تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زياد العامري]ــــــــ[18 - 01 - 10, 10:03 ص]ـ

شكر الله لك النقل أستاذ عادل!

ـ[الدسوقي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 09:34 ص]ـ

صوت صفير البلبل

صوت صفير البلبل ** هيج قلبي الثمل

الماء والزهر معا ** مع زهر لحظ المقل

وأنت يا سيد لي ** وسيدي و موللي

فكم فكم تيمني ** غزيل عقيقل

قطفته من وجنة ** من لثم ورد الخجل

فقال لا لا لا لا ** و قد غدا مهرول

والخود مالت طربا ** من فعل هذا الرجل

فولولت وولولت ** ولي ولي يا ويللي

فقالت لا تولولي ** وبيني اللؤلؤ لي

قالت له حين كذا ** انهض وجد بالمقل

وفتية سقونني ** قهيوة كالعسللي

شممتها بأنفي ** أزكى من القرنفل

في وسط بستان حلي ** بالزهر والسرور لي

والعود دندندن لي ** والطبل طبطب طبلي

طبطب طبطب ** طبطب طبطب لي

والرقص قد طاب لي ** والسقف سقسق سق لي

شوا شوا وشاهشوا ** على ورق سفرجل

وغرد القمري يصيح ** ملل في مللي

ولو تراني راكبا ** على حمار أهزل

يمشي على ثلاثة ** كمشية العرنجل

والناس ترجم جملي ** في السوق بالقلقللي

والكل كعكع كعكع ** خلفي ومن حويللي

لكن مشيت هاربا ** من خشية العقنقل

إلى لقاء ملك ** معظم مبجل

يأمر لي بِخِلعَةٍ ** حمراء كالدم دم لي

أجر فيها ماشيا ** مبغددا للذيل

أنا الأديب الألمعي ** من حي أرض الموصل

نظمت قطعا زخرفت ** يعجز عنها الأدبل

أقول في مطلعها ** صوت صفير البلبل

... واضح أنها منحولة على الأصمعي لشدة ركاكتها، وهي أشبه بشعر العجم والمواويل والموشحات، والله أعلم.

ـ[الدسوقي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 05:27 ص]ـ

* صَاحِبُ هَذِهِ اللامِيَّةِ الْهَزْلِيَّةِ هُوَ نَاطِمُ هَذِهِ الأَبْيَاتِ وهو أبُو الْعِجْلِ الْمَاجِنُ:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=77478

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 12:12 م]ـ

جزاك الله خيرا.

ـ[أداس السوقي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 12:20 م]ـ

بغض النظر عن ضياع الأوزان العربية فيها، فإن أول بيت فيها فيه خطأ نحوي لا يرضاه مثل الأصمعي:

لأن الثمل فيها مجرور وهو نعت لمفعول به منصوب.

ثم حمله على الجر على المجاورة لا يصح لأن المضاف إليه ضمير، والضمائر لا توصف.

وجره على التوهم غير مقبول لأن صاحب القصيدة ليس ممن يستشهد بشعره حتى نبحث له عن مجوز، وما أجدره بقول شيخنا في ألفيته في الضرائر الشعرية.

ومن أتاها جاهلا أو عاجزا ... فامنعه كان هازجا أو راجزا

فما له قصر إذا مد السفر ... به ولا تناول لما انحظر

...............

هذا ما يتعلق بأول بيت فيها، وفي كل واحد منها أكثر مما في هذا.

والسلام عليكم.

ـ[الدسوقي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 03:50 م]ـ

الظاهر أن القصيدة المذكورة لأبي العِجل الماجن، وله أخرى شبيهة بها سنوردها إن شاء الله.

* والبيت الأول: "هَيَّجَ قَلبَ الثَمِلِ" وليس: "هيج قلبي الثمل" كما قال أخونا الفاضل "أداس السوقي".

* والذي نسبها للأصمعي هو: الإتليدي (ت 1100 هـ) في "إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس ( http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=i001663.pdf)" وكذا عصام الدين العمري (ت 1193 هـ) في "الروض النضر في تراجم أدباء العصر"، والظاهر أنهما نقلاها عن صاحب "المستطرف"، كما صرح به عصام الدين العمري، والله أعلم.

