تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 01:36 ص]ـ

وهل تسمي هذا لحنا جليا يا شيخنا الفاضل؟!

هذه مخففة من الثقيلة والأمر لا يحتاج إلى عفاريت ولا شيء!

ومن ذلك قراءة من قرأ -خارج السبعة-: {لمن أراد أن يتمُّ الرضاعة}

قال ابن مالك رحمه الله:

وإن يكن فعلا ولم يكن دعا ............ ولم يكن تصريفه ممتنعا

فالأحسن الفصل بقد أو نفي او ............ تنفيس او لو وقليل ذكر لو

فقوله (فالأحسن) يفيد أنه لا يمتنع أن يكون خبر (أن) المخففة من الثقيلة فعلا بغير فاصل.

وبعض العرب يهمل (أن) مطلقا فيرفع الفعل بعدها، وهي لغة شاذة.

نفع الله بك شيخَنا الجليل أبا مالك ..

انتقدتُ؛ فاستفدتُ فائدتين:

* علماً في المسألة

* معرفةً لجهلي!

غيرَ أني أظنّ أن الشيخَ حينها لَحَنَ!

إذ في كلّ الأشرطة الستة عشر، مشى على المشهور، وهو النصب ..

لكنه كان في هذه المسألة سريعَ الكلام ..

ـــــــــ

والشكر لأخينا أبي عبد الله على إشارته العابرة القاطعة؛ (لو وُجد؛ لكان حجَّة)!

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[08 - 12 - 07, 02:58 ص]ـ

سمعت ان الشيخ بكر ابو يد شفاه الله يتكلم العربية سليقة.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 06:40 ص]ـ

وفقكم الله

يجب أن نفرق بين اللحن وسبق اللسان، فإن العرب الفصحاء الذين يتكلمون بالسليقة يسبق لسانهم إلى الخطأ أحيانا ولا يسمى هذا لحنا.

وأنا لا أعد اللحن على أحد حتى يتكرر منه مرارًا، فنعلم حينئذ أن لم يسبق لسانه إليه.

وكون الشيخ جرى على المشهور في باقي الأشرطة ليس فيه أدنى حجة في المسألة؛ لأن القرآن قد احتوى على لغات مختلفة مشهورة وغير مشهورة، ولم يكن أحدها دليلا على لحن الآخر.

وجاء في الحديث لغة أكلوني البراغيث مرارا، وهي خلاف اللغة المشهورة، ولم يقل أحد إن ذلك دليل على لحن النبي صلى الله عليه وسلم، أو لحن الرواة.

وقد سمعتُ من بعض المشايخ المشهورين كلمة لم أجد لها وجهًا حتى الآن، سمعتها أكثر من عشرين مرة في مواطن مختلفة، وهي كلمة (وَصِلَ) بكسر الصاد، فهل يعرف لها أحدٌ وجها؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 06:59 ص]ـ

فقد جاء فى معرض حديثه استشهاده بحديث بن عباس فقال وجاء فى الحديث

احفظ الله يحفظُك

ضمه على الظاء ولم نسمع ابدا الحديث الا بتسكين الظاء

وفقك الله، في جواب الطلب يجوز الجزم وهو المشهور، ويجوز الرفع أيضا.

هذا من حيث اللغة، ولكن الحديث يروى على ما جاء.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[08 - 12 - 07, 09:35 ص]ـ

لو كان السؤال هل تعرف شيخا يلحن دائما لقلت: أعرف من الخطباء البلغاء أنه إذا قال " يا أيها " نصب الياء الثانية

أي يا أيُّها، ولا أظنها لغة ..

ـ[الدبش المكي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 11:34 ص]ـ

أظن والله أعلم أن في هذا الزمن لايوجد إنسان إلا ويلحن ولكن هناك شيخنا الشيخ: علي بن عبد الخالق القرني وهو يدرسنا في المعهد العلمي بمكة ومن أراد أن يسمع إلى بلاغته وسجعه وفصاحته يسمع إلى أشرطته وخاصة: إيماض البرق و الإكليل وسينزل بإذن الله قريبا الرضاب.

الدبش المكي

[email protected]

ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 11:40 ص]ـ

من الأمور التي تفسح المجال للأدعياء في ثقافتنا العربية والإسلامية ليتحدثوا في العلم وجود منفذ " فيه قولان " الذي يلجؤون إليه في كل مرة عندما يصدر عنهم خطأ ما ...

ومما يحكى في هذا الباب أن أحدهم ألح على والده أن يدعي العلم ونصحه إذا سئل عن شيء لا يعرفه أن يقول: "فيه قولان" فسأله مرة سائل عن طهارة الكلب فأجاب: فيه قولان قالوا: صدق لأنها موضع خلاف بين الشافعية والمالكية، وسأله آخر:أيرفع الخبر أو ينصب بعد ما فأجاب: فيه قولان، فقالوا صدق لأن فيها خلافا بين الحجازيين والتميميين.

وحدث مرة أن كان في المجلس رجل ذكي فلاحظ أن هذا الرجل إنما ينفذ خطة رسمت له فسأله: أفي الله شك؟ فأجاب: فيه قولان

فتصدى للجواب ابنه وقال: صدق في جوابه فإن فيها قولين في الإعراب ... فإلى متى سنظل لا نستطيع حصر نقط الخلاف؟؟؟

ـ[ابن الصالح السعيد]ــــــــ[08 - 12 - 07, 12:30 م]ـ

أظن أن الموضوع أخذ أكبر من المراد منه

ولعنا نلتفت إلى الفائدة المرجوة وهي أن من قل لحنه من العلماء والأفاضل كان في الإكثار من السماع له فائدة في تثويم اللسان.

وجل من لا يسهو

ـ[أبو عمر بن محمد]ــــــــ[08 - 12 - 07, 12:38 م]ـ

لعلي أنوب عن كثير من الإخوة! فأعيد طرح السؤال.

من من المحاضرين والمشايخ الذين يُستفاد من فصاحتهم (على التمثيل لا الحصر)؟

وأن لا تحرمونا من الإجابة, وإن كان في موضوع مستقل.

نفعنا الله وإياكم بالعلم النافع والعمل الصالح

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[08 - 12 - 07, 01:01 م]ـ

بورك فيكم جميعاً أهل لغتنا الجميلة وأوافق شيخنا عصام البشير فيما قال وأذكركم بأن مواقف الخطابة والدروس والمحاضرات من المواقف التي يهيبها الإنسان مهما كان علمه وفضله فهي إما قول عن الله تعالى أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم وسمعنا كثير من مشايخنا يقولون وددنا لو قام بهذا غيرنا ورعاً وفقهاً منهم

بارك الله في الجميع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير