مِنْ أوابدِ شعرِ نزارٍ!
ـ[أبو قصي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 10:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أحباءِ،
رأيتُ أن نجمعَ في هذا الموضوعِ فريقًا من أوابدِ شعرِ نزارٍ؛ فقد نظرتُ في شعرِه فوجدتُ له أبياتًا تصلحُ أن تكونَ حِكَمًا وأمثالاً يستشهدُ بها في مثلِ مواضعِها. سبيلُه في ذلك سبيلُ المتنبي. ولا يمنعنا فسادُ مسلكِه، وضلالُه من الانتفاعِ بما لديهِ - كما لا يخفَى عليكم -. والأدلةُ على ذلكَ معلومةٌ.
وهذا النهجُ في جمعِ الأوابدِ ليس ببدعٍ من الأمرِ؛ فهذا الشرحُ المنسوبُ إلى العُكبَري ذكرَ فيهِ جملة من أمثالِ أبي الطيبِ عند قولهِ: (وبضدّها تتبينُ الأشياءُ).
نرجعُ إلى نزارٍ؛ فنذكر من ذلك قولَه:
وأنا الحزنُ من زمان صديقي ... وقليلٌ في عصرنا الأصدقاء
أنتظرُ مشاركاتِكم.
أبو قصي
ـ[أبو قصي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 10:27 م]ـ
وقالَ:
أحبُّك، لا تفسيرَ عندي لصَبوتي ... أفسّرُ ماذا؟ والهوى لا يُفسَّرُ!
أبو قصي
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[19 - 10 - 07, 12:31 ص]ـ
وقالَ:
أحبُّك، لا تفسيرَ عندي لصَبوتي ... أفسّرُ ماذا؟ والهوى لا يُفسَّرُ!
أبو قصي
وعندي أن قصيدته هذه من أروع ما قال، يقول في مطلعها قبحه الله:
زمانك بستان وروضك أخضرُ && وذكراك عصفور من القلب ينقر
إلى أن يقول:
رفيق صلاح الدين هل لك عودة && فإن جيوش الروم تنهى وتأمر!
إلى آخره في أبيات رقراقة جداً. .
ـ[أبو قصي]ــــــــ[19 - 10 - 07, 02:42 ص]ـ
صدقتَ أخي أبا محمدٍ.
ومن أوابدِه قولُه:
قتلَ النفطُ ما بهم من سجايا ... ولقد يقتلُ الثريَّ الثراءُ
أبو قصي
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[19 - 10 - 07, 03:08 ص]ـ
أستاذنا أبا قصي
موضوع طريف، وغايته نبيله، فهاتِ، أسعدك الله.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[19 - 10 - 07, 03:26 ص]ـ
ليتَ بعضاً يكونُ نحلَةً تلتقطُ شَهْد الكلامِ، و ليتَ كثيراً يرتفعُ عن دونِ ذلك، لنزار جميلُ أبياتٍ يُدركُ جانبها المُضئَ المضئُ القلبَ و المنيرُ العقلَ، و يُدركُ الظُلمةَ أعشى القلبِ أظلمَ العقلِ، و الحكمةُ ضالةُ المؤمنِ العاقلِ.
لنزار قصيدة جميلة في المديح، من أروعِ و أرقى ما قرأتُ، تأخذُ اللُّبَّ، و تُطرِبُ القلبَ.
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[19 - 10 - 07, 06:32 ص]ـ
وكذا قصيدته:
فرشت فوق ثراك الطاهر الهدُبا .. فيا دمشق لماذا نبدأ العتبا
فيها كثير من الأبيات الروائع؛ ومن الطريف أن الطبيب "سيد العفاني" ذكر أنه كتب: "صلاح الأمة في علو الهمة" بعد أن قرأ هذه القصيدة!!!
ومنها (واعذروني، فإني أكتب بعض ما علق في قلبي من القصيدة):
يا شام أين هما عينا معاوية .. وأين من زحموا بالمنكب الشُّهُبَا
....
وقبر خالد في حمص نجاوره .. فيرجف القبر من زواره غضبا
يا رب حي رخام القبر مسكنه .. ورب ميت على أقدامه انتصبا!
يا ابن الوليد، ألا سيف تؤجّره؟ .. فكل أسيافنا قد أصبحت خشبا!
أدمت سياط حزيران ظهورهمُ .. فأدمنوها وباسوا كفَّ من ضربا!
وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا .. متى البنادق كانت تسكن الخطبا؟؟!
ماذا سأنشد من شعر ومن أدب .. حوافر الخيل داست عندنا الأدبا!
إلى آخر القصيدة ..
ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[19 - 10 - 07, 06:38 ص]ـ
ومن أوبده
لَنْ أقولَ لَكِ
(أُحبُّكِ) ..
إلا مرةً واحدةْ
لأنَّ البَرْقَ لا يُكرّرُ نَفْسَهْ ...
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[19 - 10 - 07, 06:25 م]ـ
فى رثاء ابيه يقول
أتى أيلول يا أماه 000 وجاء الحزن يحمل هداياه
ويترك عند نافذتى000 مدامعه وشكواه
اتى ايلول اين دمشق000 اين ابى اين عيناه
اين حرير نظراته000 اين قهوته سقى الرحمن مثواه
ويقول متأسفا على فرقة العرب
انا ياصديقى متعب بعروبتى00 فهل العروبة لعنة وعقاب
امشى على ورق الخريطة خائفا00 فعلى الخريطة كلنا اغراب
اتكلم الفصحى امام عشيرتى00 واعيد لكن ماهناك جواب
وخريطة الوطن الكبير فضيحة00 فحواجز ومخافر وكلاب
ويقول مناديا ارض فلسطين الحبيبة
يافلسطين لاتنادى عليهم 00 قد تساوى الأحياء والأموات
قتل الخوف مابهم من سجايا00 ولقد يقتل الثرى الثراء
يافلسطين لاتنادى قريشا00 فقريش ماتت بها الخيلاء
لاتنادى الرجال من عبد شمس00 لاتنادى لم يبق الا النساء
ـ[محمد الحمدان]ــــــــ[26 - 10 - 07, 08:56 م]ـ
¥