... (أبو العِجل الماجن

? - 232 هـ / ? - 846 م

أبو العجل الماجن.

شاعر عباسي عاش في أواسط القرن الثالث، وهو من الشعراء العباسيين المنسيين، ولم يصلنا إلا القليل عن أخباره وشعره.

له شعر مطبوع في كتاب شعراء عباسيون منسيون.

كان عالماً بالنحو والغريب، عارفاً بأيام الناس وأخبارهم، وقد كان من آدب الناس وأحكمهم وأكملهم عقلاً وأشعرهم وأظرفهم، لقي المتوكل في دمشق) اهـ كذا في ترجمته من الموسوعة الشعرية.

... وقال أيضا وهي شبيهة بـ "صَوتُ صَفيرِ البُلبُلِ": (مجزوء الرجز)

شَه شَه عَلى العَقَلَلِ ما هُوَ مِن شَكَلَلي

صاحِبُهُ مُفلَولِسٌ قَليلُ ذي الحِيَلَلِ

قَدِ اِستَرَحتُتُ مِنَ الل لوّامِ وَالعُذَلَّلِ

فَما أُبالي ما الَّذي قُلتُ وَما قيلَ لَلي

حُمقِيَ قَد صَيَّرَ ذا ال عالَمَ خَولاً لَلَلي

آمَلُ أَن يَحمِلَني حُمقي عَلى بَغلَلَلِ

مِن عِند ذا السَيِّدِ وَال مُنَعَّمِ المُفَضلَلَلِ

أَميرِ دينِ المُؤمِني نَ المُتَوَكِّلِ لِلي

... وقال أيضاً: (مجزوء الرجز)

صَوتُ صَفيرِ البُلبُلِ هَيَّجَ قَلبَ الثَمِلِ

الماءُ وَالزَهرُ مَعاً مَع حُسنِ لَحظِ المُقَلِ

وَأَنتَ حَقّاً سَيِّدي وَسُؤدُدي وَمَولَلي

وَكَم وَكَم تَيَّمَني غُزَيِّلٌ عَقَنقَلي

قَطَفتُ مِن وَجنَتِهِ بِالوَهمِ وَردَ الخَجَلِ

وَقُلتُ بَسبَسبَستَني فَلَم يَجُد بِالقُبَلِ

وَقالَ لا لا لا لَلا وَقد غَدا مُهَروِلي

وَفِتيَةٍ يَسقونَني قُهَيوَةٌ كالعَسَلِ

شَمَمتُها في أَنفِفي أَذكى مِن القَرنفُلِ

في بُستَتانٍ حَسَنٍ بِالزَهرِ وَالسَرَولَلِ

وَالعودُ دَندَن دَندَنٌ وَالطَبلُ طَبطَبطَبَ لي

وَالرَقصُ أَرطَب طَبطَبٌ وَالماءُ شَقشَقشَقَ لي

شَوَوا شَوَوا شَوَوا عَلى وُرَيِّقِ السَفَرجَلِ

وَغَرَّدَ القُمري يَصيح مِن مَلَلٍ مِن مَلَلي

فَلَو تَراني راكِباً عَلى حِمارٍ أَعزَلِ

أَمشي عَلى ثَلاثَةٍ كَمِشيَةِ العَرَنجَلي

وَالناسُ قَد تَرجُمُني في السوقِ بِالبَقَلَّلِ

وَالكُلُّ كَع كَع كَكَعٌ خَلفي وَمِن حُوَيلَلي

لكِن مَشَيتُ هارِباً مِن خَشيَةٍ في عَقلَلي

إِلى لِقاءِ مَلِكٍ مُعَظَّمٍ مُبَجَّلِ

يَأمُرُ لي بِخَلعَةٍ حَمراءَ كَالدَمَلمَلِ

أَجُرُّ فيها مَأرَباً بِبَغدَدٍ كَالدُلدُلِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير