تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[غندر بن زيد]ــــــــ[08 - 11 - 07, 07:50 ص]ـ

[ quote= أبو مالك العوضي;690861] المقصود أن المسألة ليس لها علاقة بالمتكلم أو السامع

كيف ذا؟

يَحْسُن سكوت من؟

أو مَن الذي يَحْسُن السكوتُ منه؟

المتكلم أم السامع أم هما معا

فهذه ثلاثة أقوال

الأول سكوت المتكلم بحيث لا يصير السامع منتظرا لشيء آخر وهو ظاهر

الثاني سكوت السامع وهذا يحسن من السامع أيضا في الظاهر كما قال ابن الحاج ومن لم ير ذالك قال إن السامع ليس بمتكلم حتى يحسن السكوت منه قال في تشويق الخلان ص10:

"فمن قال بالثاني قال لأن السكوت خلاف التكلم فكما أن التكلم صفة المتكلم يكون السكوت صفة له أيضا قيل إن الخلاف لفظي فحسن السكوت أي سكوت المتكلم يلزم سكوت السامع وبالعكس "

الثالث سكوتهما معا وهو الذي قرره _من المتأخرين_ زيني دَحلان

وإلى الأقوال الثلاثة أشار من قال:

وقصدنا سكوت من تكلما * * * وقيل سامع وقيل بل هما

وراجع حاشية ابن الحاج على شرح خالد الأزهري لللآجرومية ص12

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 11 - 07, 02:12 م]ـ

ينبغي أن تضيف أيضا (سكوت الناظر بعينه) وهو من يقرأ بنظره، و (سكوت المفكر بفكره) وهو من يفكر في الكلام بغير نطق، و (سكوت القارئ بأصابعه بطريقة برايل)!!!

وبناء على القول الثاني: إذا كان الإنسان يكلم نفسه فلن يستطيع السكوت مطلقا!!

وبناء على القول الثالث: فأنا لا أستطيع الكلام حتى أحضر رجلا من قفاه أمامي ليحسن السكوت منا جميعا!!

الكلام المفيد يا أخي الكريم هو كلام مفيد بنفسه، سواء سكت المتكلم أو لم يسكت، وسواء وُجِد السامع أصلا أو لم يوجد، وسواء كان الكلام مكتوبا أو منطوقا أو مسموعا، فالعبرة بصلاحية الكلام نفسه للإفادة.

ودعك من أقوال المتأخرين التي لم يذكرها أحد من المتقدمين، فغالبا تكون ناتجة من سوء الفهم.

ـ[غندر بن زيد]ــــــــ[09 - 11 - 07, 02:18 ص]ـ

ينبغي أن تضيف أيضا (سكوت الناظر بعينه) وهو من يقرأ بنظره، و (سكوت المفكر بفكره) وهو من يفكر في الكلام بغير نطق، و (سكوت القارئ بأصابعه بطريقة برايل)!!!

وبناء على القول الثاني: إذا كان الإنسان يكلم نفسه فلن يستطيع السكوت مطلقا!!

وبناء على القول الثالث: فأنا لا أستطيع الكلام حتى أحضر رجلا من قفاه أمامي ليحسن السكوت منا جميعا!!

الكلام المفيد يا أخي الكريم هو كلام مفيد بنفسه، سواء سكت المتكلم أو لم يسكت، وسواء وُجِد السامع أصلا أو لم يوجد، وسواء كان الكلام مكتوبا أو منطوقا أو مسموعا، فالعبرة بصلاحية الكلام نفسه للإفادة. ث

ودعك من أقوال المتأخرين التي لم يذكرها أحد من المتقدمين، فغالبا تكون ناتجة من سوء الفهم.

غفر الله لك أبا مالك ولاعدت إلى ذالك

ثم إنني ذكرت لك مسألة خلافية وإن لم يكن للمتقدمين فيها بحث موجودة في الكتب

وكلامنا ليس على الكلام المفيد فهذه قضية معروفة إنما هو على الذي يحسن منه السكوت

والمقدمة الأولى تحصيل حاصل

والكلام أيضا ليس مشروطا بإحضار من تحب من قفاه حتى يحسن السكوت منه

ثم إنني إن لم أجد للمتقدمين في المسألة شيئا وتكلم فيها المتأخرون أأدعه وآخذ بقولك؟! لكن أنت من المتأخرين أيضا

أبا مالك ليست هذه طريقة للنقد

وإني لأعلم علم اليقين أنك تتكلم بقوانين المتكلمين وتفكر بالفكر نفسه في نقض الصور لكنه لا يصلح في كل حال

هدانا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 11 - 07, 02:42 ص]ـ

لا يا أخي الفاضل، ليس كلامنا على الذي يحسن منه السكوت، إنما كلامنا عن تعريف الكلام المفيد، فراجع السؤال المذكور في المشاركة الأولى.

قولنا (منه) فيه ضمير عائد على شيء، وحينئذ لا بأس بأن نسأل: ما المراد بهذا الشيء.

أما تعريف الكلام بأنه (ما يحسن السكوت عليه)، فليس فيه ذكر للمتكلم أصلا، ولا ذكر للسامع.

وأنا لا أقول لك: (خذ بقولي ودع قول المتأخرين)، وإنما أقول لك: لا تأخذ بما ابتدعه المتأخرون لا سيما إذا كان ناتجا عن سوء الفهم، فإذا وجدتني أحدثتُ قولا مبتدعا فلا تأخذ به، وأنا أستغفر الله من كل قول ليس لي فيه سلف، وأرجع عنه.

وأرجو أن تبين لي وجه الإنكار على طريقتي في النقد؟

إن كنت تقصد ما فيها من مزاح، فاعلم أن المقصود به تجلية المسألة بذكر أمثلة واضحة، وليس مقصودي الاستهزاء، فأحسن الظن يا أخي الفاضل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير