ـ[الدكتور مصطفى عراقي]ــــــــ[23 - 11 - 07, 05:14 م]ـ
وهل ينطبق السابق على "ونحن عصبة" في قوله تعالى: قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون
======
أخي الكريم
واما جملة " نحن عصبة" هنا، فقد قال السمين الحلبي في الدر المصون:
قوله تعالى: " وَنَحْنُ عُصْبَةٌ ": جملةٌ حالية أو معترضة،
فعلى الحالية يكون التقدير: لئن أكله الذئبُ ملابسًا لحال كوننا عصبة.
وأما تخريجها معترضة فلا تحتاج إلى تأويل، لأن الجملة الاعتراضيى لا تؤول بمفرد.
والله أعلم
ودمت بكل الخير
ـ[الدكتور مصطفى عراقي]ــــــــ[23 - 11 - 07, 05:15 م]ـ
وهل ينطبق السابق على "ونحن عصبة" في قوله تعالى: قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون
======
أخي الكريم
واما جملة " نحن عصبة" هنا، فقد قال السمين الحلبي في الدر المصون:
قوله تعالى: " وَنَحْنُ عُصْبَةٌ ": جملةٌ حالية أو معترضة،
فعلى الحالية يكون التقدير: لئن أكله الذئبُ ملابسًا لحال كوننا عصبة.
وأما تخريجها معترضة فلا تحتاج إلى تأويل، لأن الجملة الاعتراضيى لا تؤول بمفرد.
والله أعلم
ودمت بكل الخير
ـ[الدكتور مصطفى عراقي]ــــــــ[23 - 11 - 07, 05:19 م]ـ
وهل ينطبق السابق على "ونحن عصبة" في قوله تعالى: قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون
======
أخي الكريم
وأما عن جملة " نحن عصبة" هنا، فقد قال السمين الحلبي في الدر المصون:
قوله تعالى: " وَنَحْنُ عُصْبَةٌ ": جملةٌ حالية أو معترضة". اهـ
قلتُ: فعلى الحالية يكون التقدير: لئن أكله الذئبُ ملابسًا لحال كوننا عصبة.
وأما على تخريجها معترضةً فلا تحتاج إلى تأويل، لأن الجملة الاعتراضية لا تؤول بمفرد.
ومن الممكن على ما سبق أن تكو ن الواو للمعية ويكون التقدير: مع كوننا عصبة، استبعادا لحدوث أن يأكله الذئب مع حضورهم عصبة.
والأرجح عندي الأول: لأن في إعرابها حالا فائدةً تتسق مع السياق ببيان هيئة الذئب لو هو تجرأ على أكله - كما يزعمون -
والله أعلم
ودمت بكل الخير.
ـ[الدكتور مصطفى عراقي]ــــــــ[23 - 11 - 07, 05:30 م]ـ
[ quote= أبو عبد المعز;701440] "ونحن عصبة"جملة حالية بلاخلاف ... وقد قرئت "عصبة "بالنصب ... على أنها حال مفردة لفعل محذوف تقديره ونحن نرى أو نوجد او نجتمع عصبة.
الجملة من المبتدأ والخبر حالية لأنها بينت هيئة الافتراس:أكله الذيب في حالة كونهم عصبة ... "
Quote]
==========
أخي الكريم الأستاذ أبا عبد المعز
بارك الله فيك وفي مداخلتك الطيبة
ولكن أرجو أن تسمح لي بالاختلاف معك في قولك:"الجملة من المبتدأ والخبر حالية لأنها بينت هيئة الافتراس".
فأنا أتفق معك في القضية ولكن التعليل بعيد غاية البعد
ذلك أن الحال لا يبين هيئة (الافتراس) لأن الافتراس مصدر والحال يبين هيئة صاحبه فاعلا أو مفعولا.
