تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بيت للأنباري فيه خلل قد أشكل علي.]

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[16 - 10 - 07, 02:28 ص]ـ

قرأت في كتاب المزهر للسيوطي في باب المشترك 1/ 376 أبياتاً من الرجز أنشدها سلامة الأنباري يقول فيها:

لقد رأيت هذرياً جَلْسا ... يقود من بطن قديد جَلْسا

ثم رقى من بعد ذاك جَلْسا ... يشرب فيه لبناً وجَلْسا

مع رفْقَةٍ لا يشربون جَلْسا ... ولا يؤمّون لهمْ جَلْسا

هذا الشطر من البيت الأخير أشكل علي من جهة الوزن؟!

ولم أجده في غير المزهر للسيوطي.

وفي مشاركة لأبي مالك العوضي ـ حفظه الله ـ يقول فيها:

"راجعتها في طبعتين للمزهر، والخطأ فيهما جميعا.

البيت غير موزون كما هو واضح، وقد حاولت النظر في تصحيحه فلم يظهر لي وجه" اهـ من شبكة الفصيح.

هل وقف على هذه الأبيات أحد؟.

ـ[عبد الله اليوسف]ــــــــ[17 - 10 - 07, 12:24 ص]ـ

المكرم أبا أسامة،

ألا يمكن أن نقرأ البيت: ولا يؤمون لِهَمٍّ جلسا

أي أن "لهم" كلمتان إحداهما اللام الجارة، والأخرى "همّ"، وبهذا يستقيم الوزن، ولن يعييك أن تحتال للمعنى كأن يقال إن المراد لم يسفهم الهم إلى نجد أو نحو هذا.

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[17 - 10 - 07, 01:31 ص]ـ

بما ذكر أخونا عبد الله يستقيم الوزن، وكذا ضبطها الشيخ محمد الحمد.

وفي المزهر جعل تأويل (جَلْس) الثانية: الجبل العالي، والثالثة: الجبل

ولعل الثانية: الجمل، والثالثة: الجبل العالي. وهذا أقوله من عندي.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[17 - 10 - 07, 01:43 ص]ـ

في الأبيات اسم (جلس) وَرَدَ سِتَّ مرات:

في الأولى بمعنى الرجل الطويل

وفي الثانية بمعنى الجبل العالي

وفي الثالثة بمعنى الجبل

وفي الرابعة بمعنى العسل

وفي الخامسة بمعنى الخمر

وفي السادسة بمعنى نجد البقعة المعروفة

_______

انظر المزهر 1/ 377

ـ[منصور مهران]ــــــــ[17 - 10 - 07, 01:48 ص]ـ

ولكني أميل إلى ما فسره الأستاذ خالد الشبل في الثانية والثالثة؛

إذ كيف يستقيم معنى (يقود) (الجبل العالي)

وأقول: النص الوارد في المزهر وقع فيه تصحيف الجمل العالي فصيروه الجبل العالي.

هذا، وبالله التوفيق.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[18 - 10 - 07, 03:33 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعاً

الأخ الفاضل عبد الله اليوسف: عندما كنت أقرأ هذا البيت الأخير قلت لو شُدِّدتْ الميم لاستقام الوزن ولم يجر على بالي المعنى الذي ذكرته فجزاك الله خيراً.

وعليه يكون المعنى: ولا يؤمون ولا يقصدون إذا أصابهم الهم نجداً فيروِّحون عن أنفسهم.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[18 - 10 - 07, 03:35 ص]ـ

بما ذكر أخونا عبد الله يستقيم الوزن، وكذا ضبطها الشيخ محمد الحمد.

.

أين ضبطها بارك الله فيك.

وقد رجعت لكتابه " فقه اللغة " ص182 فلم يضبط الكلمة بل أغفلها عن التشكيل.

والله أعلم.

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[18 - 10 - 07, 06:31 م]ـ

أين ضبطها بارك الله فيك.

وقد رجعت لكتابه " فقه اللغة " ص182 فلم يضبط الكلمة بل أغفلها عن التشكيل.

والله أعلم.

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=8383

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[19 - 10 - 07, 04:09 ص]ـ

جزاك الله خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير