[طلب مساعدة في تحليل قصيدة ...]
ـ[علي الريس]ــــــــ[16 - 12 - 07, 08:24 م]ـ
السلام عليكم
كيف حالكم اخواني الاعزاء ...
أتمنى منكم مساعدتي في تحليل هذه القصيدة التي هي من ديوان ابن المعتز العباسي .... لقد حاولت كثيرا ولكن أجد صعوبة في التحليل ... فجزاكم الله خيرا ساعدوني وأعينوني أعانكم الله ...
وهذه هي القصيدة (ألا ما لقلب)
ألا ما لقلب لا تقضى حوائجه، ووجد أطار النوم بالليل لاعجه
وداء ثوى بين الجوانح والحشا، فهيهات من ابرائه ما يوالجه
ألا ان دون الصبر ذكر مفارق، سقى الله أياما تجلت هوادجه
غزال صفا ماء الشباب بخده، فضاقت عليه سوره ودمالجه
ومنتصر بالغصن والحسن والنقا، وصدغ أديرت فوق ورد صوالجه
تحكم فيه البين، والدهر ينقضي، فلله رأي ما أضلت مناهجه
واخر حظي منه توديع ساعة، وقد مزج الاصباح بالليل مازجه
وغرد حادي الركب وانشقت العصا، وصاحت بأخبار الفراق شواحجه
فكم دمعة تعصي الجفون غزيرة، وكم نفس كالجمر تدمى مخارجه
واخر اثار المحبة ماترى، طلول، وربع قد تغير ناهجه
ـ[د أبو مصطفى]ــــــــ[16 - 12 - 07, 11:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الفاضل
إليك عرضا سريعا لغريب القصيدة لعله يساعدك في تحليلها
اللاعج: الهوى المحرق، والوجد الحزن
ثوى: أقام، الجوانح: الضلوع، يوالجه: يداخله ويخالطه
سوره: قد يكون جمع سوار، ودمالج: جمع دملج بضم اللام وفتحها وهو المعضد من الحلي
والنقا: العظم، والصوالج: جمع صولجان وهو عصا الملك، أو جمع صولج: وهو الصافي الخالص
والشواحج: الغربان
لعل هذا يكون وفى بالغرض على الرغم من الإيجاز
وأسأل الله لكم التيسير
ـ[علي الريس]ــــــــ[17 - 12 - 07, 12:43 م]ـ
هل من مزيد؟
جزاكم الله خيرا ..
ـ[علي الريس]ــــــــ[18 - 12 - 07, 10:34 ص]ـ
ولا رد؟؟؟؟
ـ[د أبو مصطفى]ــــــــ[18 - 12 - 07, 08:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
في البيت الأول استفهام واستعطاف لقلبه الذي لا يجد من يقضي له حاجته وحزنه الذي أطار النوم من عينه بسبب الهوى
2 - وهذا الهوى يشكل مرضه المزمن الذي سكن بين ضلوعه وأحشائه، ويستبعد أن يشفى منه
3 - والذي يمنع منه الصبر ذكر حبيبه المفارق، الذي يدعو لأيامه بالسقيا
4 - وهذا الحبيب كالغزال الناضر الشباب، فخدّه ناضر صافٍ، ومعصمه ممتلئ
5 - وهو مستقيم كغصن البان جمالا ونقاءً (أو عظمه يبدو من بياض لحمه)، وخده كالورد تحميه صوالج كصوالج الملك (قد يكون رمزا لضفائر الشعر أو دليلا على العز والمنعة والإباء)
6 - وقد حكم الدهر بالفراق بينه وبين حبيبه، فلا يملك إلا أن يسلم أمره لله
7 - ويتذكر ساعة الفراق والوداع وكانت فجرا حين اختلاط االصبح بالليل
8 - وغنى سائق الإبل عند السفر، وانشقت العصا (وهي كناية عن الفراق)، وصاحت الغربان تنعق بأخبار البين
9 - فكم نزلت الدموع غزيرة تستعصي على الجفون التي تحاول منعها، وكم تنفس العاشق أنفاسا حارة كالجمر من ألم الفراق تكاد تجرح مخارجها من شدة حرارتها
10 - وها هو آخر ما تبقى من آثار الحب: أطلال وبقايا ديار تغيرت طرقها بعد رحيل ساكنيها
أرجو أن يكون هذا الرد كافيا وإذا كان لديك استفسار عن شيء بعينه فاطلب تجد إن شاء الله