والإشكال الذي يشير إليه أخونا الفاضل الأستاذ فريد هنا أن الجملة ليس فيها ضمير يعود لا على الفاعل (الذئب) ولا على المفعول (الضمير).
وجزاك الله
ـ[الدكتور مصطفى عراقي]ــــــــ[23 - 11 - 07, 05:32 م]ـ
[ quote= أبو عبد المعز;701440] "ونحن عصبة"جملة حالية بلاخلاف ... وقد قرئت "عصبة "بالنصب ... على أنها حال مفردة لفعل محذوف تقديره ونحن نرى أو نوجد او نجتمع عصبة.
الجملة من المبتدأ والخبر حالية لأنها بينت هيئة الافتراس:أكله الذيب في حالة كونهم عصبة ... "
Quote]
==========
أخي الكريم الأستاذ أبا عبد المعز
بارك الله فيك وفي مداخلتك الطيبة
ولكن أرجو أن تسمح لي بالاختلاف معك في قولك:"الجملة من المبتدأ والخبر حالية لأنها بينت هيئة الافتراس".
نعم، أتفق معك في القضية، ولكن التعليل بعيد غاية البعد.
ذلك أن الحال لا يبين هيئة (الافتراس)؛ لأن الافتراس مصدر والحال يبين هيئة صاحبه فاعلا أو مفعولا.
والإشكال الذي يشير إليه أخونا الفاضل الأستاذ فريد هنا أن الجملة ليس فيها ضمير يعود لا على الفاعل (الذئب) ولا على المفعول (الضمير).
وجزاك الله خير الجزاء
ودمت بكل الخير، والسعادة، والتوفيق.
أخوك: مصطفى
ـ[الدكتور مصطفى عراقي]ــــــــ[23 - 11 - 07, 07:51 م]ـ
الإخوة الكرام في الإشراف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فأرجو حذف مشاركاتي (السابعة والثامنة والعاشرة)
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[23 - 11 - 07, 08:14 م]ـ
الأخ الدكتور مصطفى .. وفقكم الله.
الافتراس يتضمن الحدث كما لا يخفى عليكم .. والهيئة تبين حالة الفاعل أو المفعول كما قلتم ولكن لا بد من الإشارة إلى الفرق بين الشخص والفاعل .. فالفاعل هو الشخص المتلبس بالفعل لا الشخص مستقلا عن فعله أو عن الفعل الذي وقع عليه .. ومن ثم تكون الحال وصفا للهيئة العامة التي هي مجموع الشخص والفعل والملابسات المحيطة بهما ... وبدون هذا الاعتبار الكلي تكون الحال صفة فقط.
أكله الذيب ونحن عصبة ...
نحن عصبة بينت وضعية الافتراس .. ولا أرى فرقا أن يكون صاحب الحال هو الآكل أو المأكول ..
فيجوز أن تقول أكل يوسف من قبل الذيب في حالة كان فيها الإخوة عصبة شاهدين ...
أو أكل الذيب يوسف في حالة كان فيها الإخوة عصبة شاهدين ..
فالحال في رأيي هنا بحسب الاعتبار.
إن حضور الإخوة مجتمعين هو من مكيفات عملية الافتراس أو كما نقول اليوم داخلة في إطارالحدث ... هذا هو معنى الحال .. وليست الحال دائما لها وضع الأعراض المحمولة على الجوهر كما في المنطق وعلم الكلام.
أما بخصوص الضمير العائد فلا يشترط حضوره لفظا كما قالوا: زوجي المس مس أرنب ...
فجملة الخبر لا تشتمل هنا على الضمير العائد فالحال أولى لأنه عمدة وهي فضلة ..
يقدرون زوجي مسه مس أرنب ....
ولنا أن نقدر:
ونحن -إخوته -عصبة ...
بل هذا هو مرادهم ... الافتخار بالعصبة الحامية لصغيرهم لا بكثرتهم فقط.
تحياتي الطيبة إليكم يا دكتور.
¥