تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما زلت لم افهم النقطة المتعلقة بالعام والصيف والشتاء

لكن فهمت مسألة السنة

فأرجو توضيح معنى كون العام صيفا وشتاءا

بارك الله فيكم

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[21 - 09 - 07, 07:47 م]ـ

إخواني الفضلاء

إنما طرحت هذا السؤال وانتظرت الردود لتصحيح ما عندي من تصور تجاه هذه الكلمات من معانٍ.

والآن أطرح ما عندي ولكم التعقيب:

أنا أوافق أخي إبراهيم الجزائري على ما ذكره (بصرف النظر عن الأخطاء في ذكر الآيات).

وبتفصيل أكثر أقول:

السنة: أكثر دلالاتها على الشر والسوء والبؤس والقحط إلى غير ذلك.

العام: (عكسها) أكثر دلالاته على الخير والنعيم والبركة إلى غير ذلك.

الحول: على تحول الأمور من وضع إلى وضع آخر بخلافه خلال مدة معينة.

ثم السنة والعام والحول مدة معينة هي اثناعشر شهرا هجريا قطعا.

ومن أمثلة (السنة):

" تزرعون سبع سنين دأبا "، " ثم يأتي من يأتي من بعد ذلك سيع شداد "، " فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسن عاما"، ومن السُنَّة: " كسني يوسف ".

ومن أمثلة (العام):

" ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يُغاث الناس وفيه يعصرون "، " إلا خمسين عاما ".

ومن أمثلة (الحول):

" والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين"، " متاعا إلى الحول "، وفي الزكاة نخرجها إذا حال عليها الحول، ولم نقل: السنة أو العام.

هذا بالاسقراء، ولا يُعكر عليه ما جاء بخلافه، فنحن نقول: الغالب وليس الدائم.

هذا ما تيسر لي، ولكم التعقيب بالشرط المذكور: الغالب وليس الدائم.

ولي سؤالان:

1 - قوله تعالى " فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما "

هذه الآية ألا تدل على أنه استمر فيهم بعد الطوفان خمسين عاما على التوحيد؟

إن العلماء يذكرون في كتبهم أنه لبث فيهم 950 سنة كنتيجة لطرح الأرقام، ولا أدري لِمَ يفعلون ذلك؟

أليس من الممكن القول بأنه لبث فيهم تسعمائة وخمسين سنة يدعون إلى التوحيد ثم أخذهم الطوفان، ثم بعد ذلك لبث خمسين عاما مع الموحدين؟

ما الذي يمنع هذا المعنى؟

2 - قوله تعالى " ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا"

لماذا قال العلماء هنا بأنها سنين شمسية وقمرية، وأن الثلاثمائة هي قمرية يُزَاد عليها تسعًا بالحساب الشمسي فتكون ثلاثمائة وتسعًا؟

هذا السؤالان يشغلانني ولا أجد من يشفي غليلي فيهما حتى الآن.

لو كان عندكم إجابة لكان خيرا بإذن الله تعالى.

جزاكم الله خيرا

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[21 - 09 - 07, 08:45 م]ـ

لا أوافق القول بأنه متعلق بالخير والشر

ففي رواية:

(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج عن معمر قال: قال يحيى بن أبي كثير، قال: قال عمر: لا يقطع في عذق ولا في عام سنة.

أي في عام قحط

ولا يُقال سنة قحط

فيظهر لي أنه كما في كتاب الفروق اللغوية التي اقتبست منها في ردودي السابقة

(ويجوز أن يقال العام يفيد كونه وقتا لشئ والسنة لا تفيد ذلك ولهذا يقال عام الفيل ولا يقال سنة الفيل ويقال في التاريخ سنة مائة وسنة خمسين ولا يقال عام مائة وعام خمسين إذ ليس وقتا لشئ)

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[22 - 09 - 07, 12:24 ص]ـ

الأخ يحيى , قولك أن السنة أكثر دلالاتها على الشر والسوء والبؤس والقحط إلى غير ذلك.موافقا الأخ ابراهيم فى الاستدلال بسنين يوسف , أقول أن هذه -سنين يوسف - هى سنين الرخاء أما سنين الشدة " ثم يأتى من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمت لهن " وقد ساوت الآيتين بينهما فى استعمال كلمة سنين إذ لم تكرر كتمييز للعدد سبع لأنه مفهوم من السياق

إن الاصطلاح الدال على الزمن المعدود فى القرآن هى كلمة سنة وآية الكهف توضح أنها تطلق على الشمسية والقمرية ولا فرق فى ذلك. وفى آية الاسراء " وجعلنا الليل والنهار آيتين ..... ... ولتعلموا عدد السنين والحساب " فان كان تعاقب الليل والنهار هو ما يؤدى إلى معرفة عدد السنين ,إذن هى سنين شمسية.وإن كان محو آية الليل هو ما يؤدى الى هذا العلم فالمقصود إذن السنين القمرية. وإن كان جعل آية النهار مبصرة يؤدى إلى معرفة عدد السنين فهى الشمسية.ومحو آية الليل يؤدى إلى معرفة الحساب أو أنها السنين القمرية.وإن كانت كل المعطيات -جعل الليل والنهار آيتين،محو آية الليل،جعل آية النهار مبصرة،فالسنين تطلق على الشمسية والقمرية. وهو الراجح من الاحتمالات المذكورة

وهكذا فى معظم الآيات التى وردت فيها كلمة سنين.

"ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين .... " أى بسنين امهلناهم فيها حتى تقام عليهم الحجة وقيل أنها 20 سنة بين اقامة الحجة على السحرة وخروج موسى وقومه من مصر.وذكرها على أنها ظرف للأحداث وكان فيها حسنة وسيئة "فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة ... "الأعراف131 الشاهد أن فيها حسنة وسيئة.

مسألة وازدادوا تسعا.للذين يعتمدون التقويم الشمسى هى 300 والذين يعتمدون التقويم القمرى 309 وكان كلا التقويمين معمولا بهما وكلاهما صحيح. والفرق 9 سنوات هو الواقع فنحن فى مصر من 33 سنة كان 6 أكتوبر موافق 10 رمضان وفى سنة 2006 كان تقريبا هكذا.إذن كل 33 سنة شمسية = 34 قمرية و3 أيام وبالحساب تري أن 300 سنة شمسية كانت 309 قمرية

أما العام فلعل له مبحث آخر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير