذا حقيقة ثم ليعلم الإخوة أن الفقه الذي كان يدرس عندنا خليل و شروحه أو الرسالة و شروحها أو متن ابن عاشر هي كتب عارية عن الدليل لا يمكن أن يكتفي الطالب بها بل يلزها إما كتاب حديث يدلل على مسائلها أو شرح مدلل و الواقع أن كل هذا غير موجود بل إن كبار المتصدين لهذه الشروح لا يمكنهم الإستدلال لغالب المسائل الفقهية ثم من ناقش و استدل يجاب عنه بأدلة إجمالية لا قيمة لها فمن عاش مثل الجمود فإن كان من مريدي الحق فإنه لا محالة سينبذ هذا الجمود

أقول هذا و أرى اليوم هذه الفوضى العلمية و الجرأة على النصوص و الأحكام و التعالم و التطاول على الكبار فلا يسعني إلا أن أقول أن الحق وسط بين الغالي فيه و الجافي عنه

الله أكبر، جزاك الله خيراً

أصبت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير