تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[علام يعود الضمير في هذه الآية؟]

ـ[بندر التويجري]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:05 ص]ـ

قوله تعالى: {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم}

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:36 ص]ـ

على الكتاب الكريم الذي أُلقيَّ إليها

ـ[منصور مهران]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:36 ص]ـ

يعود الضمير في قول ربنا عز وجل:

{إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم}

على: (كِتابٌ كريم) في الآية: (إني ألقي إليَّ كتابٌ كريم)

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[17 - 12 - 07, 11:40 ص]ـ

لأنه الظاهر، ولأنه أجرى مع أصول اللغة

ـ[بندر التويجري]ــــــــ[18 - 12 - 07, 07:06 ص]ـ

هل القائل: ((إنه)) بلقيس أو سليمان؟ وكذلك في قوله ((وإنه بسم الله الرحمن الرحيم))؟ ألا يمكن أن يكون القائل في الثانية سليمان، ويكون كالديباجة للكتاب، كما يقول أهل العلم: من فلان إلى فلان؟؟

ـ[منصور مهران]ــــــــ[18 - 12 - 07, 10:11 ص]ـ

عندما جمعت بلقيس قومَهَا لتشاورهم قالت:

(إني ألقي إليَّ كتابٌ كريم)

فكأنهم سألوها:

مِمَّن هذا الكتاب؟ وما فيه؟

فقالت:

إنه من سليمان،

وإنه مُفتتح ب (بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا عَلَيَّ وائتوني مسلمين)

وعلى ذلك يكون الكتابُ المُرسَل من سليمان مبدوءا بالبسملة،

فقد تكون ديباجته هكذا:

من سليمان نبي الله ورسوله

إلى بلقيس وقومها

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تعلوا عَلَيَّ وائتوني مسلمين.

وهذه سنة الأنبياء في كتبهم - أحسب ذلك - كما عرفنا من كتب نبينا صلى الله عليه وسلم.

فلما نقلت بلقيس الرسالة إلى قومها زادت فيها روابط الكلام مثل (إن) و (الضمير) و (الواو العاطفة)

فلا يُعقل أن يكتب سليمان ابتداءً:

(إنه من سليمان و إنه بسم الله الرحمن الرحيم)

لئلا يَنْبَهِمَ عليهم عودُ الضمير،

ورسالته كما نرى في أشد الإيجاز حسب مقتضى الحال،

ويجب أن يُفهَم ذلك من القصد الأساس في كُتُب الأنبياء والملوك فهو السائد المشهور.

وبالله التوفيق.

ـ[بندر التويجري]ــــــــ[18 - 12 - 07, 05:04 م]ـ

بارك الله فيك يامنصورُ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير