تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يعينني في معرفة معاني هذه الكلمات]

ـ[الزهرية]ــــــــ[04 - 12 - 07, 04:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لدي بعض الكلمات في مخطوط أعمل على تحقيقه لمؤلف من أصل تركي، وقد كتب المؤلف جل المخطوط باللغة العربية، لكنه أحيانا يأتي ببعض المفردات التركية، ومن ذلك العبارات التالية:

أهدي له عجالة وافية، وخلالة شافية

وكشف انتراح الظن وتبريفه

وألذ من سكار لطيفة

وقد استعنت بأحد المترجمين، وأعانني جزاه الله تعالى خيرا، وبقيت تلك الكلمات، حيث يرى أنها عربية وليست تركية، إلا أنني لم أقف عليها في كتب اللغة.

فأرجو إعانتي في إيجادها، وأسأل المولى أن يجزيكم عني وعن طلبة العلم خيرا

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[04 - 12 - 07, 01:19 م]ـ

هذا بعض ما وجدته:

العين ج4/ص141

والخلال البلح بلغة أهل البصرة وهو الأخضر من البسر قبل أن يشقح

الواحدة خلالة

المحكم والمحيط الأعظم ج4/ص518

والخَلاَلُ البلح واحدته خَلالَةٌ

لسان العرب ج11/ص220

و الخلال بالفتح البلح واحدته خلالة بالفتح قال شمر وهي بلغة أهل البصرة و اختلت النخلة أطلعت الخلال

تاج العروس ج28/ص432

الخَلالُ كسَحابٍ البَلَحُ قال الأزهريّ بلُغةِ أهلِ البَصرة الواحِدَةُ خَلالَةٌ

عمدة القاري ج21/ص167

قوله وعامة خمرنا البسر والتمر البسر هو المرتبة الرابعة لثمرة النخل أولها طلع ثم خلال ثم بلح ثم بسر ثم رطب والخلال بكسر الخاء المعجمة جمع خلالة بالفتح وقال ابن الأثير هو البسر أول إدراكه وقال الكرماني الخمر مائع والبسر جامد فكيف يكون هو إياه قلت هو مجاز عن الشراب الذي يؤخذ منه عكس أراني أعصر خمراً أو ثمة إضمار أي عامة أصل خمرنا فإن قلت تقدم أنه قال ما بالمدينة فيها شيء فكيف قال عامة خمرنا قلت المراد بقوله فيها خمر العنب إذ هو المتبادر إلى الذهن عند الإطلاق أو المطلق محمول عليها

وهل العبارة الثانيةكما ذكرت:"وكشف انتراح الظن وتبريفه" أم أنها مثلا:"وكشف انطراح الظن وتبريقه" أو:"وكشف انتزاح الظن وتبريقه" ولكل من الكلمات السابقة معان صحيحة في السياق فتأكدي منها.

وأما:"وألذ من سكار لطيفة" فأظنها من السَّكَر بفتحتين نبيذ التمر وفي القرآن: (تتخذون منه سكرا).

ولعل بعض الأفاضل يفيدونك أكثر إن شاء الله وهذا جهد المقل.

ـ[ابو عبد الله البغدادي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 05:05 م]ـ

وكشف انتراح الظن وتبريفه

ربما كانت:

وكشف ..... الظن وتبريحه

اي المه

ـ[الزهرية]ــــــــ[05 - 12 - 07, 02:38 ص]ـ

أزجي جزيل الشكر لكل من تكرم بالرد على أسئلتي ..

لكن مازالت أسئلتي تحتاج إلى إجابة أكثر .. والعبارات قد جاءت في المخطوط كما سقتها لكم.

وبخصوص الخلالة، فيظهر لي أن المعنى الذي ذهبتم إليه لا يتناسب مع سياق العبارة، وقد تكون بمعنى الصفة (الخلة) لكنها لا تأتي بمعنى خلالة

وكذا كلمة انتراح، كنت أظنها من (الترح) أي الحزن، لكن لم أجدها تأتي بصيغة انتراح.

أرجو التكرم بإفادتي حول الموضوع .. ولكم جزيل الشكر والدعاء

ـ[ابو عبد الله البغدادي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:56 م]ـ

طيب اذكري المزيد من سياق الكلام وصورة الجملة كما وردت في المخطوطة

ـ[الزهرية]ــــــــ[06 - 12 - 07, 10:07 ص]ـ

هذه نسخة من صفحة المخطوط:

ـ[ابو عبد الله البغدادي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 09:20 م]ـ

المؤلف يستخدم السجع على فاصلة قافية لذلك تكون الكلمة "وتبريقه" بالقاف يقينا وقد تكون من البريق كما ان عوام المصريين يستخدمون التبريق بمعنى النظر شزرا.

وعلى اي حال قد يكون المصنف اخطأ في استخدام كلمات في غير موضعها الصحيح خصوصا اذا كان من اصل غير عربي و عاش في القرون المتاخرة التي انحدرت فيها اللغة العربية وشاعت فيها العامية حتى في كلام بعض المصنفين

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[07 - 12 - 07, 02:13 ص]ـ

أقول ما كان يردّده الإمام مالك: " إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين ".

أهدي له عجالة وافية، وخلالة شافية

وكشف انتراح الظن وتبريفه

أهدي له عجالة وافية، وخلاصة شافية

وكشف انقداح الظن وتبريقه.

والله أعلم.

ـ[الزهرية]ــــــــ[07 - 12 - 07, 09:16 م]ـ

شكر الله تعالى جهودكم المباركة،،،،

وبالفعل سألت أخصائي مخطوطات، فذهب إلى أن (الخلالة) هي بمعنى الخلة وجمعها (خلال) إلا أن المؤلف نظرا لاستخدامه السجع جعلها (خلالة).

وأما تبريفه فتبين أنها (تبريقه) ..

لا يسعني إلا أن أقدم لكم خالص الشكر والثناء، وجزاكم الله تعالى عني خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير