تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(حمل) عباقرة ومجانين،،ثم شاركوني معرفة الأديبة (مي)]

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[09 - 11 - 07, 02:59 ص]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،وبعد،،

هذا كتاب ماتع، وشائق،،طالعته،وقرأت جله،،

هو كتاب لك أن تفهم معناه كما تحب،،

هو كتاب قد يكون مكمن سحره أنه صور لنا الجانب الآخر من حياة كبار أدباء مصر والشام وشخصيات أُخر،،

هذا الكتاب لما وقع بين يدي شدني عنوانه،،فلما قرأته سحت في أحقاب تاريخية،،ولعلني أطلت قليلاً في العام 1930م وماقبله بسنوات ومابعده،،

رباه!! رباه!

كنت أقرأ شيئاً عجباً،، لم تأخذني المؤلفة لكل ماأرادت فكنت أقرأ متجردة من بعض تعليلاتها وتبريراتها،،كنت أقرأ لوحدي وأكتفي فقط أن تصور هي لي الأحداث، ولاأجعلها تؤثر في فكري،،

أنا ذهلت من المجتمع المحافظ الذي كانت تعيشه مصر إلى وقت قريب نسبياً!!!

(أقصد من ناحية الاختلاط، وأحفظ لأهل مصر قدرهم وفضلهم)

وذهلت أكثر أن أعرف الأديبة ((مي))

لم أسمع بها من قبل؟!!!!

كانت تجالس طه حسين والعقاد!! فذاع صيتهم وطمس اسمها!!!!

لماذا!!!؟؟

صحيح هي نصرانية،،ولكن لم يعرف-كما ذكر - عنها مايمس سيرتها بصفتها أديبة،،

كانت تمازج بين الثقافة العربية وغيرها من الثقافات، كانت تقول شعراً يتحدر من لسانها كتحدر الجمان،،

ومع ذلك يكاد الهدوء يقتل كل وجود لها!!!!

أنا لم أكن أطلب أن يأتي من يلقنني شيء من أشعارها ويخبرني شيء من سيرتها وأنا متفرجة،،ولكني فقط أردت أن أسمع صدى اسمها يتردد في المدارس والمعاهد،،فلانستبينه حتى نرتقى إلى ذلك الصف الذي يدرس فيه اسمها،،لكن لماذا لم نعرفها البتة؟!!!!

لماذا لم نسمع الأديبة مي، الأديبة مي،،ولو لم يأتي ذلك اليوم الذي سنقرأ فيه شيء من فنها!!!!!

كما استوقفني في هذا الكتاب الشيء الكثير، وكيف أن دموع الفتاة الحرى لم تشفع لها أمام الحكومات ورجال العلم أن يخصصوا لها جامعات مستقلة عن الرجال،،بل جعلوها تكابد حتى رضخت ورضخ أهلها آخر الأمر أنه لابد من الاختلاط!!!!!!!!!!!!!! (انها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) ..

فهل العدل مع المرأة هو أن تأخذ حقوقها ولكن بالشكل الذي يريده الرجل؟!!!!

(سبحانك هذا بهتان عظيم)

،،،،،،،،،،،،،،،

هذا الكتاب لرجاء النقاش،،

http://www.4shared.com/file/23727464/8e1b0fb7/___online.html (http://www.4shared.com/file/23727464/8e1b0fb7/___online.html)

يحتاج برنامج adobe reader

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أتمنى أن يكون الكتاب مرضي بالنسبة لكم،،علماً أن نشري له ليس بالضرورة تأييد لكل ماجاء فيه ورضاً به،،ولكن لأنه هنا يوضع بين يدي من يميز الخبيث من الطيب،،،،،،،،

والسلام،،،

ـ[أبو خباب المكى]ــــــــ[09 - 11 - 07, 02:54 م]ـ

لم أسمع بها من قبل؟!!!!

كانت تجالس طه حسين والعقاد!! فذاع صيتهم وطمس اسمها!!!!

والرافعي والزيات والطنطاوي وغيرهم ........ وكما قال الاول

إذا لعب الرجال بكل شئ ........ رائيت الحب يلعب بالرجال

لنا عودة اذا كتب الله وقرائنا الكتاب.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[09 - 11 - 07, 09:20 م]ـ

مع الأسف كان جيل مي و"أصحابها "وبالا على عقل الأمة ووجدانها ... جل هؤلاء كانوا من المتآمرين على أمة محمد صلى الله عليه وسلم بما لا تجده من قبل:

-زعزعة اليقين في الثوابت (طه حسين وإخوانه)

-مدح العلمانية (على عبد الرازق وإخوانه)

-تمجيد الكفار (لطفي السيد و إخوانه)

-التبشير بالتغريب (قاسم أمين وإخوانه)

باختصاراكتسح هؤلاء كل المجالات وربوا في الصحف والجامعات أجيالا ساعدت على مسخ الهوية ....

هؤلاء العباقرة وقادة التجديد بكل ما أحأطوا به أنفسهم من هالات التمجيد وألقاب التعظيم كالجبار والقاهر والعميد وراهب الفكر وأستاذ الجيل .. كل هؤلاء العباقرة عشقوا جميعا وأشتاتا المرأة النصرانية التي تبرجت لهم ولعلها من ذلك النوع الذي يسمى allumeuse أي توهم كل واحد أنها له وتتلذ بمشاهدتهم يحترقون وكلما خبا العشق عند واحد منهم زادت في الإيهام ليعود إلى الاحتراق .. وتنافسوها .. وباحوا لها بحبهاتصريحا أو تلميحا ... ومنى كل واحد منهم نفسه بالاستئثار بها وحتى الأعمى منهم كانت له استيهامات جنسية عندما يسمع صوتها .... !!

عباقرة أم مراهقون!!

أعتذر عن عنف اللهجة .. لكني أقدر جيدا حجم الشجرة الخبيثة التي زرعها كثير من هؤلاء .. عاملهم الله بما يستحقون.

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[09 - 11 - 07, 09:36 م]ـ

اقرأ ما كتب محمد سعيد العريان عنها وعن الرافعي في "حياة الرافعي" وردَّه على زكي مبارك ... الخ

ففيه زيادة فوائد

وللعلم، قد انتهى الأمر بـ"مي" في مصح عقلي، وحجر عليها (حجر عليها أبناء إخوتها) وقد كان لها مراسلات كذلك مع أدباء المهجر، وخاصة جبران ..

ـ[أبو أمينة]ــــــــ[09 - 11 - 07, 10:16 م]ـ

أما الرافعي .. فظل يراسل، ويراسل، و ...

ولم يقرأ من " مي." جوابا ..

حتى أنتجت قريحته الأدبية، فنا أدبيا جديدا، لم يسبق إليه من قبل -كما يقول هو عن نفسه-

إنها روائعه الأدبية:: " رسائلها ورسائله."

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير