تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو قصي]ــــــــ[05 - 07 - 08, 02:27 م]ـ

وقالَ:

واعذِريني إذا بدوتُ حزينًا ... إنَّ وجهَ المحبِّ وجهٌ حزينُ

ـ[أبو قصي]ــــــــ[05 - 07 - 08, 02:33 م]ـ

وقالَ:

هنا جُذوري، هنا قلبي، هنا لُغتي ... فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟

ـ[أبو قصي]ــــــــ[05 - 07 - 08, 02:37 م]ـ

وقالَ:

يا رُبَّ حيٍّ رُخامُ القبرِ مسكنُه ... وربَّ مَيْتٍ على أقدامِهِ انتصبا

ـ[أبو قصي]ــــــــ[05 - 07 - 08, 02:40 م]ـ

وقالَ:

من جرّبَ الكيَّ لا ينسى مواجعهُ ... ومن رأى السمَّ لا يشقَى كمن شربا

ـ[أبو قصي]ــــــــ[05 - 07 - 08, 02:41 م]ـ

وقالَ:

حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ على عنقي ... من ذا يعاتبُ مشنوقًا إذا اضطربا؟

ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[07 - 07 - 08, 11:00 ص]ـ

هذا من الإستغاثة بالأموات وهو من الشرك الأكبر, فليت الإخوة ينظرون فيما ينقلون.

ولقد أحزنني ما رأيت من الإعجاب بهذه الأشعار الرديئة فأولى بالإخوة وفقهم الله أن ينظروا في حماسة أبي تمام. والسلام.

لا أظن نزارا أفجر أو أفحش من امرئ القيس الكندي ومع ذلك لم يمنعنا هذا من الإشادة بشعر امرئ القيس فما الفرق؟

أما البيت الذي ذكرته فحق أن فيه استغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم وكأن أحرى بأهل الحديث والأثر ألا تأخذهم نشوة الشعر فيغفلوا عن هذا.

جزاك الله خيرا

ـ[فهد بن محمد]ــــــــ[07 - 09 - 08, 03:27 م]ـ

وقال:

زراعة القلب تشفي بعض من عشقوا ## و ما لقلبي إذا أحببت جراحُ

والشعر ماذا سيبقى من أصالته ## إذا تولاه نصّاب و مدّاحُ

ـ[فهد بن محمد]ــــــــ[07 - 09 - 08, 03:52 م]ـ

يا أبا قصي عليك سلام وعلى من معك في موضوعك الذي به أيقظت منا حنينا دام مستترا ..

موضوع جميل .. ومشاركات أجمل .. واقتناص للأوابد بذائقة فائقة ..

ويبدو أن البعض توسع في معنى الأوابد فأدرج ضمنها الروائع ..

وشكرا لك ولمن معك ..

ـ[فهد بن محمد]ــــــــ[07 - 09 - 08, 04:09 م]ـ

و قال:

تضيق قبور الميتين بمن بها ## وفي كل يومٍ أنت في القبر تكبرُ

ـ[سعد بن ثقل العجمي]ــــــــ[09 - 09 - 08, 08:31 ص]ـ

أشكر فيكم أيها السادة حسكم الأدبي

وذوقكم الرفيع

أذكر أني قرأت في تاريخ ابن كثير

قصة عن أحد أفاضل السلف: أنه مر في طريقه على سكران ينشد بيتا

فأخرج قلما وورقة فكتبه , فقيل له: أمثلك يكتب عن هذا!

فقال: جوهرةٌ في مزبلة

أما نزار فأنا اقرأ شعره كله ويعجبني في كل مواضيعه التي طرقها ففيها من الجدة والحداثة ما لا تجده عند غيره

والخطأ خطأ والشرك شرك والكفر كفر سواء كان شعراً أم نثراً

على أن له في مزالقه معانٍ أرادها قد تخالف ظاهر شعره غير أن حسن الظن بمراده لا يجعلنا نغفل عن فداحة ظاهر عباراته

متابع باهتمام لما تختارون

ـ[أبوعبدالعزيز الأثري]ــــــــ[09 - 09 - 08, 02:19 م]ـ

سلام الله عليكم ..

الشعر ضرورة الكلام وقلائد الحكم ومنبع الأفكار ومجامع الحكم ولنزار صبواته وجموحه وثوريته الشعرية وأقتناص أوابده هي حكمة المؤمن التي ينشدها بدون أفراغ الجهد في الحكم على الشخوص فهذا الباب يسد باب النفع ويقلل من مشارب الثقافة ويحجر الدرب!

رحم الله لنزار زلاته وغفر له بصدق حسناته وحميه العربية في قصائد لا تخفى!

ولن أطيل في الأنتقاء والأيراد فالأعمال أضيق من الأوقات لكني سأكتب بعضاً مما ورد في ديوانه: إفادة في محكمة الشعر وهي قصيدة عامودية ألقاها رحمه الله في مهرجان التاسع للشعر والمنعقد في بغداد في عام 1969 وقد طبعت مفردة لنفاستها وصدر القصيدة:

مرحبا يا عراق جئت أغنيك * وبعض من الغناء بكاء

مرحبا .. مرحبا .. أتعرف وجهاً * حفرته الأيام والأنواء

اختار منها أبيات مفردة أشحذ الذهن في رقمها حيث الديوان ليس بين يدي وهو من محفوظاتي القديمه فعذراً إذا وهمت في حرف أو لفظ والتثبت في المراجعة .. ومن قلائده قوله:

نصف أشعارنا نقوش .. وماذا * ينفع النقش حين يهوي البناء؟

_ _ _

نرفض الشعر مسرحاً ملكياً * من كراسيه يحرم البسطاء

نرفض الشعر أن يكون حصاناً * يمتطيه .. الأمراء والأقوياء

_ _ _

كل شعر معاصر .. ليس فيه * غضب العصر نملة عرجاء

_ _ _

إذا أصبح المفكر بوقاً * يستوي الفكر عندها والحذاء

_ _ _

لو قرأنا التأريخ: ما ضاعات القدس * ولا ضاعت من قبلها الحمراء

_ _ _

يا فلسطين لا تزالين عطشى * وعلى الزيت نامت الصحراء

قتل النفط ما بهم من سجايا * وقد يقتل الثري الثراء ..

_ _ _

ذروة الذل أن تموت المروءات * ويمشي إلى الوراء الوراء

_ _ _

قليل من الكلام نقي * وكثير من الكلام .. بغاء

_ _ _

وأختم بقوله:

كم أعاني مما كتبت عذاباً * ويعاني من شرفنا الشرفاء

فلا تعاقب يا رب من رجموني * وأعفو عنهم فهم بسطاء

ما أحترفت النفاق يوماً وشعري * ما أشتراه الملوك والأمراء

والقصيدة طويلة النظم بغير عادته! لكني أنصح بمراجعة مختارات ديوانه للعماد مصطفى طلاس فقد أجاد في المقدمة والأختيارات والتقسيم لكني أنبه على مزالق لا تخفى وتجرأ لا يوافق عليه والقاري الحصيف قادر على تمييز الغث من السمين

وفقكم الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير