تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عَدي محمد]ــــــــ[16 - 10 - 07, 12:06 ص]ـ

أقول هذا و أرى اليوم هذه الفوضى العلمية و الجرأة على النصوص و الأحكام و التعالم و التطاول على الكبار فلا يسعني إلا أن أقول أن الحق وسط بين الغالي فيه و الجافي عنه

كلام جميل بل رائع

بارك الله فيك

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[16 - 10 - 07, 09:42 ص]ـ

ليعلم الإخوة أن الفقه الذي كان يدرس عندنا خليل و شروحه أو الرسالة و شروحها أو متن ابن عاشر هي كتب عارية عن الدليل لا يمكن أن يكتفي الطالب بها بل يلزها إما كتاب حديث يدلل على مسائلها أو شرح مدلل و الواقع أن كل هذا غير موجود بل إن كبار المتصدين لهذه الشروح لا يمكنهم الإستدلال لغالب المسائل الفقهية ثم من ناقش و استدل يجاب عنه بأدلة إجمالية لا قيمة لها فمن عاش مثل الجمود فإن كان من مريدي الحق فإنه لا محالة سينبذ هذا الجمود

لابد أنك لم تطلع على الشروح الحديثة على سبيل المثال للحصر كتاب " الفقه المالكي وأدلته " للشيخ الحبييب بن طاهر ذكره الله بخير.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[16 - 10 - 07, 10:09 ص]ـ

أصوليا يقال في المسألة -والله أعلم- ما يلي:

التقليد حاجة، والحاجة تنزل منزلة الضرورة في إباحة المحظور كبيع السلم والإيجار و ...

أما التقليد حاجة؛ فلأن التعبد بالنص لا بالتقليد، وهذا الأخير هو المحظور لقوله تعالى: " اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ "

وقولنا حاجة لكون الحاجة ما يدفع بها الحرج والمشقة الزائدة لقوله تعالى: " وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ "، والضرورة آكد ولا غنىً عنها في دين الناس ولا دنياهم، وهذا منتفٍ مع التقليد

أما الحرج فهو اشتغال الناس عن فقه كل الأدلة كقوله تعالى: " عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ "

وإباحة الحاجة تعم الناس وتشرع بابا في الفقه كالعزيمة، خلاف الضرورة فهي خاصة ورخصة مؤقتة.

صَوِّبوا جزاكم الله خيرا.

ـ[تماضر]ــــــــ[16 - 10 - 07, 04:15 م]ـ

كثير ممن ذم التقليد في زماننا ذمه تقليدا لغيره .. !! قد تعجبون .. !!

لنتأمل .. !!

ـ[بلال عزوز التطواني]ــــــــ[16 - 10 - 07, 06:11 م]ـ

هذا توضيح من الشيخ الحويني لما أشكل على الإخوة من توهمهم أن نبذ التقليد يتضاد مع الأخذ بأقوال السلف ومذاهبهم

(مقطع مرئي لا يتجاوز ثلاث دقائق)

لا يسمح بنشر الصور والمقاطع المئية

## المشرف ##

ـ[عَدي محمد]ــــــــ[16 - 10 - 07, 08:18 م]ـ

كثير ممن ذم التقليد في زماننا ذمه تقليدا لغيره .. !! قد تعجبون .. !!

لنتأمل .. !!

صحيح ذلك!!

بل وهو أيضا في أعماله الشرعية مقلد لغيره

قال أحدهم:

بعض الشباب الذين لا يرون التقليد قد خرجوا من تقليد المذاهب إلى تقليد الأشخاص .. ا. هـ

مثلا

تجد بعضهم يقلد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في أقواله وهذا الشخص ينفي التقليد ويرفضه بل ويذمه (أمَا وقع هذا في التقليد!!)

وبعضهم يقلد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أو الشيخ ابن باز أو الشيخ الألباني رحمهما الله تعالى بل وبتعصب!!

خرجوا من تقليد إلى تقليد!!!!

وربما بل شنعوا على المخالف كائنا من كان!!!

الله المستعان

ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[17 - 10 - 07, 12:07 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

هناك فرق بين التمذهب و التعصب.

فالأول عليه الإجماع، ولا يتمذهب إلا مجتهد، والثاني أجمعت الأمة على شناعته.

فتأملوا، ولهذا كان الأولى لعنوان الموضوع أن يكون: قصيدة للشيخ بوخبزة حفظه الله في ذم التعصب لمذهب مالك رحمه الله.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[17 - 10 - 07, 03:25 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

هناك فرق بين التمذهب و التعصب.

فالأول عليه الإجماع، ولا يتمذهب إلا مجتهد، والثاني أجمعت الأمة على شناعته.

فتأملوا، ولهذا كان الأولى لعنوان الموضوع أن يكون: قصيدة للشيخ بوخبزة حفظه الله في ذم التعصب لمذهب مالك رحمه الله.

جزاك الله خيرا

أصبت

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[17 - 10 - 07, 06:19 م]ـ

جزاك الله خيرا

أصبت

وإياكم وجعلك ممن يصيب الحق ويخطأ الباطل.

تصحيح العبارة السابقة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير