تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تفاحة ورمانة]

ـ[محمد العفاسى]ــــــــ[06 - 12 - 07, 02:02 م]ـ

تفاحة ورمانة وحليب

ربى صل وسلم وبارك على نبينا محمد

رمانة

في احد الايام كان هناك حارس بستان ... دخل عليه صاحب البستان ... وطلب منه

ان يحضر له رمانة حلوة الطعم .... فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان

وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة ....

فقال صاحب البستان: .... قلت لك اريد حبة حلوة الطعم ... احضر لي رمانة اخرى

فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا ...

فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان ....

الا تعلم مكان الرمان الحلو .... ؟؟؟

فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان ... لا ان اتذوق

الرمان ...

كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو ...

فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل ... واخلاقه ... فعرض عليه ان يزوجه ابنته

وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة ..... وكان ثمرة هذا الزواج هو:

عبد الله ابن المبارك

http://www.alminbar.net/alkhutab/khutbaa.asp?mediaURL=2652

من هو؟

..........................................

تفاحة

بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض .... فتناول التفاحة ... واكلها

ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه ..... فأخذ يلوم نفسه .... وقرر ان يرى صاحب هذا البستان

فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها ....

وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر .... فأندهش صاحب البستان .... لامانة الرجل ..

وقال له:لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط ... ان تتزوج ابنتي ...

واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة ... اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة

فوجد الرجل نفسه مضظرا ... يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة .... فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة

وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس ... واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى ...

فأستغرب كثيرا ... لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء ...

فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله .. وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام ....

وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة ..... وكان ثمرة هذا الزواج:

الامام ابى حنيفة

.................................................

حليب

في وسط الليل ........ اخلطي الماء في الحليب

ثم تخرج القصة المعروفة:

يا اماه اذا كان عمر لا يرانا .... فأن رب عمر يرانا ....

وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية ....

وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين

وزوجها ابنه عاصم .....

فأنجبا ام عاصم .... انها ام

عمر ابن عبد العزيز

الله اكبر .... الله اكبر

كانت هذه خطبة جمعة .... سمعتها ونقلتها اليكم بلغتي كما تذكرتها

والان ...........

((فلما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته (للخلافة)، انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.

يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل تبكي معنا!! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.

نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام - وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا - قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير